من اول من قال السلام عليكم هو الموضوع الّذي سيتناوله هذا المقال، بعث الله تعالى نبيّه محمّداً عليه الصّلاة والسّلام حاملاً لدين التّوحيد لينشره في أرجاء الأرض والإسلام دينٌ يأمر بتوحيد الله تعالى وعبادته وطاعته وتجنّب معصيته وجعل له تعاليماً وأحكاماً خاصّةً به دون غيره من الدّيانات الّتي نزلت وسمّي من آمن بهذا الدّين مسلمون ووُعِدوا بجنّاتٍ ونعيمٍ مؤبّدٍ يوم القيامة بإذن الله تعالى.
من اول من قال السلام عليكم - موقع المحيط
↑ القرأن الكريم، سورة النساء، آية رقم:86
↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة رقم: 157-159. بتصرّف.
من أول من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟ - مقال
فضل تحية الإسلام
مقالات قد تعجبك:
إن إفشاء السلام بين الناس يقرب بينهم، ويقوي العلاقات الاجتماعية بينهم، ويزرع المحبة والأمان بين المسلمين بعضهم وبعض، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على إفشاء السلام بينهم، لقوله في الحديث الشريف: (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم). فمن حق المسلم على أخيه المسلم أن يرد عليه السلام، وأن يبدأ من يلاقيه بالسلام. حيث يثاب المسلم بعشر حسنات إذا قام بالسلام على أخيه، وإذا نطق تحية الإسلام، ومن ينطقها كاملة له ثلاثون حسنة، ومن آداب إلقاء التحية في الإسلام ردها بمثلها أو بأحسن، كقول الحديث الشريف: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها). فيجب على المسلم عندما تلقى التحية عليه أن يردها ولا ينكرها، فإذا أنكرها أو لم يردها يعتبر أثم ويجازى بالسيئات، فهاك رواية أن رجلًا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله عن أفضل الأمور في الإسلام، فقال له: (تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف). شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن السلام بالعناصر والافكار
أهداف تحية الإسلام
إن تحية الإسلام وهي السلام عليكم ورحمة الله، لها العديد من الأهداف، ولم يتم اعتمادها كتحية المسلمين هباء، ونستعرض بعض أهدافها في الإسلام والمجتمع على سبيل المثال الآتي:
تهدف تحية الإسلام إلى نشر السلام بين الناس والتأليف بين قلوبهم، وزرع المحبة والطمأنينة بينهم، وقد حثتنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على إفشاء السلام فيما بيننا، فقال (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم).
خلق المولى عز وجل سيدنا ادم من طين ونفخ فيه الروح وعلمه كافة الأسماء، ثم خلق له حواء لتكون عونًا له، ثم أمر خلقه من الملائكة بالسجود له لكن إبليس عصى أمر الخالق ورفض السجود بحجة انه افضل منه لأنه خلق من نار وسيدنا ادم خلق من طين، وتوضح الأية 75 من سورة ص ذلك إذ قال تعالى (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ). طُرد إبليس من الجنة بأمر من الرحيم بينما قال تعالى في سورة ص بالأية 77 (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيم). وما كان عليه إلا انه اخبر ربه بأنه سيوسوس في نفوس خلقه ليعصوه وتحمل الأية 82 من سورة ص قوله تعالى (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
سكن سيدنا ادم وزوجته الجنة وكان لهم حق تناول جميع الثمار في الجنة والتمتع بنعيمها، وحذرهم من الاقتراب من شجرة واحدة. وبالفعل وسوس الشيطان لهما وأكل سيدنا ادم وحواء من تلك الشجرة، فعاقبهم ربهم وأنزلهم إلى الأرض. خروج سيدنا ادم من الجنة
وسوس الشيطان إلى ادم بتناول ثمار الشجرة التي حذره ربه من الاقتراب منها بحجة انه سيكون مخلد بملك لا يزول، نستعرض ذلك فيما يلي:
تحمل الأية 120 من سورة طه استجابة سيدنا ادم للشيطان، حيث قال تعالى (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ).
أخبرنا أبو سعيد الشريحي أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين ، أخبرنا هارون بن محمد بن هارون ، أخبرنا حازم بن يحيى الحلواني ، أخبرنا سهيل بن عثمان العسكري ، أخبرنا عبيدة بن حميد ، عن عطاء بن السائب ، عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير ، ومخها ، إن الله تعالى يقول: كأنهن الياقوت والمرجان ، فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه ". وقال عمرو بن ميمون: " إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ". ابن كثير: ثم قال ينعتهن للخطاب: ( كأنهن الياقوت والمرجان) ، قال مجاهد ، والحسن ، [ والسدي] ، وابن زيد ، وغيرهم: في صفاء الياقوت وبياض المرجان ، فجعلوا المرجان هاهنا اللؤلؤ. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن حاتم ، حدثنا عبيدة بن حميد ، عن عطاء بن السائب ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من الحرير ، حتى يرى مخها ، وذلك أن الله تعالى يقول: ( كأنهن الياقوت والمرجان) ، فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه ".
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الرحمن - قوله تعالى كأنهن الياقوت والمرجان - الجزء رقم29
قال: ثنا ابن علية قال: ثنا أبو رجاء عن الحسن في قوله " كأنهن الياقوت والمرجان " في بياض المرجان. حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: ثنا ابن فضيل قال: ثنا عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون قال: أخبرنا عبيد الله: إن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير فيرى بياض ساقها وحسنه ومخ ساقها من وراء ذلك وذلك لأن الله قال " كأنهن الياقوت والمرجان " ألا ترى أن الياقوت حجر فإذا أدخلت فيه سلكاً رأيت السلك من رواء الحجر. حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة فيرى مخ ساقها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء. حدثني محمد بن عبد المحاربي قال: ثنا المطلب بن زياد عن السدي في قوله " كأنهن الياقوت والمرجان " قال: صفاء الياقوت وحسن المرجان. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة " كأنهن الياقوت والمرجان " صفاء الياقوت في بياض المرجان ذكر لنا "أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: من دخل الجنة فله فيها زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء ثيابهما ". حدثنا ابن بشار قال: ثنا محمد بن مروان قال: ثنا أبو العوام عن قتادة " كأنهن الياقوت والمرجان " قال: شبه بهن صفاء الياقوت في بياض المرجان.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - القول في تأويل قوله تعالى " كأنهن الياقوت والمرجان "- الجزء رقم23
ولا في الجنة شيئاً أحب إلي منك فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك. "لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان" أي بل هن أبكار عرب أتراب لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن, وهذه أيضاً من الأدلة على دخول مؤمني الجن الجنة, وقال أرطاة بن المنذر: سئل ضمرة بن حبيب هل يدخل الجن الجنة ؟ قال: نعم وينكحون, للجن جنيات وللإنس إنسيات, وذلك قوله: "لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان * فبأي آلاء ربكما تكذبان". ثم قال ينعتهن للخطاب "كأنهن الياقوت والمرجان" قال مجاهد والحسن وابن زيد وغيرهم: في صفاء الياقوت وبياض المرجان, فجعلوا المرجان ههنا اللؤلؤ. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا محمد بن حاتم, حدثنا عبيدة بن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون الأودي, عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقيها من وراء سبعين حلة من حرير حتى يرى مخها" وذلك قول الله تعالى: "كأنهن الياقوت والمرجان" فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه, وهكذا رواه الترمذي من حديث عبيدة بن حميد وأبي الأحوص عن عطاء بن السائب به, ورواه موقوفاً ثم قال: وهو أصح. وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان, حدثنا حماد بن سلمة, أخبرنا يونس عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين على كل واحدة سبعون حلة, يرى مخ ساقها من وراء الثياب" تفرد به الإمام أحمد من هذا الوجه.
أنواع معدن &Quot;الياقوت&Quot; ومواضع ذكره في القرآن الكريم والسُّنة النبويّة -
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة " كأنهن الياقوت والمرجان " في صفاء الياقوت وبياض المرجان. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله " كأنهن الياقوت والمرجان " قال: كأنهن الياقوت في الصفاء والمرجان في البياض الصفاء صفاء الياقوتة والبياض بياض الؤلؤ. حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران عن سفيان " كأنهن الياقوت والمرجان " قال: في صفاء الياقوت وبياض المرجان. قوله تعالى " كأنهن الياقوت والمرجان " روى الترمذي" عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقيها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها وذلك بأن الله تعالى يقول " كأنهن الياقوت والمرجان " فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لأريته من ورائه" ويروى موقوفا وقال عمرو بن ميمون إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة فيرى مخ ساقها من وراء ذلك كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء. وقال الحسن هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان. يقول تعالى: "متكئين" يعني أهل الجنة, والمراد بالاتكاء ههنا الاضطجاع ويقال: الجلوس على صفة التربيع "على فرش بطائنها من إستبرق" وهو ما غلظ من الديباج, قاله عكرمة والضحاك وقتادة وقال أبو عمران الجوني, هو الديباج المزين بالذهب, فنبه على شرف الظهارة بشرف البطانة, فهذا من التنبيه بالأدنى على الأعلى.
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة الرحمن - تفسير قوله تعالى كأنهن الياقوت والمرجان- الجزء رقم14
58- "كأنهن الياقوت والمرجان" هذا صفة لقاصرات، أو حال منهن، شبههن سبحانه في صفاء اللون من حمرته بالياقوت والمرجان، والياقوت هو الحجر المعروف، والمرجان قد قدمنا الكلام فيه في هذه السورة على الخلاف في كونه صغار الدر، أو الأحمر المعروف. قال الحسن: هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان، وإنما خص المرجان على القول بأنه صغار الدر، لأن صفاءها أشد من صفاء كبار الدر. 58. " كأنهن الياقوت والمرجان "، قال قتادة: صفاء الياقوت في بياض المرجان. وروينا عن أبي سعيد في صفة أهل الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ سوقهن دون لحمهما ودمائهما وجلدهما ". أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا أبو اليمان أنا شعيب ، أخبرنا أبو الزناد الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشياً لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يتمخطون، آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم المسك ".
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٩) هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ (٦٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦١) ﴾
يقول تعالى ذكره: كأن هؤلاء القاصرات الطرف، اللواتي هنّ في هاتين الجنتين في صفائهنّ الياقوت، الذي يرى السلك الذي فيه من ورائه، فكذلك يرى مخّ سوقهنّ من وراء أجسامهنّ، وفي حسنهنّ الياقوت والمرجان. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر الأثر الذي روي عن رسول الله ﷺ بذلك:
⁕ حدثني محمد بن حاتم، قال: ثنا عبيدة، عن حُميد، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال:" إنَّ المَرأةَ مِنْ أهْل الجَنَّة لَيُرَى بَياضُ ساقها مِنْ وَرَاء سَبْعِينَ حُلَّةً مِنْ حرير ومُخُّها، وذلكَ أن اللهَ تَبارَكَ وَتَعَالى يَقُولُ: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ أمَّا الياقُوتُ فإنَّهُ لَوْ أدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكا ثُمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لرأيْتَهُ مِنْ وَرَائِه". ⁕ حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، قال، قال ابن مسعود: إن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير، يرى بياض ساقها وحسن ساقها من ورائهنّ، ذلكم بأن الله يقول ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ ، ألا وإنما الياقوت حجر فلو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته، لنظرت إلى السلك من وراء الحجر.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾
أخْرَجَ أحْمَدُ، وابْنُ حِبّانَ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ والنُّشُورِ» عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: «يَنْظُرُ إلى وجْهِها في خِدْرِها أصْفى مِنَ المِرْآةِ، وإنَّ أدْنى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْها لَتُضِيءُ ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، وإنَّهُ يَكُونُ عَلَيْها سَبْعُونَ ثَوْبًا يَنْفُذُها بَصَرُهُ، حَتّى يَرى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذَلِكَ»». وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ (p-١٤٧)والمَرْجانُ﴾ قالَ: كَأنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ في الخَيْطِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ قالَ: يُرى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِن وراءِ الثِّيابِ، كَما يُرى الخَيْطُ في الياقُوتَةِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وهَنّادُ بْنُ السَّرِيِّ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا في «وصْفِ الجَنَّةِ»، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ حِبّانَ، وأبُو الشَّيْخِ في «العَظَمَةِ»، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: ««إنَّ المَرْأةَ مِن نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ لَيُرى بَياضُ ساقِها مِن وراءِ سَبْعِينَ حُلَّةً، حَتّى يُرى مُخُّها، وذَلِكَ أنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ فَأمّا الياقُوتُ فَإنَّهُ حَجَرٌ لَوْ أدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكًا ثُمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لَرَأيْتَهُ مِن ورائِهِ»».