الجرعة وطريقة الإستعمال
تُستخدم التحاميل لمدة 10 أيام لمن لديهم التهابات مهبلية شديدة. تكون فترة العلاج فقط 5 أيام في الحالات المتوسطة والبسيطة. يُفضل إستعمالها أثناء الليل. لا يجب إستعمال الصابون مع إستخدامها حتى لا تسبب التهيج والحكة. الإستخدام لفترة أطول قد يُسبب الجفاف المهبلي ويقتل البيكتيريا النافعة. مقالة ذا صلة:
الآثار الجانبية
قد تُسبب التحاميل بعض التأثيرات الجانبية مثل التحاميل المهبلية الأخرى، فمن المتوقع ظهور التأثيرات التالية بعد إستعمالها:
تُسبب الشعور بالتهيج بعد إستخدامها. إستخدامها لفترة طويلة قد يُسبب حدوث جفاف للمهبل. لا يُستخدم للبنات قبل البلوغ، حيث تزداد الآثار الجانبية. موانع الإستعمال
في بعض الحالات تكون التحاميل غير مناسبة وتسبب بعض التأثيرات والمضاعفات، لذلك هناك بعض الحالات المستثناة من إستعمالها مثل:
لا تُستخدم للبنات قبل البلوغ. غير فعالة في علاج الأمراض المنقولة جنسياً مثل الايدز. غير فعالة عند إستخدامها مع تحاميل مهبلية أخرى. تجربتي مع تحاميل البوثيل المهبلية - مجلة محطات. بقايا تحاميل البوثيل
بعد إستعمال تحاميل البوثيل يُمكن ملاحظة خروج بعض الأنسجة الميتة من المهبل وبعض القشور، والإفرازات وهذا ناتج عن عمل التحاميل داخل المهبل.
تجربتي مع تحاميل البوثيل المهبلية - مجلة محطات
19 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 53 نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
فل وياسمين2009 المنتدى:
منتدى أمراض الرحم رد: لكل من استخدمت تحاميل البوثيل.. تدخل ضروري!! انا استخدمته يمكن اسبوعين يوم ورا يوم بس انتبهي اليوم اللي تحطيه فيه مايكون فيه جماع
وبالنسبه للقشر انا كنت اخذ معه دش مهبلي يعني هو يشيلها
04-09-2010, 07:07 AM
المشاركة رقم: 3 المعلومات الكاتب: فل وياسمين2009 اللقب: عضوة نشيطة الرتبة: الصورة الرمزية
البيانات التسجيل: Nov 2009 العضوية: 2119 المشاركات: 38 [ +] بمعدل: 0. 01 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 46 نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
منتدى أمراض الرحم رد: لكل من استخدمت تحاميل البوثيل.. تدخل ضروري!!
الشعور بالحرقان وتهيج المهبل والشعور بالحكة فيه وعدم الراحة. الشعور بالإنزعاج وعدم الراحة أسفل البطن. جفاف المهبل، لذلك يفضل استخدامها في حالات وجود إفرازات كثيفة للمهبل وتجنب استخدامها في حالات الإصابة بجفاف المهبل لانها ستزيد الوضع سوءاً. حدوث رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي والإحمرار والحكة. الإستعمال المفرط لها بجرعات أكبر أو لفترات اطول مما حدده الطبيب سيؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة وبالتالي إضعاف مقاومة المهبل للجراثيم وسيؤدي هذا إلى إحداث العديد من الالتهابات المهبلية.
وكذلك ، فهم منها الحر بن قيس في الخبر المتقدم آنفا وأقره عمر بن الخطاب على ذلك الفهم. وقد جمعت هذه الآية مكارم الأخلاق لأن فضائل الأخلاق لا تعدو أن تكون عفوا عن اعتداء فتدخل في خذ العفو ، أو إغضاء عما لا يلائم فتدخل في وأعرض عن الجاهلين ، أو فعل خير واتساما بفضيلة فتدخل في وأمر بالعرف كما تقدم من الأمر بالأمر بالشيء أمر بذلك الشيء ، وهذا معنى قول جعفر بن محمد: " في هذه الآية أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق ، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها ، وهي صالحة لأن يبين بعضها بعضا ، فإن الأمر بأخذ العفو يتقيد بوجوب الأمر بالعرف ، وذلك في كل ما لا يقبل العفو والمسامحة من الحقوق ، وكذلك الأمر بالعرف يتقيد بأخذ العفو وذلك بأن يدعو الناس إلى الخير بلين ورفق ".
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ-آيات قرآنية
• فقوله: "خذ العفو" دخل فيه صلة القاطعين، والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين. • ودخل في قوله: "وأمر بالعرف" صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار. • وفي قوله: "وأعرض عن الجاهلين" الحض على التعلق بالعلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة الأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة. • قال أبو بكر بن العربي:- • – قال علماؤنا: هذه الآية من ثلاث كلمات ، قد تضمنت قواعد الشريعة المأمورات والمنهيات ، حتى لم يبق فيه حسنة إلا أوضحتها ، ولا فضيلة إلا شرحتها ، ولا أكرومة إلا افتتحتها ، وأخذت الكلمات الثلاث أقسام الإسلام الثلاثة • فقوله: (( خذ العفو)) تولى جانب اللين، ونفي الحرج في الأخذ والإعطاء والتكليف. خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ-آيات قرآنية. وقوله)): وأمر بالعرف))تناول جميع المأمورات والمنهيات ، وأنهما ما عرف حكمه ، واستقر في الشريعة موضعه ، واتفقت القلوب على عمله. • وقوله: (( وأعرض عن الجاهلين)) تناول جانب الصفح بالصبر الذي به يتأتى للعبد كل مراد في نفسه وغيره ، ولو شرحنا ذلك على التفصيل لكان أسفارا" • ما المراد بقوله تعالى: " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَن الْجَاهِلِين"؟ قوله: " خُذِ الْعَفْوَ" • قال القرطبي:" من عفا إذا درس.
تفسير: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)
وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب, لأن الله جل ثناؤه أتبع ذلك تعليمَه نبيَّه صلى الله عليه وسلم محاجَّته المشركين في الكلام, وذلك قوله: قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ ، وعقَّبه بقوله: وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ * وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا ، فما بين ذلك بأن يكون من تأديبه نبيَّه صلى الله عليه وسلم في عشرتهم به، (16) أشبهُ وأولى من الاعتراض بأمره بأخذ الصدقة من المسلمين. * * * فإن قال قائل: أفمنسوخ ذلك؟ قيل: لا دلالة عندنا على أنه منسوخ, إذ كان جائزًا أن يكون = وإن كان الله أنـزله على نبيه صلى الله عليه وسلم في تعريفه عشرةَ من لم يُؤْمَر بقتاله من المشركين = مرادًا به تأديبُ نبيّ الله والمسلمين جميعًا في عشرة الناس، وأمرهم بأخذ عفو أخلاقهم, فيكون وإن كان من أجلهم نـزل تعليمًا من الله خلقه صفةَ عشرة بعضهم بعضًا, [إذا] لم يجب استعمال الغلظة والشدة في بعضهم, (17) فإذا وجب استعمال ذلك فيهم، استعمل الواجب, فيكون قوله: (خذ العفو)، أمرًا بأخذه ما لم يجب غيرُ العفو, فإذا وجب غيره أخذ الواجب وغير الواجب إذا أمكن ذلك.
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
-------------------- الهوامش: (7) ( 1) انظر تفسير (( العفو)) فيما سلف 4: 337 - 343. (8) ( 2) في المخطوطة هنا ، وفي الذي يليه رقم: 15539 (( تحسيس)) بالياء ، ولا أدرى ما هو. و (( تحسس الشيء)) تبحثه وتطلبه ، كأنه يعني الاستقصاء في الطلب ، يؤيد هذا ما سيأتي برقم: 15542. (9) ( 1) الأثر: 15537 - رواه البخاري في صحيحه ( الفتح 8: 229) من طريق عبد الله بن براد ، عن أبي أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير. وانظر ما قاله فيه الحافظ ابن حجر. (10) ( 2) الأثر: 15538 - (( هشام بن عروة بن الزبير)) ، ثقة ، معروف ، مضي مرارًا. وأبوه (( عروة بن الزبير)) ، يروى عن أخيه (( عبد الله بن الزبير)). وكان في المطبوعة هنا: (( عن أبي الزبير)) ، وهو خطأ، صوابه ما كان في المخطوطة. وهذا خبر صحيح ، رواه البخاري في صحيحه ( الفتح 8: 299) وسيأتي برقم 15541 ، بإسناد آخر (11) انظر التعليق السالف ، ص: 326 رقم: 2. (12) الأثر: 15540 - (( ابن الزبير)) ، وهو (( عبد الله بن الزبير)) ، وكان في المخطوطة والمطبوعة هنا (( أبي الزبير)) ، وهو خطأ صححناه آنفاً. (13) في المطبوعة هنا (( عن أبي الزبير)) ، وهو خطأ كما أسلفت. (14) ((التجسس)) ، مثل (( التحسس)) ، مع خلاف يسير ، وانظر ما سلف ص: 326 ، تعليق رقم: 2.
وجملة: (إنه سميع... ) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (العرف)، اسم بمعنى المعروف من الأشياء، وزنه فعل بضمّ فسكون. (نزغ)، مصدر سماعي لفعل نزغ ينزغ باب فتح وباب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون. (استعذ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، حذفت عين الكلمة في الأمر وزنه استفل. البلاغة: 1- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ) والمراد اعف عنهم، حيث شبه العفو بأمر محسوس يطلب فيؤخذ. 2- فن الانسجام: في قوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ) إلى آخر الآية، حيث أعجب العرب كثيرا بهذه الآية لما فيها من سهولة سبك، وعذوبة لفظ، وسلامة تأليف، مع ما تضمنته من إشارات بعيدة، ورموز لا تتناهى، وأطلقوا على هذا النوع من الأساليب اسم فنّ يقال له (الانسجام)، وهو أن يكون الكلام متحدّرا كتحدّر الماء المنسجم، حتى يكون للجملة من المنثور وللبيت من المنظوم وقع في النفوس، وتأثير في القلوب. الفوائد: إعجاز القرآن: 1- أعجب عشاق البيان بقوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) لما فيها من إعجاز وإيجاز ولما فيها من عذوبة جرس، ووضوح بيان. ولأنها ترمز ولا تشرح، وتجمل ولا تفصل، وللبلغاء في هذا الضرب من البلاغة مذاهب، وقد أطلقوا عليه اسم (فن الانسجام).