أساس القياس الكيميائي
علم القياس المتكافئ ممكن لأنه يستند إلى قانون الحفاظ على الكتلة ، نظرًا لأنه لا يمكن إنشاء المادة أو تدميرها ، ولا يمكن لتفاعل كيميائي تحويل عنصر إلى عنصر آخر ، يمكننا التأكد من أن كتلة كل عنصر فردي موجود في المادة (المواد) ، المتفاعلة لتفاعل معين يجب بالضرورة أن يتم حسابها في منتجات ، هذا القانون الفيزيائي هو ما يجعل جميع الحسابات المتكافئة ممكنة ومع ذلك ، لا يمكننا إجراء هذه الحسابات بشكل صحيح ، إلا إذا كان لدينا معادلة كيميائية متوازنة للعمل بها.
كيف تقاس سرعة التفاعل؟ - المنهج
كما أن درجة الحرارة ، والتركيز وحجم الجسيمات ، واستخدام المحفز هم العوامل الأساسية التي تؤثر على معدل التفاعل الكيمائي ؛ فنجد أن زيادة درجة حرارة التفاعل تحدث مع زيادة معدل التفاعل ، حيث أن في درجات الحرارة المرتفعة ، يمكن أن تصطدم الجسيمات كثيراً ، وبطاقة كبيرة مما يجعل التفاعل يتم بسرعة أكبر. فالجسيمات تتحرك في درجات الحرارة المنخفضة بشكل أبطأ من تلك الموجودة في درجات الحرارة العالية ؛ فالتفاعلات عند درجات حرارة أعلى لها معدلات أسرع ، من التفاعلات عند درجات حرارة منخفضة. ---
ويمكننا تعريف سرعة التفاعل على أنها كمية المواد المتفاعلة المحولة إلى نواتج تكونت في كل وحدة زمنية ، حيث أن بعض التغييرات المناسبة التي يمكن ملاحظتها ، والتي تسمح لنا بقياس معدل استخدام المواد المتفاعلة ، أو معدل إنتاج المنتجات ، هي تغير في الكتلة أثناء التفاعل على سبيل المثال بسبب تغير في الحالة من سائل إلى غازي ، وأيضاً التغير في حجم الهواء في حجرة التفاعل. تحدث بعض التفاعلات الكيميائية بسرعة كبيرة مثل ترسيب كلوريد الفضة ، يحدث مباشرة بعد خلط المحاليل المائية من نترات الفضة وكلوريد الصوديوم ، ومن جانب آخر تكون بعض التفاعلات بطيئة للغاية ، مثل صدأ الحديد في وجود الهواء والرطوبة ، وبعض التفاعلات الكيميائية ليست بطيئة أو سريعة ، ولكنها تحدث بمعدل معتدل.
قال الفراء: في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان؛ لأنهم لا يعرفون الذنوب. {قالوا} يعني أهل النار {لم نك من المصلين} أي المؤمنين الذين يصلون. {ولم نك نطعم المسكين} أي لم نك نتصدق. {وكنا نخوض مع الخائضين} أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم. وقال ابن زيد: نخوض مع الخائضين في أمر محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن، مجنون، شاعر، ساحر. وقال السدي: أي وكنا نكذب مع المكذبين. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 45. وقال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه. وقيل معناه: وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين. {وكنا نكذب بيوم الدين} أي لم نك نصدق بيوم القيامة، يوم الجزاء والحكم. {حتى أتانا اليقين} أي جاءنا ونزل بنا الموت؛ ومنه قوله تعالى {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}[الحجر: 99]. قوله تعالى {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين؛ وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم، ثم شفع فيهم، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة، فأخرجوا من النار، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم. وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يشفع نبيكم صلى الله عليه وسلم رابع أربعة: جبريل، ثم إبراهيم، ثم موسى أو عيسى، ثم نبيكم صلى الله عليه وسلم، ثم الملائكة، ثم النبيون، ثم الصديقون، ثم الشهداء، ويبقى قوم في جهنم، فيقال لهم {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين.
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ - منتديات سكون القمر
ولم نك نطعم المسكين} إلى قوله {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} قال عبدالله بن مسعود: فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم؛ وقد ذكرنا إسناده في كتاب التذكرة. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 45
يعني شفاء ابن سيناء في الفلاسفة» (18) ، ويقول فيه الذهبي ـ رحمه الله ـ: «وحُبّب إليه إدمان النظر في كتاب (رسائل إخوان الصفا)، وهو داء عضال، وجرب مرد، وسم قاتل، ولولا أن أبا حامد من كبار الأذكياء، وخيار المخلصين؛ لتلف». فالحذار الحذار من هذه الكتب! واهربوا بدينكم من شُبه الأوائل، وإلا وقعتم في الحيرة، فمَنْ رام النجاة والفوز ليلزم العبودية، وليدمن الاستغاثة بالله، والله الموفق، فبحسن قصد العالم يُغفر له وينجو إن شاء الله (19). وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ - منتديات سكون القمر. فلا تغتر بما عندك، فلست بأذكى من هؤلاء، ولست بأنسك من أيوب، ولا عندك علم ابن سيرين ولا أبي الجوزاء، والنجاة لا عوض لها فكيف تغامر بدينك، وقد علمت أن أناساً كان عندهم أكثر مما عندك من العلم ففتحوا هذا الباب على أنفسهم فضلُّوا؟! ولا يعني هذا ترك دعوتهم ووعظهم، ولكن ليس كلٌّ يصلح لذلك. فاللهم! أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماماً.
القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة المدثر - الآية 45
ورجح بعضهم القول الأخير لأن سورة فصلت هذه من القرآن النازل بمكة قبل الهجرة، وزكاة المال المعروفة إنما فرضت بعد الهجرة سنة اثنتين. وعلى كل حال، فالآية تدل على خطاب الكفار بفروع الإسلام. أعني امتثال أوامره واجتناب نواهيه، وما دلت عليه هذه الآية الكريمة، من كونهم مخاطبين بذلك وأنهم يعذبون على الكفر، ويعذبون على المعاصي، جاء موضحا في آيات أخر كقوله تعالى عنهم مقررا له: { { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ}} [المدثر:42-47].
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
وقال رجل من أهل الأهواء لأيوب السختياني: يا أبا بكر، أسألك كلمة؟ فولَّى وهو يقول: ولا نصف كلمة. مرتين (6). وقال يحيى بن أبي كثير: «إذا رأيت المبتدع في طريق؛ فخذ في غيره» (7). وقال يونس بن عبيد: «ثلاثة احفظوهنَّ عني: لا يدخل أحدكم على سلطان يقرأ عليه القرآن، ولا يَخْلُوَنّ أحدكم مع امرأة يقرأ عليها القرآن، ولا يمكِّن أحدكم سمعه من أصحاب الأهواء» (8). وقال سفيان الثوري: «مَنْ أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم؛ خرج من عصمة الله، ووُكل إلى نفسه». وعنه: «مَنْ سمع ببدعة فلا يَحْكها لجلسائه، لا يلقها في قلوبهم». قال الذهبي ـ رحمه الله ـ معلقاً: «أكثر السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة، والشُّبه خطَّافة» (9). وكان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء، قال: «أما إني على بينة من ديني، وأما أنت فشاك، اذهب إلى شاك مثلك فخاصمه» (10). وقال ابن المبارك ـ رحمه الله ـ: «ليكن مجلسك مع المساكين، وإياك أن تجلس مع صاحب بدعة» (11). ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمد بن سيرين، فقالا: يا أبا بكر، نحدثك بحديث؟ قال: لا. قالا: فنقرأ عليك آية؟ قال: لا، لتقومان عني، أو لأقومنّه! فقاما، فقال بعض القوم: يا أبا بكر!
العمر قصير، والساعات طائرة، فالزم باب الصمت إلا عن قول حق ينفع؛ قال صلى الله عليه وسلم:
(( مَن كان يُؤمن بالله واليوم الآخرفليقل خيرًا أو ليَصمُت))،
وكن إلى أن تسمع أحرصَ منك إلى أن تتكلَّم، ولا تتكلم في شيء لا يعنيك.
{قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} ضيعنا حق الله تعالى في الصلاة، لم نتصل به، لم نقبل عليه، لم نتوجه إليه، توجهنا إلى كل البشر ونسينا رب البشر، طرقنا كل باب إلا باب السماء، اصطلحنا مع كل إنسان إلا خالق الإنسان.