تاريخ النشر: 2005-08-30 11:32:30
المجيب: د. أسعد المصري
تــقيـيـم:
السؤال
ما هو رأي الأطباء المختصين بعملية رفع الرحم إذا كان مُصاباً بعقد تليفية، عددها 13، مختلفة الحجم، وتمنع الحمل لسيدة عمرها 32 سنة؟ وما هي التأثيرات الجانبية في حالة رفع الرحم في هذا السن المبكر؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سما حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
اتخاذ القرار باستئصال الرحم يحتاج إلى دراسة الحالة بشكل عام من جميع جوانبها، لذلك لا بد من معرفة إذا كان لدى السيدة المذكورة أطفال أم لا؟ وهل تريد الإنجاب؟ وما هو حجم ونوع ومكان هذه العقد الليفية؟ وهل تسبب لها الأورام أو الآلام أو غزارة في الطمث؟ وهل هناك أعراض أخرى بسبب هذه العقد الليفية؟
لذا يحتاج أمر استئصال الرحم في هذه السن إلى مراجعة وتقييم الحالة، مع مناقشة الأمر بين الطبيبة والمريضة، والطبيبة المتابع للحالة هي الأقدر على اتخاذ القرار المناسب في مثل هذه الحالة. بالنسبة لاستئصال الرحم مع الاحتفاظ بالمبايض لا يشكل ضرراً في هذه السن. وبالله التوفيق. التنظير الرّحمي - موضوع. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
التنظير الرّحمي - موضوع
انتقل إلى المحتوى
دليل اطباء مصر
إن عملية رفع الرحم هي إحدى الوسائل الفعالة في علاج مشكلة هبوط الرحم، ويلجأ إليها عدد كبير من النساء، ويبقى السؤال: ما هي عملية رفع الرحم ؟ وما مخاطر هذه العملية؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال هذا المقال. ما هي عملية رفع الرحم؟
هناك أكثر من عضو يقع داخل منطقة الحوض، وكل عضو من هذه الأعضاء يكون مثبَّتًا في نفس مكانه طوال الوقت بسبب ما يلقاه من دعم من أنسجة عصبية تتحكم فيها خلايا عصبية مختلفة. إن ضعف العضلات الداعمة للأعضاء الموجودة في منطقة الحوض أو إصابتها بمشكلة تعوق وظيفتها؛ يقلل من درجة الثبات التي يتمتع بها العضو المتأثر؛ ومن ثم تزيد احتمالية هبوط أو تدلّي هذا العضو الذي قد يكون الرحم أو المثانة البولية أو حتى الأمعاء أو أي عضو آخر في هذه المنطقة. Sohati - عملية رفع الرحم. إن آلية حدوث مشكلة هبوط الرحم تشبه بشكل كبير آلية حدوث مشكلة الفتق التي تحدث لمهبل بعض النساء. تتمثل مشكلة هبوط أو تدلي الرحم في حدوث بعض الانزلاق لكل من الرحم وعنقه فيحدث لهم نزول ودخول في المنطقة الخاصة بالقناة المهبلية، وتهدف عملية رفع الرحم إلى التدخل من أجل تحريك الرحم في اتجاه لأعلى حتى تتم إعادته إلى مكانه الطبيعي.
Sohati - عملية رفع الرحم
تنظير البطن:استئصال الورم عن طريق المنظار البطني:يمكن اللجوء لهذا النوع من العمليات في بعض الحالات وذلك إذا كانت الأورام متواجدة في الطبقة الخارجية للرحم حيث يمكن استئصالها من خلال المنظار البطني. و هو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في الصرة ، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف الرحمية، يُمكن أيضًا استخدام الليزر في عمليات تنظير البطن لإذابة الأورام الليفية الرحمية والتخلص من الأعراض المصاحبة لها. [4] تحتاج هذه العملية لمهارة كبيرة من الطبيب واجهزة طبية متقدمة ولا تصلح للأورام الليفية الكبيرة. ولكن يتم العمل بهذا الإجراء للاورام التي يكون حجمها ما بين 3 إلى 10 سم. الجراحة الروبورتية:باستخدام نظام دافنشي الجراحي. لعدد محدود الحالات، ولكن لم يثبت أن النتائج في هذا الجراء متفوقة على اجراء تنظير البطن..
- استئصال عن طريق المنظار الرحمى: تم هذا الإجراء في الورم الليفي الذي زاد حجمه عن 5 سم. في هذا الإجراء الجراحي، يتم ادخال منظار موصول بكاميرة فيديو واضائة عن طريق عنق الرحم و يتم تصوير تجويف الرحم من الداخل واكتشاف أي التهابات في بطانة الرحم ورؤية فتحات قناة فالوب من داخل الرحم وأيضا يكشف عن وجود اى اورام ليفية أو عيوب خلقية بالرحم، كما يمكن إزالة الزوائد اللحمية أو الأورام الليفية الصغيرة الموجودة بتجويف الرحم أيضا بالمنظار الرحمي.
في أوقات كثيرة ونتيجة ظروف معيّنة قد تعاني المرأة من هبوط الرحم، حيث تصبح عضلات الحوض وأربطته ممدة وضعيفة بشكل أنها تصبح غير قادرة على دعم الرحم، ما يؤدي الى إنزلاقه من وضعه الطبيعي إلى المهبل أو قناة الولادة.
قبة الدمام الجيولوجية يظهر في وسطها جهاز الحفر الذي كان يحفر بئر الدمام رقم 7
وكان الملك عبد العزيز قد وقع اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا "سوكال" ، وأعقب التوقيع توافد الجيولوجيون إلى مدينة الدمام. وفي 30 أبريل 1935 تقرر بدء العمل في حفر بئر الدمام رقم "1 " وبعد سبعة أشهر، أنتجت البئر دفعة قوية من الغاز وبعض بشائر الزيت وذلك حينما وصل عمق الحفر إلى قرابة 700 متر ، ولكن أجبر عطل في المعدات طاقم الحفر على إيقاف تدفق البئر وتم سده بالإسمنت. وبدأ العمل في حفر بئر الدمام رقم " 2" في 8 فبراير 1936 ، وما أن جاء يوم 11 من مايو من نفس العام حتى كان فريق الحفر قد وصل إلى عمق 633 متراً ، وحينما اختبرت البئر في شهر يونيو 1936، تدفق الزيت منها بمعدل 335 برميلاً في اليوم. وبعد انقضاء أسبوع على ذلك الاختبار وإثر المعالجة بالحامض بلغ إنتاج الزيت المتدفق من البئر 3840 برميلاً يوميا، شجع ذلك على حفر آبار الدمام 3 و4 و5 و 6 ، دون انتظار التأكد من أن الإنتاج سيكون بكميات تجارية أو التعرف على حجم الحقل المكتشف. وتبين أن بئر الدمام رقم " 2 " كانت " رطبة " بمعنى أنها تنتج الماء بشكل رئيس، ولم يزد إنتاج بئر الدمام "3" على 100 برميل من النفط الثقيل يوميا، كما اتضح أن الآبار رقم "4" و "5" و"6" جافة، فيما كانت البئر رقم "7" الأكثر إنتاجا.
بئر الدمام رقم 7.1
في صيف 1936 بدأ الحفر في البئر رقم 7 وقد واجهت فريق الحفر الكثير من المشاكل منذ بداية الحفر، تم استدعاء فريد دافيس وماكس ستينكي إلى سان فرانسيسكو للاجتماع مع مجلس إدارة الشركة للبت في موضوع الانسحاب من السعودية بعد ارتفاع تكاليف التنقيب والنتائج المخيبة للتنقيب وكان سوق الأسهم يسجل مستويات دنيا بشكل يومي تقريباً، في يوم 3 مارس 1938 اليوم الذي اجتمع فيه مجلس الإدارة لاتخاذ قرار بشأن الانسحاب من السعودية وصلت برقية إليهم تخبرهم بان البئر رقم 7 انفجر بالبترول وأن الإنتاج يصل إلى 1600 برميل يومياً وبعدها بعدة أيام وصل الإنتاج إلى 4000 برميل يومياً. استمر البئر في الإنتاج لمدة الـ 44 سنة التالية حتى الغلق بالأسمنت عام 1982 بعد أن أنتج 32. 5 مليون برميل اكتشف بواسطة خميس بن رمثان والجيولوجي الأمريكي ماكس ستينكي. وحصل عندما قامت شركة تكسكو الأمريكية بالتنقيب في الدمام. أنتج 1500 برميل مباشرة بعد اكتشافه، وقد أطلق عليه الملك عبد العزيز بئر الخير. وفي عام 1982، استبعدت بئر الدمام رقم (7) من قائمة الآبار المنتجة لأسباب تشغيلية، وذلك بعد 45 سنة من الإنتاج المستمر. ولكن هذا الحدث لا يعني أنها نضبت، لا تزال قادرة على الإنتاج بالتدفق الطبيعي، أي كما كانت عليه في الماضي.
بئر الدمام رقم 7 Jours
لماذا سمي بئر الدمام رقم 7 بهذا الاسم من الأسئلة الغريبة بعض الشيء، والتي يبحث عنها الكثير من الأشخاص لمعرفة السبب وراء أغرب الأسماء التي تم إطلاقها على بئر النفط المتواجد في الدمام بالمنطقة الشرقية، والذي تم اكتشافه في القرن الماضي. بئر الدمام رقم 7
بئر الدمام رقم 7 أو بئر الخير، يعد أول بئر نفط تم اكتشافه بداخل المملكة العربية السعودية، وذلك في مارس 1938 ميلادية، على بعد أميال قليلة شمال منطقة الظهران، وذلك على التل المعروف حالياً باسم (جبل الظهران).
بئر الدمام رقم 7.5
وثائقي: البئر رقم 7 - YouTube
** ** - فهد صالح السديس