تراجع الريال اليمني فجر اليوم الاثنين أمام العملات الأجنبية بعد تعافيه في مناطق الشرعية مساء أمس الأحد فور وصول البرلمان والحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن. وقال مراسل "المشهد اليمني" إن سعر الريال اليمني في الاثناء مقابل الريال السعودي تراجع إلى 230 ريال للشراء والبيع 235 ريال. وأكد المراسل أن سعر الريال مساء أمس الأحد كان 225 ريال للشراء مقابل الريال السعودي والبيع 233 ريال، بعد أن كان سعره يوم السبت 237 ريال للشراء والبيع 243 ريال. فيما يتمسك البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن بسعر الريال اليمني في آخر مزاد أعلنه أمس الأحد بسعره في المزاد السابق بقيمة 950 للدولار الامريكي ما يعادل 251 للريال السعودي.
سعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني
الصباح اليمني_اسعار الصرف|
أسعار صرف الريال اليمني في صنعاء وعدن مقابل الدولار الامريكي والريال السعودي ليومنا الأحد:
الريال اليمني مقابل الدولار:
صنعاء
شراء = 557. 25 ريال
بيع = 558 ريال
عدن
شراء = 983 ريال
بيع = 1026 ريال
______________________________________
الريال اليمني مقابل السعودي:
شراء = 148. 20 ريال
بيع = 148. 40 ريال
شراء = 265 ريال
بيع = 270 ريال
خليك معنا
يمن دايز | 531 قراءة |2022/05/01 20:43 PM
ثم تُتابِع المضغة طريقها فتمضي في خط ثابت من النمو لا ينحرف ولا تتوقف حركته المنتظمة، حتى تجيءَ مرحلة تشكّل العظام، ﴿ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا ﴾ [المؤمنون: 14] ثم تُكسى العظام باللحم، ﴿ فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ﴾ [المؤمنون: 14]. وتتميز هذه المرحلة بانتشار العضلات حول العظام وإحاطتها بها، وتبدأ الصورة الآدمية بالاعتدال إذا تمت مرحلة كساء العظام باللحم، فترتبط أجزاء الجسم ببعضها وتكون أكثرَ تناسقًا، ويتحدد جنس الجنين بصفة نهائية، وتصبح الأعضاء والأجهزة مهيأة للقيام بوظائفها. هذا خلق الله فاروني ماذا تخلقون. ثم تأتي مرحلة النشأة الآخرة: ﴿ ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ﴾ [المؤمنون: 14]، هو جنين الإنسان ذو الخصائص المتميِّزة.. فجنينُ الإنسان يُشبِه جنين الحيوان في أطواره الجسدية، ولكنَّ جنينَ الإنسان يُنشئه الله خلقا آخر، ويُحوله إلى تلك الخليقة المتميِّزة المستعدة للارتقاء، ويبقى جنينُ الحيوان في مرتبة الحيوان، مجرَّدا من خصائص الارتقاء والكمال التي يمتاز بها جنين الإنسان. وحين يكتمل خَلق الجنين، ويتهيأ للخروج، حيث يبدأ طور المخاض، وذلك بعد مرور تسعة أشهر قمرية، ويمثل هذا الطور مرحلة التخلي عن الجنين ودفعه خارج الجسم كما عبَّر عن ذلك ربنا سبحانه في قوله: ﴿ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴾ [عبس: 20]، أي: سَهَّل للجنين طريقًا لتيسير ولادته يخرج منه.
هذا خلق الله فاروني ماذا تخلقون
فهذا الإنسان معاشر العباد مِمَّ خلق؟
قال ربنا العلي القدير: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴾ [الطارق: 5 - 7] هذا الإنسان مكون مخلوق من قطرة ماء، تقلّبت وانتقلت بقدرة الله من طور إلى آخر حتى أصبحت عظاما، ثم كساها الله جل وعلا لحما، وشدها بالأعصاب، ونسجها بالعروق، وخلق الأعضاء وركبها تركيبا بديعا متناسقا، لا تحيط العقول البشرية بأسراره، ولا تدرك الأفهام الإنسانية حقيقتَه ولا جوهره، فتبارك الله رب العالمين. وهذا ما بينه ربنا سبحانه في كتابه العظيم، الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، حيث تتضح مراحل خلق الإنسان وتتجلى من خلال آيات القرآن، قال الله تعالى ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 12 - 14].
﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ ﴾
وقفة مع فيروس كورونا
يُصاب العالم الآن على كل المستويات بهلع كبير لم يسبق له مثيل في التاريخ؛ بسبب فيروس لا يُرى بالعين المجردة، يسمى فيروس كورونا، وقد انتشر في كل أنحاء العالم، وقد أعدت لمحاربته منظمات صحية، ويقف العالم أفرادًا ودولًا ومؤسساتٍ في صفوف هذه المعركة، ولم يصل العالم حتى هذه اللحظة لمعرفة الدواء، أو المصل الذي ينقذ البشرية من هذا الداء. ولكن...
ما أسباب وجود هذا الفيروس؟
يبحث العلماء في الإجابة، وتكثر التكهنات العلمية، ولكن أليس هذا الفيروس من خلق الله؟ ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [لقمان: 11]، ولكن لماذا؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟ ألم يقل الله عز وجل لنا: ﴿ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴾ [الأنبياء: 37]، ولنقرأ أيضًا: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53]. وإذا قلتَ لكثير من الناس هذه الإجابة، فمنهم من سيعرض ويصم أذنيه حتى لا يسمع الإجابة، وكأن في أذنيه وقرًا.