إذ أن الأظافر تُعتبر جزء من الأيدي والتي لا بد من غسلها أثناء الوضوء كما في قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ) [سورة المائدة: الآية 6]. وفي حال أن الشخص أدى صلاته من غير أن تكون طهارته كاملة فتصبح صلاته غير صحيحة، وحتى لو كان ناسيًا أو جاهلاً لذلك، بناءً على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ) رواه البخاري عن أبي هريرة، وكذلك في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقبل صلاة بغير طهور). ولأن المرء يكون لديه العذر لجهله فيما كان من حقوق الله تعالى من المنهيات دون المأمورات، وإذ أن الوضوء من المأمورات فلا يعذر المرء لجهله في الترك أو عدم الإتيان به على وجه صحيح، وقد قال الزركشي في المنثور: (الجهل والنسيان يُعذر بهما في حق الله تعالى في المنهيات دون المأمورات)، ولهذا فيجب إعادة الوضوء. حكم الوضوء مع وجود طلاء الأظافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. حكم الصلاة بالمناكير ناسيًا
من الشروط الواجبة لإتمام صحة الوضوء أن يتم إزالة أي شئ أو مادة تحول من وصول الماء إلى البشرة، مثل الأدهان، الطلاء، الشمع، اللصقات، وغيرها، والصلاة على هذا الوضع تكون صلاة باطلة غير مجزئة، وقد قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/493): (إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته سواء أكثر ذلك أم قل، ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحناء ولونه، دون عينه، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها لكن لا يثبت: صحت طهارته).
هل المناكير يمنع الوضوء لثلاث
تاريخ النشر: الأربعاء 9 صفر 1430 هـ - 4-2-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 117783
48715
0
422
السؤال
هل تجوز الصلاة مع وضع صبغ الأظافر (المناكير)، وإن كان وضعه لإخفاء عيب في الأظافر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 109687 ، أن الصلاة مع وجود طلاء الاظافر (المناكير) لا تصح إذا كان هذا الطلاء موجوداً حال الوضوء، لأنه حائل دون وصول ماء الوضوء إلى البشرة، فإذا توضأت المرأة، ثم وضعت هذه المناكير ثم صلت فصلاتها صحيحة، لكن يجب عليها إزالتها إذا أرادت الوضوء مرة أخرى لتوصل الماء إلى البشرة. ولو وجد في الأظفار عيب، فإن هذا لا يسوغ الإخلال بالوضوء وترك غسل الأعضاء على الوجه الذي أمر الله به، بل أننا نقول للأخت السائلة: إن كل خلق الله حسن، ولا يليق بالمسلم أن يتساهل في أمر دينه ويتهاون في أمر الطهارة والصلاة لأجل أمثال هذه الأمور. والله أعلم.
أي أن حكم طلاء الأظافر للنساء جائز إلا إذا قامت بالخروج مع إظهاره فلا يجوز.
وزاد: «أنا تناولت الكتاب بوصفه سيرة ذاتية والأمير خالد الفيصل كتب مقدمة قال فيها أنا لا أكتب مذكرات ولا أكتب سيرة ذاتية ولاتاريخا ولا تقريرا إنما أكتب تجربة شخصية، وأتصور أن النفي يستعدي الإثبات حينما يتحدث الكاتب والأديب في مقدمة كتاب بأنه لا يكتب سيرة ذاتية سرعان ما يستعدي هذا النفي إثباتا في قراءة القارئ أو الناقد». وزاد: «الأمير خالد الفيصل كما ذكر في الكتاب تحدث حديثا هو أقل ما يكون أدب الاعتراف والقارئ عادة في السيرة الذاتية يحاول أن يبحث في كتاباته عن ما قد يبوح به وباح الأمير بأشياء كثيرة جدا فعرفنا ولادته ونشأته في الأحساء وتحدث عن عودته إلى الرياض فجدة». سموه يكرم الأديب حسن الهويمل
المتحدثون خلال مناقشة الكتاب
أمير مكة يكرم الدكتورة عزيزة المانع
جريدة الرياض | كتاب خالد الفيصل يستنهض خيالات المثقفين ويفتح أبواب التأويل
فمن!! ) لماذا؟ لماذا أكتبني لتقرأني؟ لماذا أشرحني لتفهمني؟.. إنني منك وأنت مني كلانا بأغنية الوطن نغني». وقالت الدكتورة عزيزة المانع:»الكتاب ثري في مضمونه، يمكن أن يقال عنه الكثير، لكني هنا سأكتفي ببعض الانطباعات حول ما شدني، أو أدهشني، أو حيرني، من هذه الانطباعات:
عنوان الكتاب لا زلت أذكر وقفتي الحائرة، ونظرتي متصلبة على العنوان وأنا أقرؤه للمرة الأولى! شغلني التفكير في المعنى الكامن وراء (إن لم... فمن؟). ما الذي يجعل الكاتب يختار عنوانا غامضا لكتابه؟ هل هي مجرد الرغبة في إثارة فضول القارئ؟ أم أن هناك غاية أبعد؟ مثلا هل هي الرغبة في ألا يتولد في ذهن القارئ تصور مسبق لمحتواه؟ فرغم أن الكتاب، يتحدث عن تجربة ثرية، تمثل حصاد ثمانية عقود، مثقلة بالخبرات والتجارب، إلا أن الكاتب لم يفِها حقها من الاستطراد والتوسع، فهو يطوف بك مسرعا عبر السنين والأحداث ويتركك تركض وراءه ظمأ لمعرفة المزيد. أدهشتني براعة الكاتب، في نقش الألفاظ وزخرفتها بالسجع والجناس والمقابلة، حتى لتظنه يغمس قلمه في حبر من العذوبة وحس الشاعر يسيطر على لغة الكتاب، حتى أنك لا تدري، إن كنت تقرأ كتاب نثر أم شعر، هذه القدرة اللغوية أدهشتني، دهشت لهذا الإبداع الجمالي في لغة الكاتب.
وذلك غير صحيح فبعد أن تقرأ هذا الكتاب لأيقونة الحب العذري لخالد الفيصل ستستنتج أن الغوص في عوالم قيمة سعودية كقامة خالد الفيصل ومشاركته تجربته الثرية على مستوى إنجازاته الوطنية التي يفتخر بها ونحن نفتخر بها زادت قيمة الشاعر الذي فُتنا بجمال شعره قيمة فوق قيمة واقتربنا من فكره وعقله وإِنسانيته من خلال هذا الكتاب، لنكتشف أن صانع جمال الكلام هو أيضًا صانع جمال الإنجاز، وأن التحدي رافق قدره فكان الإنجاز رفيقه. يرسم صانع جمال الكلام دايم السيف الخريطة الذهنية التي ستبحر من خلالها عبر سفينة تجربته لعوالمه الفيروزية، و الفيروزية أقصد بها رفاهية ورفاهة الوصف والتوصيف، تجربة الإبحار في أعماقها تدغدغك بالدهشة، تجربة الغاية منها قيمة الحصول على فكر وتحدي وشعور وموقف وحاصلها من خبرة وتجربة وعلاقة وتواصل، وليست السردية التاريخية في ذاتها، ولذلك قال في مطلع الكتاب أن هذا الكتاب ليس بسيرة ذاتية بل هو تجربة إنسانية؛ لأن السير الذاتية إضافة إلى الخصوصية فهي ليست بالضرورة فاعلاً نفعيًا فهي غالبًا تمجيد للأنا، في حين أن التجربة الإنسانية هي علامة ثقافية بالتمثيل والنمذجة والمشاركة. «اعترف أني لست من العلماء الجهابذة.. لكني نبتة هذه الأرض.. ومواطن هذا الوطن.. عشقت ترابه.. عانقت سحابه.. آمنت بالقدر.. وعايشت الحياة.. واستمتعت بالتحدي «ص7.