الحديث الحسن: هو الحديث الذي يتصف بعدل الله ويخلو من الشذوذ والعلل ولكنَّ ضبط رواته أقل من ضبط رواة الحديث الصحيح، وهذا ما يجعله أقل مرتبة من الحديث الصحيح. الحديث الضعيف: هو الحديث النبوي الذي يقلُّ مرتبة عن الحديث الحسن لأنَّه لم تجتمع فيه صفات الحديث الحسن، فيخلُّ فيه اتصال السند أو يمكن أن يكون فيه شيء من الشذوذ أو العلل، وللحديث الضعيف أنواع مختلفة وهي: الحديث المعلق والمنقطع والمعضل والمرسل والمدلس والمجهول واللين والمقلوب والمصحف والمدرج والشاذ والمعلل والمضطرب والمنكر، والله أعلم
الحديث الموضوع: وهو الحديث المكذوب والمُفترى على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهذا النوع من الأحاديث يأتي غالبًا بلا إسناد، أو يأتي بإسناد مكذوب أيضًا مُركَّب تركيب، والله أعلم. أهمية السنة النبوية
تكمن أهمية سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في كونها أصل ومصدر من مصادر التشريع الإسلامي، فالتشريعات الإسلامية هي القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم إجماع العلماء، وقد جاءت السنة النبوية لتزيل اللبس عن كثير من الأمور التي لم يفصِّل فيها القرآن الكريم، فالقرآن -على سبيل المثال- ولكنَّه لم يعطِ الناس كيفية أداء الصلاة، فجاءت السنة لتفصل في كيفية الصلاة، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: "صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي فإذا حضرَتِ الصَّلاةُ فليؤذِّنْ لكم أحدُكُم" [٤].
انواع الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به
الأحاديث النبوية
هي كلُّ ما جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من كلام أو قرار أو فعل أو عمل، فصحابة رسول الله كانوا أحرص الناس على تتبُّع كلِّ خطوة وسكنة يقوم بها رسول الله ليسجلوها مقتدين به -عليه الصَّلاة والسَّلام- حتَّى تم جمع السنة النبوية بفضل جهودهم -رضوان الله عليهم- ثمَّ أصبحت السنة التشريع الثاني في الإسلام بعد القرآن الكريم ، وتاليًا حديث عن أنواع الأحاديث النبوية الشريفة مع تعريف كلٍّ منها على حدة إضافة إلى الحديث عن فضل السنة النبوية وأهميتها. أنواع الأحاديث وتعريفها
بعد تعريف الأحاديث النبوية الشريفة، جدير بالطرح أن يتم المرور على أنواع الأحاديث وتعريف كلِّ نوع منها على حدة، وللحديث النبوي أنواع مختلفة، وهي على الشكل الآتي: [١] [٢] [٣]
الحديث القدسي: هو حديث من الأحاديث النبوية، يأتي معنى الحديث القدسي من الله -سبحانه وتعالى- ولفظه من رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وغالبًا ما يبدأ على لسان رسول الله بقوله: "يقول الله تعالى" أو " قال الله" والله أعلم. الحديث الصحيح: وهو الحديث الذي جاء عن رواة ثقة وبضبط سليم، وهو ما توافرت فيه شروط الحديث الصحيح ، وهذه الشروط هي: أن يكون اتصال السند سليمًا، أن يخلو الحديث من الشذوذ، أن يتصف الرواة بالعدالة، أن يكون ضبط الرواة سليمًا.
انواع الحديث الضعيف مديح
* اليسير الضعف: هو الحديث الضعيف ضعفًا يسيرًا يمكن أن ينجبر ضعفه، وفيه يختل شرط اتصال سنده أو يختل فيه شرط ضبط أحد رواته، وهذا النوع إذا دعمه وآزره حديث من طريق آخر يمكن أن يجبر كسره ويرقى إلى مرتبة الحسن لغيره وذلك عند الإمام الترمذي وغيره. ومن الأمثلة على هذا النوع من الأحاديث، الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ضاف ضيفٌ رجلًا من بني إسرائيلَ وفي دارِهِ كلْبَةٌ مُجِحٌّ، فقالَتْ الْكَلْبَةُ: واللهِ لا أنبَحُ ضيفَ أهلِي، قال: فَعَوَى جِرَاؤُها في بطنِها، قال: قيل ما هذا، قال: فأَوْحَى اللهُ -عزَّ وجلَّ- إلى رجلٍ منهم هذا مَثَلُ أُمَّةٍ تَكُونُ من بعدِكم يَقْهَرُ سفهاؤُها حُلَمَاءَها.
انواع الحديث الضعيف 4 رام
بتصرّف. ↑ "تعريف مختصر لبعض أنواع الحديث"، ، 2018-11-7، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ مصطلح الحديث (1994)، ابن العثيمين (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة العلم، صفحة 6-7. بتصرّف. ↑ "كتاب: الديباج المذهب في مصطلح الحديث"، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ "ما معنى الحديث: "الموقوف" و"المرفوع" و"المسند"؟"، ، 2008-5-8، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ "ما هو الحديث القدسي ، وكيف كان يتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟"، ، 2009-8-25، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. أنواع الحديث الضعيف - مقالات إكسترا. ↑ ابن عثيمين (1994)، مصطلح الحديث (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة العلم، صفحة 15. بتصرّف. أنواع الحديث
#أنواع #الحديث
السؤال:
كم أنواع الحديث الضعيف؟
الجواب:
الضعيف من الحديث له أنواع؛ قسمها الحافظ ابن حبان إلى أنواع كثيرة، وذكر أنها تسعة وأربعون نوعًا، ولكن في الحقيقة تنقسم إلى قسمين: ضعيف يعتبر به حسن عند الترمذي وجماعة. انواع الحديث الضعيف مديح. وضعيف لا يعتبر به ولا تقوم به الحجة لشدة ضعفه، وذلك بأن يكون فيه متهم بالكذب، أو من هو فاحش الغلط، أو لأن فيه انقطاعًا أو إرسالًا ولا متابع له ولا شاهد أو ما أشبه ذلك. والحسن في اصطلاح أبي عيسى الترمذي رحمه الله هو: ما خف الضبط في رواته وجاء من طريقين فأكثر وليس فيه من هو متهم بالكذب وليس شاذًا ولا منقطعًا ولا معلولًا بعلة قادحة، فهذا يحتج به كالصحيح عند أهل العلم. وكان الأولون يقسمون الحديث إلى قسمين: صحيح وضعيف ويدخل الحسن في الصحيح، ثم رأى الترمذي وجماعة بعد ذلك تقسيمه إلى الأقسام الثلاثة: صحيح، وضعيف، وحسن، فصار الحسن عندهم ما خف الضبط في رواته إذا استقامت الأحوال الأخرى من عدالة واتصال وعدم شذوذ وعلة، فهذا يحتج به وهو خير من الآراء والقياس، كما قاله الإمام أحمد . والحديث الضعيف المتماسك يصلح للاحتجاج وهو خير من الآراء البشرية؛ لأنه متصل السند غير معلل ولا شاذ إلا أن رواته أو بعضهم ليس بكامل الحفظ، بل عندهم في الحفظ نقص وليسوا بفاحشي الغلط لكن لهم أوهام وأخطاء [1].