لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
ادفع بالتي هي أحسن السيئة
قال الله تعالى:
ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون
( المؤمنون: 96)
—
أي إذا أساء إليك أعداؤك – أيها الرسول – بالقول أو الفعل فلا تقابلهم بالإساءة، ولكن ادفع إساءتهم بالإحسان منك إليهم، نحن أعلم بما يصفه هؤلاء المشركون من الشرك والتكذيب، وسنجازيهم عليه أسوأ الجزاء. تفسير: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون). التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- ادفع بالتي هي أحسن السيئة | موقع البطاقة الدعوي
- تفسير: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون)
- كم ركعه صلاة الاستسقاء 1441
- كم ركعه صلاة الاستسقاء 1442
- كم ركعه صلاة الاستسقاء للاطفال
ادفع بالتي هي أحسن السيئة | موقع البطاقة الدعوي
ولا يظنّ البعض أنّ ذلك العفو والصفح قد يؤدّي إلى الذلّة والضعف والهوان، فإنّ ذلك غير صحيح، وإنّما هو قمّة الشجاعة، وغلبة الهوى، ولا سيّما إذا كان عند المقدرة على الانتصار كما هو الحال في عفو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصفحه، وفي صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم: ( وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ ». وفي سنن أبي داود وغيره: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « مَنْ كَظَمَ غَيْظًا – وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ – دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ ». الدعاء
تفسير: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون)
دين وفتوى
وزير الأوقاف
الجمعة 22/أبريل/2022 - 12:57 ص
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن أهم درس نستخلصه مع دخول العشر الأواخر من رمضان هو ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة مع من آذوه وأخرجوه وحاولوا قتله، فلم يقابل إساءتهم بمثلها، بل عفا وأصلح، وقال قولته المشهورة: "ما ترون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ، فقال صلى الله عليه وسلم مقولته الأكثر شهرة والتي جرت مجرى المثل: "اذهبوا فأنتم الطلقاءُ". وزير الأوقاف: عبادة العشر ليست صومًا وصلاةً وقراءة قرآن فحسب وأضاف وزير الأوقاف من خلال منشور له عبر حسابه على فيسبوك: وقد دخل نبينا صلى الله عليه وسلم مكة مطأطئًا رأسه تواضعًا لله عز وجل، ولما سمع قائلا يقول: اليوم يوم الملحمة قال صلى الله عليه وسلم: "اليوم يوم المرحمة، اليوم يعظم الله الكعبة " وكان صلى الله عليه وسلم قد نهى قادة الجيش ألا يبدأوا أهل مكة بقتال، إن لم يبدأهم أهل مكة به، وأن يتجنبوا القتال ما وسعهم ذلك. تابع: لقد تعامل صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة وغيرهم من منطلق قوله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وقوله سبحانه: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" فصلت: 34، فهذا أوان العفو والصفح والتسامح والتراحم لعل الله عز وجل أن يشملنا جميعا بواسع رحمته.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الأعمال مقابلة السيئة بالحسنة، ففي مسند أحمد: (عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لِي « يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ »، فما أجمل أن يعفو المرء عمن أساء إليه, ويقبل اعتذار المعتذرين, ويكون ممن يرجى خيره, ويؤمن شره, رحيما بالعامة والخاصة, يصل من قطعه, ويتجاوز عمن ظلمه. وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته من بعده: أن يحسن بعضهم إلى بعض، ففي صحيح البخاري (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضى الله عنهما – قَالَ صَعِدَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – الْمِنْبَرَ وَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ مُتَعَطِّفًا مِلْحَفَةً عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسِمَةٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « أَيُّهَا النَّاسُ إِلَىَّ ». فَثَابُوا إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ هَذَا الْحَىَّ مِنَ الأَنْصَارِ يَقِلُّونَ ، وَيَكْثُرُ النَّاسُ ، فَمَنْ وَلِىَ شَيْئًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ – صلى الله عليه وسلم – فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضُرَّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعَ فِيهِ أَحَدًا ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيِّهِمْ » ، وفي ذلك حث على العفو والصفح، قال سبحانه: ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) الشورى 40.
ملاحظة: استحبَّ أحمد والشافعي الفصل بين كل تكبيرتين بذكر الله، مثل أن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقال أبو حنيفة ومالك: يكبِّر متواليًا من غير فصل بين التكبير بذكر. خامسًا: المسبوق في صلاة الاستسقاء:
عرفنا أن صلاة الاستسقاء كصلاة العيدين، وتأخذ نفس أحكامها، وعليه من فاتته التكبيرات الزوائد مع الإمام في صلاة الاستسقاء وأدرك الإمام في القراءة فإنه يكبِّر للإحرام ويأتي بالتكبيرات، وهو مذهب الحنفية والمالكية. وعند الشافعية والحنابلة: إن حضر المأموم وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو بعضها لم يتدارك شيئًا مما فاته؛ لأنه ذكر مسنونٌ فات محله. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما الحكم لو أدركت الإمام وهو يصلي العيد - ومثلها الاستسقاء - وكان يكبر التكبيرات الزوائد، هل أقضي ما فاتني أم ماذا أعمل؟
فأجاب: (إذا دخلت مع الإمام في أثناء التكبيرات، فكبر للإحرام أولًا، ثم تابع الإمام فيما بقي، ويسقط عنك ما مضى). وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين أيضًا: ما الحكم لو أدرك الإمام أثناء التكبيرات الزوائد في صلاة العيد ومثلها الاستسقاء؟
فأجاب فضيلته بقوله: (سبق الجواب عليه إذا أدركه في أثنائه، أما إذا أدركه راكعًا فإنه يكبر للإحرام فقط، ثم يركع، وإذا أدركه بعد فراغه من التكبير فإنه لا يقضيه؛ لأنه فات).
كم ركعه صلاة الاستسقاء 1441
أما من فاته ركعة من صلاة الاستسقاء فإنه يدخل مع الإمام فيما بقي، وإذا سلَّم الإمام يقوم ويأتي بركعة ثانية بتكبيراتها الخمس؛ لأن القضاء مثل الأداء، وهذا الأفضل، وإن قضاها كسائر الصلوات بدون التكبيرات الزوائد فلا بأس، ولا حرج عليه، وهذا ما أفتت به اللجنة الدائمة للإفتاء. مسألة: من فاتته صلاة الاستسقاء مع الإمام، هل يجوز له أن يصليها منفردًا؟
الأصل أن تؤدى صلاة الاستسقاء جماعة، لكن من لم يشهد الجماعة إذا شاء أن يصلي ويدعو بنزول المطر، فلا بأس في ذلك. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن ذلك فأجاب: (إذا فاتت الإنسانَ صلاةُ الاستسقاء فأنا لا أعلم في هذا سنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم - يقصد أن يقضيها منفردًا - لكن لو صلى ودعَا فلا بأس).
وقال ابن قدامة المقدسي الحنبلي:
(وليس لوقت الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف؛ لأن وقتها متسع، وبعد الصلاة يقوم الإمام خطيبًا، مضمنًا خُطبته وعظًا وإرشادًا للناس، وسؤالًا للخالق سبحانه بنزول المطر). رابعًا: كيفيتها:
صلاة الاستسقاء كصلاة العيد على رأي الجمهور، وهذا ما رجحه الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهما الله، عن ابن عباس قال: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلاً متواضعًا متضرعًا، حتى أتى المصلى، فرقِيَ المنبر فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد)؛ (رواه أبو داود والترمذي والنسائي). وفي حديث عبدالله بن زيد: (... ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة)؛ (رواه البخاري ومسلم). وعليه، فإن صفة صلاة الاستسقاء كصلاة العيد، تصلى ركعتين، ويُكبر فيها بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات على رأي الشافعية، أو ست تكبيرات على رأي المالكية والحنابلة، وكله صحيح بإذن الله، وفي الركعة الثانية يكبر بعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات، ثم يتم صلاته. ومن الجدير بالذكر أن هناك قولاً آخر، بأن صلاة الاستسقاء ركعتان كصلاة التطوع من دون زيادة تكبير، وهو مذهب مالك والأوزاعي وأبي ثور وإسحاق.
كم ركعه صلاة الاستسقاء 1442
صلاة الاستسقاء
تعريفها وحكمها ومكانها وصفتها
أولًا: تعريفها:
هي صلاة نفل بكيفية مخصوصة لطلب السُّقيا من الله تعالى بإنزال المطر عند الجَدْب والقحط. ثانيًا: حكمها:
إذا قحط الناس وأجدبت الأرض واحتبس المطر، فيستحب - عند الجمهور - أن يخرج الإمام ومعه الناس إلى المصلى على صفة تأتي، ويصلى بهم ركعتين، ويخطب بهم، ويدعو الله تعالى بخشوع وتضرع؛ لأنه الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عباد بن تميم عن عمه قال: (خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي، واستقبل القِبلة فصلى ركعتين، وقلب رداءه: جعل اليمن على الشمال)؛ (رواه البخاري ومسلم). ثالثًا: مكانها وزمانها:
من حيث المكان هي كصلاة العيد، يجوز أن تؤدى في المسجد، لكن أداءها في المصلى خارج البلد (العراء) أفضل. أما من حيث الزمان فصلاة الاستسقاء تصلى في كل وقت إلا في أوقات النهي، وقيل: تصلى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قِيدَ رُمح، وذلك بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريبًا إلى الزوال؛ أي: وقت صلاة العيدين. قال الإمام النووي في كتابه المجموع:
(في وقت صلاة الاستسقاء ثلاثة أوجه: أحدها: وقتها وقت صلاة العيد، الوجه الثاني: أول وقت صلاة العيد، ويمتد إلى أن يصلي العصر، والثالث: وهو الصحيح، بل الصواب: أنها لا تختص بوقت، بل تجوز وتصح في كل وقتٍ من ليلٍ ونهار، إلا أوقات الكراهة على أحد الوجهين، وهذا هو المنصوص للشافعي، وبه قطع الجمهور، وصححه المحققون).
[2] كما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته أن تصلي للمطر يطلب المطر فيخرج للمطر ويدير ظهره للناس في مواجهة القبلة داعين الله. والتواضع في الدعاء ، ثم يقلب رداءه ويغيره ، ثم يصلي ركعتين ويجهر فيهما. معرفة عدد صلاة الاستسقاء ، بل يثبت أنها وحدتان فقط ، والله أعلم. [3] كم عدد تكبيرات قطرات المطر؟ في عرفة كم عدد ركعات صلاة الاستسقاء ، لا بد من بيان عدد تكبيرات صلاة الاستسقاء ، فهي صلاة معينة ذات صفة معينة. [4] عدد تكبيرات المطر تكبيرة واحدة ، وهي تكبير الإحرام كباقي الصلوات. لا يوجد فرق في ذلك. وهذا ما قاله الحنابلة والمالكية وبعض الحنفية وغيرهم. وأما الشافعية والحنابلة وبعض العلماء فقالوا: إن صلاة المطر كصلاة العيد في كبرها. وقال بعض العلماء: من صلى على المطر بغير تكبير صح صلاته ولا شيء عليه. حكم الصلاة على المطر كم عدد المواعظ للصلاة من أجل المطر اختلف العلماء في عدد خطب تمطر الصلاة بعد أن اتفقوا على عدد ركعات صلاة المطر. وورد في عدد خطب المطر قولان ، فقد قال المالكية والشافعية وبعض الحنابلة أن صلاة المطر لها خطبتان ، وذلك قياسا على صلاة العيد ، مثل الحنابلة. وقال الحنفية وغيرهم ، والشيخ ابن عثيمين: إن صلاة المطر مجرد خطبة واحدة ، وأن الغرض من الخطبة صلاة لا تفرق بالجلوس ، كما قالوا: لم ترد عن الرسول.
كم ركعه صلاة الاستسقاء للاطفال
من الله – صلى الله عليه وسلم – أنه ألقى خطبة المطر بأكثر من خطبة. عدا خطبة العيد. [5] كيف نصلي من أجل المطر بالتفصيل حكم الصلاة على المطر صلاة المطر سنة يستحبها الرسول صلى الله عليه وسلم يستحب فيها أن يجتمع المسلمون ويخرجون كبارا وصغارا مع الإمام إلى المسجد ، وصلاة المطر منها. والصلاة النافلة التي يؤديها المسلمون ، سائلين الله أن ينزل المطر من السماء ، وذلك في أيام الجفاف والجفاف ، فيتجه المسلمون في هذه السنة المباركة إلى ربهم ، فيصلون أن ينزل المطر ، وللأجل. الماء ليخرج من الارض عليهم برحمته وبركاته سبحانه وتعالى. لقد كانت غفارا * الجنة يرسل لك مادرارا * ويمدكم المال والأولاد ويجعلك جنات ويجعلك ما أنت * أنهار لا تأمل الله قارا *} وقد خلقك لك على مراحل. [6] ويمكن للمسلمين أداء هذه الصلاة في المسجد أو في أرض مهجورة ، والخروج إلى الأرض الفارغة خير وأحب ، والله أعلم. [7] كيف تصلي من أجل المطر كيفية الصلاة على المطر: يجب على المسلم أن يدركها ويعرفها ، بعد معرفة عدد ركعات صلاة المطر ، حيث اتفق العلماء على صلاة الاستسقاء في صلاة الجماعة خارج مبنى في مهجور. الأرض ، وهي بدون الآذان أو الإقامة ، وتدعى بها بقولها أن الصلاة شاملة ، ويستحب للمسلمين أن يخرجوا إلى إله ماشي في ثياب محتشمة ، وأن يظهروا التواضع.
وجاء في رفع اليدين حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء (رواه مسلم)، واختلف أهل العلم في المراد بقوله: (فأشار بظهر كفيه إلى السماء)، والأظهر أن المراد به المبالغة في رفعهما، وأنه لشدة الرفع انحنت يداه؛ لأن الرفع إذا قوي صارت أصابع اليدين نحو السماء مع نوع من الانحناء، حتى كأن الرائي يرى ظهورهما نحو السماء، لا أنه قصد ذلك، وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن باز رحمهما الله. وورد أيضًا صفة أخرى في كيفية رفع اليدين؛ فعن عمير مولى آبِي اللَّحمِ رضي الله عنه أنه: رأى رسول الله يستسقي عند أحجار الزيت قريبًا من الزوراء قائمًا، يدعو يستسقي رافعًا كفيه، لا يجاوز بهما رأسه، مقبلٌ بباطن كفيه إلى وجهه؛ (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي). أما تحويل الإمام رداءه الواردُ في حديث عبدالله بن زيد، فمعناه: أن يجعل ما على يمينه - من ردائه - على يساره والعكس، واستحبه الجمهور، وقيل: يستحب أن يقلب ظهر رداءه لبطنه، وبطنه لظهره، والحكمة في ذلك: التفاؤل بتحويل الحال، ومحل تحويل الرداء في أثناء الخطبة حين يستقبل القِبلة للدعاء، وهو عند الحنفية والشافعية والحنابلة وعند المالكية بعد الفراغ من الخطبتين.