خلاصة المقال: يُعدّ حديث "البرّ حسن الخلق" صحيحاً، حيث أخرجه الإمام ومسلم، وقد حصر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- البرّ بحسن الخلق للدلالة على أهميّته وعظيم شأنه، وحسن الخلق يشمل تعامل العبد مع ربّه ومع الناس والمخلوقات، والإثم يحوك في صدر المؤمن؛ أي لا تطمئن له نفسه ويكره أن يطلع عليه الغير، فيراجع نفسه باستمرار، ويتحرّى الحلال، ويحرص على حسن الخلق، وهذا من فوائد الحديث. المراجع ^ أ ب ت رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم:2553، صحيح. ↑ صحيح مسلم، الإمام مسلم ، بيروت:دار إحياء التراث العربي، صفحة 1980، جزء 4. ↑ شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (2003)، ابن دقيق العيد (الطبعة 6)، صفحة 94. بتصرّف. ^ أ ب شرح الأربعين النووية، عبد الكريم الخضير ، صفحة 17، جزء 13. بتصرّف. ↑ شرح رياض الصالحين (1426)، ابن عثيمين ، الرياض:دار الوطن للنشر، صفحة 498، جزء 3. ↑ سورة فاطر، آية:8
↑ شرح رياض الصالحين (1426)، ابن عثيمين ، الرياض:دار الوطن للنشر، صفحة 565، جزء 3. ↑ شرح الأربعين النووية، ابن عثيمين ، صفحة 269. بتصرّف.
- حديث الرسول عن حسن الخلق
- حديث عن حسن الخلق
- حديث في حسن الخلق
- حديث حسن الخلق للصف العاشر
- حديث شريف عن الوقت
- حديث او ايه عن الوقت
حديث الرسول عن حسن الخلق
ذات صلة أحاديث عن حسن الخلق أحاديث نبوية عن الأخلاق الحسنة
أحاديث نبوية شريفة عن فضل حسن الخلق
حسن الخلق: بذل الجميل وكفِّ القبيح، وترك الرذائل وعمل الفضائل، وهذا أصلُ الدين وما جاء له، قال ابن القيم: (الدِّينُ كُلُّهُ خُلُقٌ، فَمَنْ زَادَ عَلَيْكَ فِي الْخُلُقِ: زَادَ عَلَيْكَ فِي الدِّين) ، [١] ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل حسن الخلق والتحلي به:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خيرُكُم في الإسلامِ أحاسنُكُم أخلاقًا إذا فَقُهوا). [٢]
قال صلى الله عليه وسلم: (أفضلُ المؤمنينَ إسلامًا من سَلِمَ المسلمون من لسانِه و يدِه، وأفضلُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهم خُلقًا؛ وأفضلُ المهاجرين من هجر ما نهى اللهُ تعالى عنه، و أفضلُ الجهادِ من جاهد نفسَه في ذاتِ اللهِ عزَّ و جلَّ). [٣]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإنَّ أفضَلَكُمْ أحسَنُكُمْ أخلاقًا، وإنَّ مِنَ الإيمانِ حُسْنَ الخُلُقِ). [٤]
قال صلى الله عليه وسلم: (أحَبُّ عبادِ اللهِ إلى اللهِ أحسَنُهُمْ خُلُقًا). [٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).
حديث عن حسن الخلق
ولكي نتعامل مع الله جل جلاله بحسن الخلق يجب علينا القيام بثلاثة أمور هامة، ألا وهي:
الإيمان بالسمعيات وبكل ما جاء من الله عز وجل
حيث يجب على كل مسلم التصديق الجازم بكل ما أتى من الله الواحد الأحد، وعدم الشعور بالشك أو التردد ولو لوهلة صغيرة في قدرة الله سبحانه وتعالى. كما يجب أن يكون لدى المسلم اليقين التام بأن كل ما جاء من الله عز وجل هو الحق، فهو خالق الكون والعليم بكل أموره، فقد قال سبحانه وتعالى في سورة النساء:
(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَدِيثًا)
كما تتواجد الكثير من الأحاديث النبوية التي تخبرنا ببعض الأمور التي لا يمكن للعقل تصديقها، ولكنه يجب على كل مسلم الإيمان بها وتصديق كل ما جاء من الله سبحانه وتعالى وأيضا كل ما ورد عن رسوله الكريم (صلوات الله وسلامه عليه). فقد ورد عن الرسول (صل الله عليه وسلم) أنه قال:
(تُدْنَى الشَّمْسُ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الخَلْقِ، حتَّى تَكُونَ منهمْ كَمِقْدارِ مِيلٍ)
فقد جاء في الحديث الشريف أمر من الأمور الغيبية التى لا يعلمها إلا الله عز وجل، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى عباده بذلك النبأ الخاص بيوم القيامة عن طريق النبي محمد (صل الله عليه وسلم). وقد أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن الشمس لو إقتربت مقدار أنملة واحدة لإحترقت الأرض بما فيها، فكيف لنا أن نصدق بأن الشمس يوم القيامة ستقترب كل هذا القدر من الأرض ولن يحترق الناس.
حديث في حسن الخلق
توفي وابصة بالرقة، وقبره عند منارة المسجد الجامع بالرافقة [2]. منزلة الحديث:
• هذا الحديث من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام، وعليه مدار الإسلام؛ لأنه يبحث في أمرين عظيمين، الأول: عن الخلق الحسن، والثاني: عن الخلق السيئ [3]. • قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، بل من أوجزها؛ إذ البر كلمة جامعة لجميع أفعال الخير، وخصال المعروف، والإثم كلمة جامعة لجميع أفعال الشر والقبائح كبيرها وصغيرها [4]. • قال الفشني رحمه الله: هذا الحديث من جوامع الكلم التي أوتيها صلى الله عليه وسلم، وهو في الحقيقة حديثان، لكنهما لما تواردا على أمر واحد كانا كالحديث الواحد، فجعل الثاني كالشاهد للأول [5]. • قال المناوي رحمه الله: وذا من جوامع الكلم؛ لأن البر كلمة جامعة لكل خير، والإثم جامع للشر [6]. غريب الحديث:
• البر: التوسع في فعل الخير؛ فهو اسم جامع للخير، وكل فعل مَرْضي. • الإثم: المعاصي والذنوب بحق الله. • حاك: تردد وتحرك. شرح الحديث:
((البر)) اسم جامع لأنواع الخير، وكل فعل مرضي. ((حسن الـخلق))؛ أي: التخلُّق مع الخَلْق؛ بطلاقة الوجه، وكف الأذى، وبذل الندى، وقلة الغضب، وأن يحب للناس ما يحب لنفسه، قال ابن دقيق العيد: البر حسن الخلق، يعني أن حسن الخلق أعظم خصال البر.
حديث حسن الخلق للصف العاشر
وقال أنس – رضي الله عنه – قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل ، وإنه لضعيف في العبادة ". وقال الفضيل: " لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إليَّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق ". وصاحب ابن المبارك رجلاً سيء الخلق في سفر ، فكان يحتمل منه ويداريه ، فلما فارقه بكى ، فقيل له في ذلك فقال: " بكيته رحمة له ، فارقته وخلقه معه لم يفارقه ". وقال الجنيد: " أربع ترفع العبد إلى أعلى الدرجات ، وإن قلَّ عمله وعلمه: الحلم ، التواضع ، السخاء ، حسن الخلق وهو كمال الإيمان ". وقال الكناني: " التصوّف – أي التعبد – خلق ، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف " – أي في العبادة! –. وقال يحيى بن معاذ: " سوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات ، وحسن الخلق حسنة لا تضرّ معها كثرة السيئات ". وقال ابن عباس – رضي الله عنه –: " لكل بنيان أساس ، وأساس الإسلام حسن الخلق ". وقال عطاء: " ما ارتفع من ارتفع إلا بالخلق الحسن ، ولم ينل أحد كماله إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم ". وقال ابن القيم – رحمه الله –: " جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ، لأن تقوى الله تُصْلح ما بين العبد وبين ربه ، وحسن الخلق يُصْلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته ".
[٧] أحاديث عن الأخلاق المحمودة
أحاديث عن خلق الأمانة
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعة من الأحاديث النبويّة عن الأمانة ، وفيما يأتي ذكر بعضها:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ: أيْنَ -أُرَاهُ- السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ: هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ). [٨] [٩]
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أوَّلُ ما تَفْتَقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمانَةُ). [١٠]
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ). [١١]
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أربعٌ إذا كُنَّ فيكَ؛ فلا عليكَ ما فاتكَ منَ الدنيا؛ حفظُ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحسنُ خليقةٍ، وعفةٌ في طُعمةٍ).
أما التقارب المعنوي ؛ فمعناه ذهاب البركة من الوقت ، وهذا قد
وقع منذ عصر بعيد. وهذا القول قد اختاره القاضي عياض والنووي والحافظ ابن حجر رحمهم
الله. حديث او ايه عن الوقت. قال النووي: الْمُرَاد بِقِصَرِهِ عَدَم الْبَرَكَة فِيهِ ،
وَأَنَّ الْيَوْم مَثَلا يَصِير الانْتِفَاع بِهِ بِقَدْرِ الانْتِفَاع
بِالسَّاعَةِ الْوَاحِدَة اهـ. وقال الحافظ: وَالْحَقّ أَنَّ الْمُرَاد نَزْع الْبَرَكَة مِنْ
كُلّ شَيْء حَتَّى مِنْ الزَّمَان ، وَذَلِكَ مِنْ عَلامَات قُرْب السَّاعَة اهـ. ومن التقارب المعنوي أيضاً: سهولة الاتصال بين الأماكن البعيدة
وسرعته مما يعتبر قد قارب الزمان ، فالمسافات التي كانت تقطع قديماً في عدة شهور
صارت لا تستغرق الآن أكثر من عدة ساعات. قال الشيخ ابن باز: في تعليقه على فتح الباري (2/522): التقارب
المذكور في الحديث يُفسّر بما وقع في هذا العصر من تقارب ما بين المدن والأقاليم
وقِصر المسافة بينها بسبب اختراع الطائرات والسيارات والإذاعة وما إلى ذلك ، والله
أعلم اهـ. وأما التقارب الحسي ؛ فمعناه: أن يقصر اليوم قصراً حسياً ، فتمر
ساعات الليل والنهار مروراً سريعاً ، وهذا لم يقع بعد ، ووقوعُهُ ليس بالأمر
المستحيل ، ويؤيده أن أيام الدجال ستطول حتى يكون اليوم كالسنة وكالشهر وكالجمعة في
الطول ، فكما أن الأيام تطول فكذلك تقصر.
حديث شريف عن الوقت
ويُقال للأشقياء: ((ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ)) (سورة غافر: 75). سَأل الفُضيل بن عِياض- رحمه الله- رجلاً، فقال له: كم عمرك ؟ فقال الرجل: ستُّون سنة، فقال الفضيل: فأنت منذُ ستين سنة تسير إلى ربكَ تُوشك أن تصل. فقال الرجل: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فقال الفضيل: من عرف أنَّهُ عبد لله وأنَّه راجعٌ إليه، فليعلم أنهُ موقوفٌ ومسؤولٌ، فليعد للسؤالِ جواباً، فقال الرجلُ: ما الحيلةُ؟ فقال الفضيل: يسيرة, تُحسنُ في ما بقيَ, يُغفر لك ما مضى, فإنَّكَ إن أسأت في ما بقيَ أُخذتَ بما مضىَ وما بقي. أحاديث عن اهمية الوقت - الجواب 24. فيا غافلاً عن مصيره, ويا واقفاً في تقصيره, سبقك أهل العزائم, وأنت في اليقظة نائم، سَأل سائلٌ بعض الصالحين فقال: أيجوزُ أن أفسح لنفسي في مُباح الملاهي ؟ فقال لهُ: عند نفسك من الغفلة ما يكفيها في الملاهي ملاهي, فاحذر البطالة والبطَّالين فإنَّهم قُطَّاع طريق.
حديث او ايه عن الوقت
٢٤١٣ - عبد الواحد بن محمد أبو الوفاء البزاز النيسابوري. ٢٤١٤ - محمد بن محمد بن علي بن سهل بن مصلح الفقيه أبو بكر الماسرجسي النيسابوري. ٢٤١٥ - أبو بكر بن محمد بن محمد بن علي بن بكر النيسابوري. ٢٤١٦ - عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو عمرو النيسابوري المعروف بأبي عبد الله الهروي. ٢٤١٧ - يحيى بن يحيى بن أحمد بن أبو زكريا بن عمرو الخلدي النيسابوري. ٢٤١٨ - محمد بن الحسين بن الحسن الأصبهاني المقرئ. ٢٤١٩ - مهدي بن محمد بن محمد أبو سلمة الصيدلاني النيسابوري. ٢٤٢٠ - محمد بن عبد الله أبو العباس الزاهد السختياني النيسابوري. ٢٤٢١ - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد أبو القاسم بن أبي بكر المسكي التاجر النيسابوري. ٢٤٢٢ - عبد الله بن أحمد بن محمد الماسرجسي النيسابوري أبو محمد. ٢٤٢٣ - محمد بن أحمد بن عبد الله بن سليمان السليطي أبو عمرو النيسابوري ختن أبي بكر بن إسحاق. حديث عن اهمية الوقت. ٢٤٢٤ - محمد بن عبد الأعلى بن محمد بن أبو بكر الشاهد النيسابوري. ٢٤٢٥ - محمد بن أحمد بن حبيب أبو سهل المقرئ النيسابوري. ٢٤٢٦ - إبراهيم بن محمد الأصبهاني أبو إسحاق. ٢٤٢٧ - محمد بن محمد بن الفضل أبو حاتم القهندري. ٢٤٢٨ - فاطمة أم علي بنت أبي جعفر النيسابوري.
• ومنها: أيضًا حديث أبي هريرة رضي الله تعالی عنه، ذكَر فيه جملةً من الأشراط وعلامات للساعة؛ حيث جاء فيه ((... قَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: مَا المَسْؤولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا: إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ البُهْمُ فِي البُنْيَانِ... )) [10].