* وقد اختار اليهود الاشتغال بالسحر ، واستبدلوه بكتاب الله وآياته المنزلة فى القرآن والتوراة ، وصدق القرآن المنزل عليه من رب العالمين.. ولبئس البديل الذى اختاروه وفضلوه على الإيمان وهو السحر.. وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ. ولو انهم آمنوا واتقوا ، لكان خيرا لهم..
مــــلاحــظـــه: إن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية. سبب نزول الآية الكريمة:
سبب ذكر قصة ''هاروت وماروت'' فى القرآن الكريم ، أن يهود المدينة كانوا لا يسألون النبى ''محمد'' صلى الله عليه وسلم عن شىء من التوراة ، إلا أجابهم عنه
* فسألوه عن السحر ، فأنزل الله تعالى هذه القصة
* وقال بعضهم أنه لما ذكر نبى الله ''سليمان'' عليه السلام فى القرآن
* قالت يهود المدينة: ألا تعجبون لـ''محمد'' يزعم ان ابن ''داوود'' كان نبيا ؟! والله ما كان إلا ساحرا فأنزل الله هذه الآية ليكذب أقوالهم وليبرأ رسوله الكريم سليمان بن داوود عليهما السلام مما ينسبون إليه
المصدر: تفسير ابن كثير وتفسير القرطبي
تــابعوا معانا باقي قصص القرأن الكريم في شهر رمضان ^___^
وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
يقول الإمام السعدى فى تفسيره «وكذلك اتبع اليهودُ السحرَ الذى أُنزل على الملَكين، الكائنين بأرض «بابل»، من أرض العراق، أنزل عليهما السحر، امتحانًا وابتلاءً من الله لعباده، فيعلمانهما السحر. «وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى» ينصحاه، و«يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ» أى: لا تتعلم السحر فإنه كفر، فينهيانه عن السحر، ويخبرانه عن مرتبته. فتعليم الشياطين للسحر على وجه التدليس، والإضلال، ونسبته، وترويجه، إلى مَن برَّأه الله منه، وهو سليمان عليه السلام، وتعليم الملكين امتحانًا مع نصحهما: لئلاً يكون لهما حجة. فهؤلاء اليهود يتبعون السحر الذى تُعلِّمه الشياطين، والسحر الذى يعلمه الملكان، فتركوا علم الأنبياء والمرسلين، وأقبلوا على علم الشياطين، وكل يصبو إلى ما يناسبه. بينما قال الإمام ابن كثير عنهما:
وقد روى فى قصة «هاروت وماروت» عن جماعة من التابعين، كمجاهد، والسدى، والحسن البصرى، وقتادة، وأبى العالية، والزهرى، والربيع بن أنس، ومقاتل بن حيان، وغيرهم، وقصها خلق من المفسرين، من المتقدمين والمتأخرين، وحاصلها راجع فى تفصيلها إلى أخبار بنى إسرائيل، إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الإسناد إلى الصادق المصدوق المعصوم الذى لا ينطق عن الهوى، وظاهر سياق القرآن: إجمال القصة من غير بسط، ولا إطناب فيها، فنحن نؤمن بما ورد فى القرآن، على ما أراده الله تعالى، والله أعلم بحقيقة الحال.
و قد اتخذت تلك الاساطيرو الخرافات السومرية والبابلية و ما خالطها من الشعبذات و الطلاسم و الممارسات السحرية عدة امتدادات دينية و عرقية خلال مساراتها التاريخية ، و للتأمُّل يلاحظ ـ مثلاً ـ أن طقوس التعميد ـ و هي طقوس تنشأ في المجتمعات التي تعيش على ضفاف الأنهار الكبيرة كنهر الغانج في الهند ، و كذلك الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ـ قد تسربت إلى كل من الصابئة و اليهود و النصارى مع كثير من الطقوس و التعاليم الطوطمائية عن طريق الثقافة البابلية. و من تلك الامتدادات التاريخية الشهيرة:
1ـ الامتداد التاريخي من خلال تلك الحضارات المعاصرة أو التالية للحضارة البابلية كالحضارة الفرعونية مثلا و كذلك الفينيقيين و التدمرييين. 2ـ الامتداد المندائي من خلال فرقة الصابئين المندائيين ، و التي تسربت عبرها كثير من تلك الطقوس و التعاليم ، و إن كان أكثرها ينحصر في عالم الأفلاك و مخاطبة النجوم ، و الذي اشتهرت به تلك الطائفة ، و قد انتقلت بعض تلك المارسات إلى بعض الطوائف الاسماعيلية. 3ـ الامتداد التوراتي في الديانة اليهودية من خلال الشروحات التلمودية للتوراة. 4ـ الامتداد التوراتي في الديانة االنصرانية من خلال شروحات العهد الجديد "الانجيل" ، و هذه أقل الامتدادات ، و إن كانت نظهر جليا في الطائفة السريانية " الآرامية".
وقال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). قال صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين) ، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين). شاهد أيضا: صحة حديث لا صيام لمن لا صلاة له صحة حديث كان الرسول يودع رمضان بقوله لم يرد صحة حديث كان الرسول يودع رمضان بقوله، في السنة النبوية والتي قيل أنه في كتاب الشيعة قد ذكر، ولذلك فهو من الأحاديث الغير صحيحة عن النبي، ولو ذكر البعض أنها من ضمن السنةفهي حديث ضعيف، وقد أوصى الرسول الكريم الناس باستغلال الشهر الفضيل، لينالون فيه المغفرة والرضوان، فيما بعتبر شهر الجود والاحسان وهو شهر ليلة القدر، التي يعد العمل بها خير عن ألف شهر، والدعاء المستجاب للعباد، كون دعوة الصائم لا ترد. اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه. ماذا يقول الرسول عند رمضان تكثر الأحاديث بين الناس عن الشهر الفضيل، دون الرجوع إلى السنة النبوية الصحيحة والواردة بها هذه الأحاديث، فيما يعد شهر رمضان شهر خاص بالمسلمين يدعون فيه ربهم، ولهذا اهتم الكثير بالتعرف على، صحة حديث كان الرسول يودع رمضان بقوله كأكثر الأحاديث المتداولة بين الناس، ولكن للتعرف عل مدى صحتها يجب معرفة وجودها في السنة أم لا، وقد عرف عن هذا الحديث لما ذكره أهل العلم بأنه غير وارد في السنة، ووجب التنبيه من الاكثار بذكره ونشره، دون التأكد من مدى صحته في السنة النبوية.
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه
فإنَّه من قال ذلك ظفر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته"، وفيما سيأتي سوف نسلط الضوء على مدى صحة هذا الحديث والطرق التي روي بها.
مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي
في هذه المقالة سوف نتناول صحة حديث اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. الوجه الأول: قال الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة الآية185). وقال الإمام الشافعي في تفسير هذه الآية: "سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول: ولتكملوا عدة صوم شهر رمضان ولتكبروا الله عند إكماله على ما هداكم وإكماله مغيب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان. وما أشبه ما قال بما قال. والله أعلم. قال الشافعي: وأحب أن يكبر الإمام خلف صلاة المغرب والعشاء والصبح وبين ذلك وغاديا حتى ينتهي إلى المصلى. " معرفة السنن والآثار (3/29). الوجه الثاني: يتعارض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ" متفق عليه. أي للصائم مرتان من الفرح عظيمتان: إحداهما في الدنيا فرحة عند فطرة أي إفطاره بالخروج عن عهدة المأمور أو بوجدان التوفيق لإتمام الصوم أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش أو بما يرجو من حصول الثواب.