وتضم مضاعفات المرض الشديدة في عضوي العين والأذن فهو يسبب ضعف السمع hypoacusis ويسبب التهاب القزحية (iritis)، ولكن هذه المضاعفات غير شائعة الحدوث. أظهرت الأبحاث أن%50 من المصابين أبلغوا أنه يسبب آثارًا نفسيةً سلبية منها:
تجنب الأنشطة البدنية. الانسحاب من الأحداث الاجتماعية. الشعور بأن لديهم تشوه جلدي. الاكتئاب. القلق. عبء عاطفي. انعدام الثقة في النفس. هل مرض البهاق معدى. عدم احترام الذات. هل البهاق معدي؟
البهاق ليس معديًا ، ولا ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق العدوى أو اللمس. كيفية التشخيص
يخضع المريض من قبل الطبيب إلى النظر إلى جلد المصاب في الفحص البدني وهناك أيضًا خزعة الجلد وهي أخذ جزء من الجلد المصاب للكشف عليه، ويوجد تحاليل طبية لكشف الإصابة مثل اختبارات الدم. ويحتاج الطبيب أحيانًا إلى اختبار مصباح وود Wood's lamp وفيه يكون المريض في غرفة مظلمة ويُسلط عليه مصباح بضوء فوق بنفسجي يبعد عن بشرته بمقدار 10-12 سم؛ وذلك للتمييز بين بقع البهاق وبقع الأمراض الأخرى مثل السعفة المبرقشة. طرق العلاج
الخبر غير السار أنه لا يوجد علاج للبهاق ولكن الهدف من العلاج توحيد لون البشرة ويجعل للجلد مظهر أفضل. ويوجد عدة أنواع من العلاج ويُختار نوع العلاج بناءً على سن المصاب ودرجة الإصابة ومساحة الجلد المراد تحسينه، ولا يختلف علاج البهاق عند الأطفال عنه عند الكبار.
هل مرض البهاق معدى
وتشمل أحدث علاجات البهاق ما يلي:
1. العلاج بالأدوية
يصف الطبيب مرهم الكورتيكوستيرويد Corticosteroid لوضعه على الجلد المصاب لإعادة لونه، ويستغرق العلاج شهورًا لرؤية النتيجة المرجوة وفي أثناء ذلك تظهر خطوطًا على الجلد أو يصبح الجلد أكثر رقةً، وإذا كانت حالة المصاب تتدهور بسرعة فـتُستخدم نفس المادة ولكن على شكل أقراص أو حقن. وهناك حالات نادرة يُقترح فيها مرهم اسمه مثبط الكالسينيورين Calcineurin inhibitor، ويؤثر هذا الدواء على الجهاز المناعي لتخفيف الالتهاب ويوضع على منطقة صغيرة من الجلد حول الرقبة أو الوجه، ولكن يستخدم نادرًا لأن له آثار جانبية مرتبطة بسرطان الجلد أو الغدد الليمفاوية. 2. هل مرض البهاق معدي وطرق الوقاية منه - موقع بابونج. العلاج بالضوء
يتطلب العلاج بالضوء جلستين أو ثلاثة أسبوعيًا من الأشعة فوق البنفسجية UVA لتوقف تطور الإصابة، ويستخدم هذا النوع من العلاج بمفرده أو جنبًا إلى جنب مع الأدوية مثل السورالين psoralen، ويستخدم فمويًا أو موضعيًا ليصبح العلاج أكثر كفاءةً. وإذا فشل العلاج السابق ذكره وأصبحت مناطق واسعة من الجلد مصابةً، فتستخدم تقنية جديدة وهي إزالة التصبغ (Depigmentation) على المناطق غير المصابة مرتين أو ثلاثة يوميًا لمدة 9 شهور ويبدأ الجلد في التفتيح ويصبح أكثر ملاءمة مع لون الجلد المصاب.
هل مرض البهاق معدي وطرق الوقاية منه - موقع بابونج
أخيرًا ، قد يختار الأطباء زرع صبغة تحت الجلد ، مثل الوشم. يعمل هذا بشكل أفضل حول الشفاه ، خاصةً إذا كان مريض البهاق لديه جلد داكن. هل توجد حمية خاصة بالبهاق؟
لا يوجد "نظام غذائي للبهاق" موصى به ، ولكن النظام الغذائي الصحي الذي يدعم الجهاز المناعي هو خيار جيد ، حيث يعتقد الأطباء أن البهاق قد يكون من أمراض المناعة الذاتية. الأطعمة التي يجب تجنبها تشمل العنب البري والكمثرى ، لأنها تحتوي على الهيدروكينون ، وهو عامل طبيعي لإزالة الصبغة. وجد بعض مرضى البهاق أيضًا أن الكركم التوابل يجعل حالتهم أسوأ. هناك أيضًا بعض الفيتامينات والمعادن التي قد يحتاج الشخص المصاب بالبهاق إلى إضافتها إلى نظامه الغذائي. وجدت الأبحاث أن مرضى البهاق يعانون غالبًا من نقص في فيتامين ب 12 والنحاس وحمض الفوليك والزنك. ولكن قبل تناول أي مكملات فيتامين ، يمكنك أيضًا محاولة تعزيز مستويات هذه الفيتامينات عن طريق تناول الأطعمة الغنية بها. على سبيل المثال ، يمكن العثور على فيتامين ب 12 في الأسماك والمحار واللحوم ومنتجات الألبان. تعد الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والفواكه والفاصوليا المجففة والبازلاء مصادر جيدة للفولات (الشكل الطبيعي لحمض الفوليك).
ومن طرق العلاج: العلاج بغير الأدوية: مثل استخدام مستحضرات التجميل ، وصبغات الجلد ، حيث تعمل على رجوع اللون الطبيعي للجلد ، كما طريقة أمنه ليست لها الأعراض الجانبية للأدوية ، و أفضل للأطفال. العلاج بالأدوية: بعض الأدوية الموضعية يمكن أن تعطى لونا للجسم مع مرور الوقت. استخدام الكورتيزون يساعد فى رجوع اللون خلال 4 الى 6 اشهر. يمكن استخدام الكورتيزون مع أدوي اخرى للحصول على نتائج أفضل. بعض الأدوية تعمل بشكل فعال فى الوجه. البعض الأخر يستخدم فقط على اليدين و القدمين ولا يستخدم على الوجه. الجراحة: و تستخدم هذه الطريقة عند فشل الطرق الاخرى ، ولا تستخدم للأطفال. ويجب عند العلاج الوضع فى الإعتبار أن طرق العلاج هذه لا يمكن التنبؤ بفاعلياتها على الجميع ، فما يمكن أن يكون فعال مع مريض يمكن أن لا يؤثر على أخر. ————————— كتابة: د/ إسراء محمد الحلواني