السؤال: هذه رسالة وردت إلينا من المرسل عطية الجهني من جدة يقول في رسالته: أنا شاب بحمد الله أصلي وأصوم وأحج ولم أرتكب فاحشة ولله الحمد، إلا أنني أحب النظر إلى النساء والتحدث، ولكن الأكثر هو النظر، فهل عملي هذا يبطل أعمال الخير التي أقوم بها كالصلاة وغيرها، أفيدوني أفادكم الله؟
الجواب: المعصية لا تبطل أعمال الخير، ولكن يخشى من المعاصي إذا كثرت أن ترجح بالحسنات، فالواجب على المؤمن أن يحذر جميع المعاصي ومن جملتها النظر للنساء والتحدث للنساء للشهوة هذا منكر، والله جل وعلا قال: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور:30]. فعليك أن تغض البصر وتجاهد نفسك لله عز وجل وتحذر؛ لأن النظر سهم من سهام إبليس ، وربما جرك النظر إلى الفعل والمعصية الكبرى وهي الزنا، فعليك أن تتقي الله وأن تغض بصرك وأن تحذر شر نفسك وهواك، وهكذا التحدث إليهن لقصد الشهوة أو لقصد النظر إليهن أو لقصد الخلوة بهن أو لأي قصد فاسد عليك الحذر. أما التحدث في أمور مباحة كسؤالها سؤال المرأة عن أهلها أو عن أولادها أو سلعة اشتريتها منها أو بعتها عليها في الأمور العادية المعروفة التي ليس فيها فتنه وليس فيها شهوة وليس فيها نظر إلى ما حرم الله، وإنما هو حديث مباح أو حديث شرعي هذا لا بأس به.
- حكم التحدث مع النساء ماهر المعيقلي
- حكم التحدث مع النساء مكتوبه
- حكم التحدث مع النساء صدقاتهن
- حكم التحدث مع النساء مكتوبة
- حكم التحدث مع النساء في
- متى تكره المرأة الرجل الخفي
حكم التحدث مع النساء ماهر المعيقلي
كل ذلك لمنع اختلاط الرجال بالنساء؛ وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان - عادةً - أبعدَ ما يكونُ عن ارتكاب الرذيلة، أو الهم ِّ بها، فيكون غيرُها من الأماكن أولى بالمنع. ونهى - صلى الله عليه وسلم – عن الدخول على النساء؛ ففي الصحيحين: "إيَّاكُم والدخولَ عَلَى النِّسَاءِ"، فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحَمْوَ؟ قال: "الحموُ الموت ُ"؛ فمنع - صلى الله عليه وسلم - أقاربَ الزوج ؛ كالأخِ، والعمِّ، والخالِ، وأبنائهم من الدخول على زوجات أقربائهم. حكم الحب والتحدث مع فتاة عبر الهاتف؟.. "الإفتاء" تجيب. فالمجتمع المسلم نظيف عفيف آمن ساكن، ترف عليه أجنحة السلم والطهر والأمان، ومحاط ومصان من الرجس، فيأمن الزوج على زوجته، والأولياء على حرماتهم وأعراضهم، ويأمن الجميع على أعصابهم وقلوبهم، فلا تقع العيون على المفاتن، ولا تقود العيون القلوب إلى المحارم. هذا؛ ومن تأمل الآيات التي خاطب الله بها نساء النبي، أطهر نساء الأرض، في أطهر بيت، في أطهر بيئة، في أطهر زمان= تيقن من الحكمة الشرعية في تحيرم الاختلاط؛ قال الله تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} [الأحزاب: 32]، قال - تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} [الأحزاب: 53].
حكم التحدث مع النساء مكتوبه
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو
حكم التحدث مع النساء صدقاتهن
أما التحدث الذي يفضي إلى الفساد أو يقصد منه التلذذ بصوت المرأة، والمعرفة لما لديها من أشياء أخرى تتعلق بميلك إليها فهذا لا يجوز، لأنه يفضي إلى شر. وعلى المؤمن دائماً أن يحذر ما حرم الله عليه، ولكن ليست المعصية تبطل الأعمال، وإنما يبطل الأعمال الكفر بالله الردة عن الإسلام هي التي تبطل الأعمال، كما قال الله سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]. قال سبحانه: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ [المائدة:5] فالكفر بالله والشرك هو الذي يحبط الأعمال، أما النظر أو الغيبة أو النميمة أو الزنا هذا لا يحبط الأعمال، ولكن فيه خطر عظيم من جهة أن السيئات متى كثرت يخشى على صاحبها من الطبع على قلبه، ويخشى على صاحبها أن تكون وسيلة إلى كفره وردته، ويخشى على صاحبها في الآخرة أن ترجح سيئاته بحسناته نسأل الله السلامة. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. حكم التحدث مع النساء والولادة. فتاوى ذات صلة
حكم التحدث مع النساء مكتوبة
ونهى - سبحانه - عن مجرد الاقتراب من الفواحش، وهو أبلغ من النهي عن مجرد الفعل؛ لأنه يتناول النهْي عن مقدماتها ووسائلها الموصلة إليها؛ فإن من حام حول الحِمَى، يوشِك أن يَقَعَ فيه؛ خصوصًا هذا الأمر القويُّ داعيهِ؛ قال – تعالى -: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]، وقال: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: "كما أن الراجح في مذهب الشافعي وأحمد أن النظر إلى وجه الأجنبية من غير حاجة لا يجوز، وإن كانت الشهوة منتفية، لكن لأنه يخاف ثورانها، ولهذا حرِّمت الخلوة بالأجنبية؛ لأنها مظنة الفتنة ، والأصل أن كل ما كان سبباً للفتنة فإنه لا يجوز، فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدُّها". أيضًا فإن النبي حذّر من الاقتراب من مواضع الفتن ؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستكون فتنٌ؛ القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه؛ فمن وجد ملجأً أو معاذاً فليَعُذْ به"، ومن أعظم الفتن فتنة النساء كما الصحيحين عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تركتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرجال من النساء"، وروى مسلمٌ، عن أبى سعيد الخُدْري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".
حكم التحدث مع النساء في
تاريخ النشر: الخميس 25 رمضان 1421 هـ - 21-12-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 6402
17339
0
332
السؤال
ما حكم نظر الرجل إلى الممرضة أثناء الحديث معها في أمر ضروري ؟ أي أن الكلام الذي يدور بينهما لضرورة ماسة وهل يجوز له السؤال عن حالها وأخبارها إن كانت زميلته في العمل؟وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جاءت الشريعة بتحريم النظر إلى النساء الأجنبيات، وذلك صيانة للنفوس، وحفاظاً على الأعراض، وسداً للذرائع المفضية إلى الفساد. قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن [النور: 30، 31]. وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا علي؛ لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة. ولم يعف الشرع إلا عن نظرة الفجأة، وهي المقصودة: بقوله فإن لك الأولى. وعن جرير رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال: اصرف بصرك. حكم التحدث مع أجنبية عبر الفيس بوك - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه أبو داود والترمذي. وعليه؛ فإذا احتاج الإنسان إلى الحديث مع الممرضة، أو غيرها فله ذلك مع غض بصره وصرفه، وليس الحديث موجباً للنظر ولا مستلزماً له.
ولا حرج في سؤال الموظف عن حال زميلته في العمل إذا أمنت الفتنة، وخضوع المرأة بالقول أو استرسالها في الحديث، وكان كلامه منضبطاً متزناً، ولم يكن في خلوة. والله أعلم.
26-11-2010, 02:03 AM
رقم المشاركة: 1
محبة اهل البيت ©°¨°¤ عضو مميز ¤°¨°©
معلومات إضافية
الجنس: أنثى
الحالة:
متى تكره المرأة الرجل ؟..........................
إذا تجرد الرجل من عواطفه، وصار رجلاً أبعد ما يكون عن
الرومانسية والعواطف، وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة لا تريد رجلاً يترك
عمله ومسؤولياته ليتغزل بها ويحبها؛ ولكنها تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمة
لديه وأن حبها في قلبه ولو بلمسة بسيطة أو لفتة أو كلمة. * المرأة تكره الرجل البخيل الذي لا يعرف الكرم لأنها تكره القيود
المادية، وتكره رجلاً يحاسبها ويسجل لها كل مال تنفقه، وعلى الرجل أن يعلم
أنه إذا ما استمر على تلك الطريقة فإنه يحول أي حنان ورقة في قلب المرأة
إلى قسوة وسخط لتنفجر يوماً. * قاسي القلب والمشاعر فالرجل لا يجب أن يكون بالضرورة رومانسياً حتى يكون
حنوناً، ولا جباراً ليكون رجلاً قوياً، فشتان ما بين الرومانسية والقوة
والحنان، والمرأة تحتاج لأن تشعر بلمسات دفء تساندها وتجعلها تستمر في
عطائها على جميع الأصعدة العملية والعائلية، وإذا لم تجد من الرجل ذلك
الحنان المنتظر، فإنها تجفو وتشعر بجحوده ونكرانه لما تقدم له من عطاء
وتنسحب. متى تكره المرأة الرجل العنكبوت. * الخائن، فالمرأة لا تنسى الغدر والخيانة بالرغم من أنها على استعداد أن
تغفر له كل هفواته وأخطائه، ولكنها لا تنسى يوماً خانها فيه.
متى تكره المرأة الرجل الخفي
لا يدرك الرجل بأن الشيء القليل بالنسبة إلى المرأة مهم تمامًا مثل الشيء الكبير. أنت ملهمتي. أحبّ كيفية عيشك الحياة، وكيف تمضين وقتك، والدرب الذي اخترت، وكيفية تصرّفك مع الأشخاص في محيطك. أنا أحترمك. أنت الشخص الذي أفكر فيه، عندما أكون بحاجة إلى رأي جدّي بشأن مسألة ما. لا أريد أن أغيّر أيّ أمر فيك. نعم ثمّة بعض الأمور التي لا أفهمها والتي لا أحبّها. ولكنك رائعة كما أنت، ولا أريد أبداً أن أخسرك. أتقبّل الدراما التي تتسبّبين بها. بالطبع، لديك بعض المشاكل مع والدتك أو والدك أو أختك أو أخيك أو في وظيفتك. لكنّ بإمكاني أن أتعامل مع هذه الأمور حتى وإن كان الأمر مرهقاً، وأنا أدعمك. نعاني جميعنا من الدراما في حياتنا، وأنا بالأخصّ. أنا أحترم معاناتك. للرجل.. 10 أشياء تكرهها المرأة في تصرفاتك.. تجنبها | مصراوى. إنني منجذب إليك جداً. أنا أفكّر فيك دائماً، خصوصاً عندما يفترض بي أن أفكّر بأمور أخرى. عندما أكون في مكان العمل أو أشاهد فيلماً مع الأصدقاء. إن ذكاءك يجذبني، وعندما تتكلمين أكون أذناً صاغية. لا أفكّر بأيّ شيء آخر، بل كلّ ما أفكر فيه هو أنت. أسامحك على الكلمات الجارحة التي تفوّهت بها البارحة. لقد لمتني على أمور لم أرتكبها أو كلمات لم أتفوّه بها أو أمور لم أفكّر فيها حتّى.
أعتقد أنه من دونك لن أكون الشخص الذي أنا عليه اليوم، ولا يمكنني أن أشكرك بما فيه الكفاية على ذلك.