نفذت مصر مؤخرا أول مشروع نموذجي في الشرق الأوسط لإيواء وعلاج مرضى متلازمة داون بالمجان، ودمجهم في المجتمع، تحت اسم سفينة نوح "الفُلك". وتم اختيار المشروع في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، التي تقع على بعد قرابة 93 كيلومتر شمال القاهرة ، وبتصميم فني يشبه السفينة التي تسبح في البحر، حتى يشعر الأطفال بإحساس مريح. ويقول الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها: "المشروع إنساني لأبعد حد، هو مشروع عالمي على أرض مصرية لخدمة فئة من أكثر الفئات احتياجا وبالمجان سواء على مستوى الإقامة الدائمة أو التردد للحصول على الخدمات المختلفة". خبرات أوروبية وتابع المسؤول عن مشروع الفلك لرعاية أبطال متلازمة داون، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "أكثر ما يسعد أي إنسان هو إسعاد غيره ورؤية الابتسامة على وجهه. هن | هل يخوض مسلسل فاتن أمل حربي ثورة قادتها سيدة الشاشة منذ 47 عاما؟. قمت بزيارة عدد من الدول الأوروبية لرؤية مشاريعهم كإيطاليا وسويسرا، وسجّلت كافة التفاصيل للاستعانة بها في مشروعنا، لتتم دعوتهم لرؤية ما تم على أرض مصر ، لينبهروا بما تم تنفيذه لخدمة الناس". ويقدم "الفُلك" خدمات العلاج والتأهيل والتدريب وتنمية المهارات لأصحاب متلازمة داون ، من خلال الإقامة الدائمة لمن هم فوق سن 18 عاماً، أو من خلال التردد على المشروع لمن هم تحت سن الـ18 عاما.
هن | هل يخوض مسلسل فاتن أمل حربي ثورة قادتها سيدة الشاشة منذ 47 عاما؟
قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. كم منا تكلم بكلام بدون أن ينتبه إلى خطورة كلامه، فاغتاب هذا، وشتم هذا، وتكلم في الدين معترضا على أحكامه، أو مستهزئا بتعليماته، ألم تسمع قول النبي "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ". حديث شريف عن الابتسامه. وقال النووي في معنى "لا يلقي لها بالاً" أي لا يتدبرها ويفكر في قبحها وما يترتب عليها، وجاء في الحديث الصحيح، عن أَبي سعيد الخدري عن النبيِّ عليه السلام قَالَ "إِذَا أصْبَحَ ابْنُ آدَمَ، فَإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسانَ، تَقُولُ: اتَّقِ اللهَ فِينَا، فَإنَّما نَحنُ بِكَ؛ فَإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا". ومعنى الحديث أنّ الإنسان إذا دخل في الصباح، فإنّ أعضاء جسمه (تكفر اللسان) أي تذل وتخضع له فتقول له اتق الله فينا أي خف من الله في حفظ حقوقنا فإنما نحن بك أي نستقم وتعوج بك فإن استقمت أي اعتدلت استقمنا واعتدلنا تبعا لك وإن اعوججت ملت عن طريق الهدى اعوججنا وملنا عنه اقتداء بك، فنُطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان فلله درّه من عضو ما أصغره وأعظم نفعه وضرّه.
وبذلك استطاع صلى الله عليه وسلم كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به، بل كانت وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه تحثهم على التبسم في وجه الناس، فعن أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ". ولا يخفى على أحدٍ ما للابتسامة من تأثير بالغ ومفعول ساحرٍ على الآخرين، فقد فطر الله الخلق على محبة صاحب الوجه المشرق، الذي يلقى من حوله بابتسامة تُذهب عن النفوس هموم الحياة ومتاعبها، وتُشيع أجواءً من الطمأنينة، وتلك من الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها. حديث عن الابتسامة. فيمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور على قلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها، لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب. ومن خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين، لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الإنسان، وبابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما، وهذا ما لا يستطيع المال فعله، وهنا نجد أن الابتسامة أهم من المال، ولذلك فإن أقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة، وقال عليه السلام "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق".