يقال أن المنافق من شدة نفاقه لا يدرك أنه مخادع لأنه يكذب بكل صدق. المنافق موهوب في إخفاء حقيقته عن الجميع وإظهار ما يرغب فقط في إظهاره. إن من يتحدث عن عيوب الناس وينكرها ثم يرضى نفس العيوب على نفسه فهو منافق. من أكثر صفات المنافق أنه سيخبرك بأجمل الكلمات وسيفعل كل ما يمكن لإرضائك حتى يصل لمبتغاه ويحقق مصلحته فينقلب عليك بعدها ويظهر لك وجهه الحقيقي. المنافق له القدرة على أن ينافق ويخدع شعب كامل دون أن يكتشفه أحد. يقال أن المجاملة هي صورة من صور النفاق ولكن النية من ورائها لا تكون سيئة. كلام عن النفاق. إذا قال أحدهم عنك أحد الصفات الجميلة وهي ليست فيك، فلا تستبعد أن يقول عنك أيضًا صفات قبيحة ليست فيك. ويمكن التعرف على: أمثال عن الناس المصلحجية.. حكم عن أصحاب المصلحة
أقوى كلام عن النفاق
لا يمل المنافق من التلوّن والظهور بأكثر من وجه خلال اليوم، فطالما كان ذلك يخدم مصالحه الشخصية فسيستمر ولن يتوقف أبدًا، دعونا الآن نعرض لكم فيما يلي أقوى كلام عن النفاق والمنافقين:
في الوقت الحالي أصبح الكثير من الناس يشعرون بأنهم لابُد أن يكونوا منافقين لإرضاء الآخرين وإن ذلك لشيءٌ مؤسف للغاية. يشعر البعض أن قول الحقيقة يشعر الناس بالحزن، ولذلك يفضلون النفاق من أجل أن يجعلوهم سعداء.
- جريدة الرياض | النفاق سلوك المتلوّنين
- هل هلالك يا رمضان بدون ايقاع
جريدة الرياض | النفاق سلوك المتلوّنين
الإعلامي المصري إبراهيم عيسى
القاهرة (غرفة الأخبار) إعلامي مصري ينتقد إذاعة صلاة التراويح على مكبرات الصوت
وقال خلال حلقة برنامجه "حديث القاهرة" إن "استخدام مكبرات الصوت في المساجد مصدر للإزعاج"
أضاف: "صلاة التراويح الجماعة ليست سنة وبالتأكيد ليست فرضا"
انتقد الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح خلال شهر رمضان بمساجد مصر، معتبرا أن ذلك "طقس سلفي طرأ على مصر حديثا". وقال عيسى خلال حلقة برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" المصرية، إن "استخدام مكبرات الصوت في المساجد مصدر للإزعاج، خاصة أن الغالبية لا يصلي التراويح"، بحسب رأيه. وأضاف: "يوجد 165 ألف مسجد وزاوية في مصر.. نفترض إنها امتلأت وبقى فيها 10 ملايين.. كلام عن النفاق والمنافقين. ليه تفرض على الناس اللي برا إنهم يسمعوا صوت الصلاة والقرآن في الميكروفونات". وتابع: "لو حد عايز يسمع القرآن عنده راديو أو تليفون أو تلفزيون، ليه نشوش حياة الناس، طب هما كسبوا إيه". واستطرد بالقول، إن "دخول الميكروفون حيز التدين حاجة تانية، والسلفيون عندهم معتقد أنه كلما صرحت في الميكروفون وأزعجت الآخرين تكون أكثر إيمانا". واعتبر الإعلامي المصري، أن "استخدام مكبرات الصوت في الصلاة، نوع من أنواع النفاق والرياء الديني"، مشيرا إلى أنه أيضا "يمثل نوعا من أنواع إرهاب الناس برغم أن من يؤديها ناس طيبون وليسوا إرهابيين ولكن التصرف نفسه".
مبادئ جيدة في الروح.
غمضة يومين ونكون بين أحضان «رمضان».. نعم هي غمضة يومين وندخل في حسابات تحرق الأعصاب؛ مع أن الحياة وصلت لمرحلة من المعيب أننا ما نزال عند هذه الحسابات..! ماذا يعني بعد هذا التقدّم الهائل في التطوّر الإنساني وما يزال العربي يصحو وينام وجلّ تفكيره بالأكل والشرب؛ نعمل الرز برياني أم بخاري أم كبسة أم مقلوبة أم منسف.. هل هلالك يا رمضان بدون ايقاع. ؟! هل تتقدّم البشرية كي يأكل العربي نفسه طوال النهار والليل وهو يفكّر: ليش جحرني؟ ليش ما ردّ السلام ؟ ليش ما عزمني؟ ليش ما بعثلي جمعة مباركة؟ ليش ما تحطلي لايك؟ ليش وليش وليش.. ؟!. هل البناء الحضاري الذي يفهمه العقل العربي الآن هو يكون رمضان شهر التقشّف والزهد والصيام هو ذات الشهر الذي يُكبّ فيه في النفايات ما لا عدّ له من أطنان الطعام المتنوِّع وكأنّ الطابخ مفجوع والآكل مفجوع والمشارك في كلّ هذا هو المفجوع الأكبر..! ملاحظة لغوية: المفجوع هنا لا تدلّ أبدًا على الفجيعة بل على اللاهط والشامط والغائر في الشبع بلا شبع وكأنه قادم من ألف جوع بلا كفِّ يدٍ عن طعام وشراب..! ووسط هذا الفجعان الماشون نحن إليه بلا تفكير مسبق يعاني المهمّشون من الوجبة الكريمة ومن ترميم كرامتهم الداخلية وإعطائهم الإحساس بأنهم (ولا شي)..!
هل هلالك يا رمضان بدون ايقاع
المهمشون هم صنيعة العقل الجمعي العربي. رمضان للفجعانين.. رمضان للشبعانين.. رمضان للذين يحتلون مكاننا ولا يسمحون لنا حتى بالمرور فيه.. ونحن ليس لنا إلا صبرنا وصيامنا المنكود وانتظار فرج الله..!
تحقيق: أية صالح
تبدأ التحضيرات الرمضانية على جميع الأصعدة بداية من الآن حتى أول يوم رمضان، فأيام قلائل ونستقبل شهر عظيم له مكانة خاصة داخل قلوبنا، تضج فيه بيوتنا بأجوائه السعيدة وتزدحم مساجدنا بالمصلين، ونحضّر له بكل حب وإتقان، آملين أن يبلغنا الله إياه لهذا الشهر الكريم. في البداية تُحدثنا "أمال محمد", ربة منزل, ذات الستين عاماً، استعداداتها المنزلية لاستقبال رمضان قائلة: "أقوم بتحضير البيت وفرشه بمفارش رمضان وتنظيفه، وتعليق الزينة والفانوس، إلى تحضير الأطعمة ومن أهمها "ياميش رمضان" الذي يحتوي على البلح والمكسرات وقراصيا ومشمشية وزبيب وجوز الهند، بجانب اللحوم والتي تكون عبارة عن لحوم حمراء وفراخ وحمام التي نحضرها من الآن لعظمة شهر رمضان الكريم, وكل هذه التجهيزات أقوم بها مع أسرتي بكل فرح وسعادة استعدادا لرمضان وليس منزلي فقط الذي يقوم بهذه التجهيزات بل كل البيوت في كل أنحاء الوطن العربي".