ولذلك أكد العلماء على أهمية الإيمان بشرائعهم واتخاذهم قدوة لنا نتحلى بأخلاقهم وأفعالهم. وأن نتخذ مما حدث معهم عبرة وموعظة حسنة تدفعنا للمزيد من الصبر والإيمان بالله وبما كتبه لنا خيرا كان أو شراً. خاتمة بحث عن الإيمان بالرسل والاقتداء بهم إن الإيمان بالرسل والاقتداء بهم من أهم الأفعال التي أمرنا الله ونبينا الكريم على الالتزام بها لأنها دليل على الإيمان الصادق وتأكيدا لإيماننا بالله سبحانه وتعالى لأنه هو من بعثهم إلينا، لذلك يجب علينا جميعاً أن نهتم بمعرفة قصصهم للاقتداء بهم وبأفعالهم وأن نتخذهم قدوة حسنة، والآن شاركونا في التعليقات أسفل
- فهرس الفتاوى | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
- آيات عن الإيمان – آيات قرآنية
- بحث عن أركان الإيمان - موسوعة
- ثمرات الخوف من الله يزيل الخوف من الناس
- من ثمرات الخوف من الله
فهرس الفتاوى | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
نستكمل حديثنا عن أركان الإيمان، وحديثنا اليوم عن الركن الثاني وهو:
الإيمان بالملائكة: وذلك بأن نؤمن بوجودِهم وأنهم عِبادٌ مُكرمون، خلقهم الله من نور، واستعملهم في طاعته، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؛ يقول الله تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285]. آيات عن الإيمان – آيات قرآنية. والملائكة عباد طائعون لله تعالى؛ قال الله عز وجل فيهم: ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 27]، وقال عز وجل: ﴿ لَا يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]. ومما ورد في صفاتهم الخَلْقيَّة، قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ»؛ [رواه مسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: «أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ الله مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ»؛ [رواه أبوداود].
آيات عن الإيمان – آيات قرآنية
أولوا العزم من الرسل إن أولوا العزم من الرسل هم أولئك الرسل الذين تحملوا الكثير من المتاعب والمشاق وتعرضوا للإيذاء البدني والنفسي ورغم ذلك كانوا صابرين ومحتسبين لله سبحانه وتعالى. وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (واصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل). وحدد العلماء أولي العزم من الرسل في خمس وهم بترتيب البعث: نوح عليه السلام. إبراهيم عليه السلام. موسى عليه السلام. عيسى عليه السلام. بحث عن اركان الايمان للاطفال. محمد صلى الله عليه وسلم. الفرق بين النبي والرسول بالرغم من الاختلاف بين العلماء في تحديد أوجه الفرق بين الأنبياء والرسول إلا أن الغالبية العظمى منهم اتفقوا على: أن النبي هو من بعث بشريعة تابعة لنبي غيره أي أنه جاء ليكمل دور ورسالة نبياً قبله. أما الرسول فهو من بعثه الله بأحد الشرائع السماوية. وسيقدم موقع الأحلام لكم المزيد من التوضيح للفرق بين النبي والرسول وذلك بضرب المثال التالي: بعد نبينا موسى عليه السلام أتى العديد من الأنبياء ليؤكد على مبادئ التوراة هؤلاء هم الأنبياء لأنهم أتوا ليكملوا ما قام به موسى وليس للدعوة لدين جديد. أما الرسل فهم أولئك الذين أنزل الله معهم كتاب خاص بهم يحتوي على أهم المبادئ والتوجيهات التي يجب الالتزام بها، ومنهم نبينا موسى والذي بعث بالتوراة ونبينا عيسى والذي بعث بالإنجيل.
بحث عن أركان الإيمان - موسوعة
قال: صدقت. قوله تعالى: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ولكن الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ). بحث عن اركان الايمان غير محلوله. شاهد أيضًا: حكم الإيمان بأركان الإيمان الستة
كيف يمكن تقوية إيمان المسلم
هناك العديد من الوسائل التي تساعد وتعين العبد لكي يقوي إيمانه بالله عزو وجل ومنها:
الحرص على المداومة على فعل الطاعات ويتم ذلك من خلال التحلي بالصبر على فعل الخيرات والأعمال الصالحة والمداومة عليها مثل الحفاظ على الصلاة وعدم انقطاعها و المحافظة على الدعاء وذكر الله والحرص على طلب العلم والسعي له والحرص على قراءة الكتب التي تقوي إيمان المسلم فعندما يقل إيمان المسلم يجعله يشعر بالملل والضيق وينتج عن ذلك التقصير في فعل الطاعات والأعمال الصالحة وعدم المداومة عليها وقد يتركها. والحرص على تلاوة القرآن الكريم بإستمرار وحفظه فالله عزو وجل نزل لنا القرآن الكريم لكي نهتدي به ولكي يكون سبيل المسلم في أن يفوز بالنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة وإن هجر القران وعدم تلاوته تؤدي إلى إرتكاب الذنوب والمعاصي والمحرمات مما يؤدي إلى قسوة القلب والتقصير في فعل العبادات.
الرسول هو الذي انزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبي هو الذي لم ينزل عليه كتاب إنما أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة وعلى ذلك يكون كل رسول نبي وليس كل نبي رسول. كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبح كافرا بالجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله. 5. الإيمان باليوم الآخر
ومعناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه, والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله لأهلهما جميعا. 6. بحث عن أركان الإيمان - موسوعة. الإيمان بالقدر خيره وشره
أن خالق الخير والشر هو الله تعالى فكل ما في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله تعالى. فأن أعمال العباد من خير هي بتقدير الله تعالى ومحبته ورضاه, أما أعمال العباد من شر فهي كذلك بتقدير الله ولكن ليست بمحبته ولا برضاه، والايمان بالقدر ركن من أركان الايمان، وقد دلت الادلة من الكتاب والسنة على اثباته وتقريره. فمن الكتاب قوله تعالى:" إنا كل شيء خلقناه بقدر"(القمر:29)وقوله تعالى:"وخلق كل شيء فقدره تقديرا" (الفرقان:2)أما في السنة فيدل عليه حديث جبريل وسؤاله للنبي صلى الله عليه وسلم عن أركان الايمان فقال: { الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره}، رواه مسلم.
رواه مسلم. وقرن الله سبحانه وتعالى الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:في سورة النساء Ra يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا La ، ففي هذه الآيات دليل على ضرورة الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما. الرسول هو الذي انزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوءته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبي هو الذي لم ينزل عليه كتاب إنما أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة، وعلى ذلك يكون كل رسول نبيا وليس كل نبي رسولا. كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبح كافرا بالجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله. فهرس الفتاوى | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. الإيمان باليوم الآخر
ومعناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله لأهلهما جميعاً.
فالإنسان المسلم يسعى في هذه الدنيا على رضا الله تعالى في كل أمور حياته، فإن عَلَّقَ قلبَه بربِّه عز وجل، وعلم أن ربَّه رحيمٌ بعباده، وأحسن الظنَّ به، لا يدعو إلا اللهَ تعالى، ولا يخاف إلا مِنَ اللهِ تعالى؛ أَمِنَ وشَعَرَ بلذةِ الراحة في قلبه في الحياة الدنيا، أما في الآخرة فوعده اللهُ تعالى برضاه وأَمَّنَه من الناس وأَسْكَنَهُ الجنةَ. من ثمرات الخوف من الله - منبع الفكر. مما سبق يتضح للباحث أن الخوف من الله تعالى سبب في كل خير في الدنيا والآخرة، فيه يبتعد المسلم عن كل الشرور ويقترب من فعل الخيرات، فيستقيم بذلك سلوكه ويقوم اعوجاجه، فيكون سببًا في إصلاح نفسه وتهذيبها، فيستحق بذلك دخول الجنة إن شاء الله تعالى، فيحقق لنفسه السعادة الحقيقية في الدارين الدنيا والآخرة. يقول الغزالي: ( لا سعادة للعبدِ إلا في لقاء مولاه والقرب منه؛ فكل ما أعان عليه فله فضيلة، وفضيلته بقدرِ غايته، وقد ظهرَ أنه لا وصولَ إلى سعادةِ لقاء الله في الآخرة إلا بتحصيلِ محبته والأنس به في الدنيا، ولا تُحَصَّلُ المحبة إلا بالمعرفة، ولا تُحَصَّلُ المعرفة إلا بدوام الفكر، ولا يحصل الأنسُ إلا بالمحبة ودوام الذكر. ولا تتيسر المواظبة على الذكر والفكر إلا بانقطاع حب الدنيا من القلب، ولا ينقطع ذلك إلا بترك لذات الدنيا وشهواتها، ولا يمكن ترك المشتهيات إلا بقمع الشهوات، ولا تنقمعُ الشهوة بشيء كما تنقمعُ بنار الخوف؛ فالخوفُ هو النارُ المحرقة للشهوات؛ فإن فضيلته بقدر ما يحرق من الشهوات، وبقدر ما يَكُفُّ عن المعاصي ويَحُثُّ على الطاعات)( [5]).
ثمرات الخوف من الله يزيل الخوف من الناس
أربع فوائد للخوف وثمراته في الدنيا والآخرة. من فوائد الخوف: 1- أن الله جعله شرطاً لحصول الإيمان { فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران من الآية:175] قال ابن جرير: "لا تخافوا أيها المؤمنين المشركين، ولا يعظمن عليكم أمرهم ولا ترهبوا جمعهم مع طاعتكم، إياي فأطعتموني واتبعتم أمري، وإني متكلف لكم بالنصر والظفر، ولكن خافوني واتقوني أن تعصوني أن تخالفوا أمري فتهلكوا إن كنتم مؤمنين فالله عزوجل أولى أن يخاف منه من الكفار والمشركين". 2- ابتلى الله الصحابة رضي الله عنهم بابتلاء عظيم ليظهر الذي لا يخاف من الذي يخاف في الصيد { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّـهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة:94]. ثمرات الخوف من ه. ليختبرنكم الله أيها المؤمنون ببعض الصيد في حال الإحرام كي يعلم أهل طاعة الله والإيمان به المنتهون إلى حدوده وأمره ونهيه، يختبر ليظهر من الذي يخاف الله والذي لا يخافه { لِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} يعني يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم، يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سراً وجهراً ومحرم عليهم الصيد في الإحرام لتظهر طاعة من يطيع منهم في سره وجهره ومن لا يطيع، أما الصحابة فنجحوا في ذلك، وأما اليهود ففشلوا عندما حرم الله عليهم الصيد يوم السبت فاستحلوا محارم الله بأدنى الحيل، فنصبوا الشباك يوم الجمعة وسحبوها يوم الحد، فلم يخافوا الله فهلكوا.
من ثمرات الخوف من الله
إن الحصول على مغفرةِ الله تعالى ورحمته غايةٌ يسعى إليها كلُّ مؤمنٍ بالله تعالى، فمن خلال الأدلة السابقة يتبين أن من أسباب حصول مغفرة الله تعالى ورحمته هو: خوف العبد وخشيته لله تعالى، فيجب على الإنسان المسلم الحرص على بذل الأسباب التي ينال من خلالها مغفرةَ اللهِ تعالى ورحمته، فَلَنْ يبلغَ الإنسانُ الجنةَ إلا إذا تجاوز عنه اللهُ تعالى وغَفَرَ له ذنوبه، ثم يُدْخِلُه الجنةَ برحمتِه لا بعمله وسعيه، فخوفُ الله تعالى وتقواه تجعل العبدَ ينال تلك الثمرة العظيمة، التي هي غاية كل إنسان مؤمن بربه سبحانه وتعالى. عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال: (( كيفَ تجدُك؟ قال: واللهِ يا رسول اللهِ إني أرجو اللهَ وإني أخافُ ذنوبي؛ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنٍ إلا أعطاه اللهُ ما يرجو وأَمَّنَهُ مما يخاف)) ( [3]). الخوفٌ مِنَ اللهِ تعالى سببٌ في الحصول على رضا اللهِ تعالى:
إن من الثمرات التي ينالها العبدُ يومَ القيامة بسبب خوفه من الله تعالى أن يرضى عنه سبحانه وتعالى ويُدْخِله الجنةَ، ويكون بذلك حقق السعادة الكبرى التي يسعى إليها في الحياة الأخروية؛ قال تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46]، وقد جاء في تفسير هذه الآية: ( لمن خافَ اللهَ في الدنيا في سرِّه وعلانيته، فاتقاه بأداء فرائضِه واجتناب معاصيه؛ فإن الخشيةَ مِلَاكُ السعادةِ الحقيقية)( [4]).
[رواه البخاري]
أمان الله في الآخرة لمن يخافه
الخوف من الله يوجب أمان الله للخائف في الآخرة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم محدثا عن ربه تبارك وتعالى «وَعِزَّتِي، لاَ أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَأَمْنَيْنِ: إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا، أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [رواه ابن حبان، وقال الألباني حسن صحيح]. فقد أوضح الحديث أن من خاف الله في الدنيا وهذا الخوف حجزه عن محارم الله، فقد دخل في زمرة المبشرين بأمان الله في الآخرة.. من ثمرات الخوف من الله. وما أدراك ما الآخرة؟! عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ في سَبِيلِ اللَّهِ".