أرجو ألا تحرمي نفسك من هذه الأدوية، وأنا في مثل حالتك أرى أن الدواء المشهور الذي يعرف علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine)، ويسمى تجارياً باسم (بروزاك Prozac) سيكون علاجاً جيداً، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة - أي عشرين مليجراماً - يومياً، يمكنك أن تتناوليها صباحاً أو مساءً لمدة شهر، ثم بعد ذلك ترفعين الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، واستمري عليها لمدة ستة أشهر، وهذه الجرعة وسطية، بعد ذلك ارفعيها إلى ثلاث كبسولات في اليوم، وهذه جرعة أيضاً وسطية أو فوق وسطية، حيث إن الجرعة القصوى هي أربع كبسولات في اليوم. تناولي هذه الجرعة (ثلاث كبسولات) لمدة ستة أشهر أيضاً، بعد ذلك خفضي الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم إلى كبسولة واحدة في اليوم، أود منك أن تتناوليها لمدة عام ونصف كجرعة وقائية، وهذه ليست مدة طويلة أبداً،وليس لدينا ما نخافه، لأني كما ذكرت لك بأن الدواء دواء سليم جدّاً. أرجو أن تبدئي في تناول العلاج، وأن تطبقي التمارين السلوكية التي ذكرتها لك، وأنا على ثقة كاملة أنك إن شاء الله سوف تتخلصين من هذه الوساوس، كما أن المزاج لديك سوف يتحسن، وإن شاء الله يكون أداؤك الدراسي والجامعي قد تحسن أيضاً.
الدعاء الذي يطرد الوسواس في الصلاة
هذا التمرين إذا طبقته يومياً بواقع خمس صلوات، أنا متأكد تماماً أنك في ظرف أسبوعين أو ثلاثة سوف تقضين تماماً على وساوسك. الوسواس القهري في الصلاة - فقه. ونفس التمارين تطبق في الصلاة، وقد أفتى العلماء الأفاضل أن صاحب الوسواس من أصحاب الأعذار ويجب ألا يعيد صلاته، هذا هو الأصل في الأمر، أي حينما أعرف أنني حتى لو كنتُ متردداً أو أن هنالك خطأ في صلاتي فأنا لن أقوم بإعادة الصلاة، بمعنى آخر: أن تكون لي قناعة مسبقة بأني لن أعيد الصلاة، مهما جرني الوسواس نحو ذلك، إذن هذا هو ما نسميه بالتوجه أو العلاج المعرفي التطبيقي للوساوس. ولا شك أن اتباع الآخرين في الصلاة جيد، ولكن يجب ألا يكون في جميع الصلوات؛ لأن الاعتمادية المطلقة لا تكسر حاجز الوساوس، أو أنها تكسره لفترة مؤقتة فقط. فيما يخص النجاسة والإكثار من الاغتسال، هذه أيضاً تعالج بتحقير الفكرة، وأن أحاول أن أبني على اليقين، وألا تغتسلي، وأنا أنصح أيضاً بتحديد كمية الماء في الحمام، وقد وُجد أنه نافع، نافع لكثير من الناس، هذا هو الذي أقوله لك فيما يخص العلاج السلوكي. قد قصدت أن أتحدث عن البشرى الكبرى في نهاية الاستشارة، وهي العلاج الدوائي، العلاج الدوائي أصبح الآن فعّالاً وقد خلّص – الحمد لله – معظم مرضى الوساوس من وساوسهم، والعلاج الدوائي إذا دعمه الإنسان بالعلاج السلوكي فالنتائج رائعة جدّاً، ونحن الآن بفضل الله تعالى نعرف أنه توجد أدوية غير إدمانية وغير تعودية، ولا تؤثر على الهرمونات النسوية؛ لأن هذا مهم في مثل عمرك، إذن نحن الآن أمام فتح عظيم وهو رحمة من الله تعالى علينا، وهي هذه الأدوية موجودة وفعالة وسليمة وغير إدمانية.
الوسواس القهري في الصلاة - فقه
ثانيا: علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك وعدم الاستسلام للوسوسة فيجب عليه رفضها فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه- مثلا- فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة؛ لأنها من الشيطان ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان؛ لأنه الوسواس الخناس. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود.
علاج الوساوس في الصلاة
آخر تحديث 2019-02-11 07:25:05
الصّلاة
هي الرّكن الثاني من أركان الإسلام كما جاء في الحديث الذي يرويه الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان ، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً). [١]
حكم الصّلاة وفرضّيتها
حكم الصلاة كما ثبت شرعاً أنه واجبٌ على كلّ مسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذكرًا كان أو أنثى، وقد فُرضت قبل هجرة النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنوّرة في مكة، أثناء رحلة الإسراء والمعراج في السّنة الثالثة للبعثة، وتُؤدّى الصّلاة خمس مرّات في اليوم وهذا بالنّسبة للفروض، أمّا بالنّسبة للسّنن، والنّوافل فلكلّ من هذه الصّلوات مُناسبتها ووقتها الخاص، كصلاة العيدين، وصلاة الجنازة، وصلاتي الكسوف والخسوف، وصلاة الاستخارة ، وصلاة الاستسقاء، وغيرها من الصّلوات، والصّلاة من الصّلة أيْ الرّابط بين العبد وربّه، حيث يناجيه ويدعوه عن طريق هذه الوسيلة. [٢]
شروط الصّلاة
الشّرط هو ما لزم من وجوده وجود الشيء، ومن عدمه عدم وجوده، حيث لا يصحّ الشيء إلا به، لكنّه ليس جزءً منه، وشروط الصّلاة تُقسم إلى قسمين: شروط صحّة، وهي التي لا تصحّ الصّلاة إلا بعد تحقّقها، وشروط وجوب، وهي التي لا تجب الصّلاة إلا بتحققها، ومن هذه الشروط: [٣]
الطّهارة: عن طريق رفع الحدث الأصغر بالوضوء، والحدث الأكبر بالغُسل، وتشمل طهارة البدن من النّجاسات، وطهارة المكان، وطهارة اللّباس.
ويرغب فيريرا فى علاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون في مباراة الفريق أمام بترو أتلتيكو كي لا تتكرر مستقبلًا. وأكد البرتغالي جوسفالدو فيريرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام بترو أتليتكو الأنجولي موضحا أن مشكلة الأبيض كانت في إنهاء الهجمة. مباراة الوداد المغربي وأضاف المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "رسالتي للاعبين هي أننا بعد الخسارة من الوداد المغربي لعبنا لقاء بترو أتلتيكو بجودة عالية، وذلك يعطينا الأمل في العودة بشكل أفضل في الفترة المقبلة". وتابع فيريرا: "لدينا أهداف نسعى لتحقيقها في الفترة المقبلة، والأداء جيد ومبشر، ويمنحنا أمل، كما أن فريق بترو أتلتيكو فريق جيد والتعادل نتيجة عادلة". وقال المدير الفني: "لعبنا بطريقة جيدة وقمنا بتضييق المساحات مما تسبب في قلة فرص بترو أتلتيكو الأنجولي، وهذه أول مباراة لم يسجل فيها المنافس أهداف". وأوضح جوسفالدو فيريرا أنه راض عن الأداء في لقاء الامس أمام بترو أتلتيكو، لأنه يمنحهم أمل بأن القادم أفضل. وتعادل فريق الزمالك مع بترو أتلتيكو الأنجولي بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد 11 نوفمبر في الجولة الخامسة لمباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. البارحة - وأنا قائم أصلِّي - كانتْ تأتيني وساوسُ كثيرة، وكنتُ كلما أسجد لله تعالى أطلب أن يُبعِدها عني؛ فكانتْ تلك الوساوس تَذهَب تارةً، وتأتي تارةً أخرى، وعندما أقرأ القرآن أقول في نفسي: يا ملائكة، أعينوني على هذا الشيطان الرجيم، أستغفر الله العظيم. علمًا بأن هذه الحالة تأتيني كل رمضان، ولا أعرف ماذا أفعل؟ سوى ضرب نفسي، أو البكاء، ولم أجد أيَّ مخرجٍ، وإذا تكاسلتُ عن الصلاة زالتْ هذه الوساوسُ بالمرة، ولكن عندما عزمتُ على ألا أتكاسل عن الصلاة أتتني هذه الوساوس بقوة، فتقول لي: إن الله لن يغفرَ لك؛ لأنك أشركتَ به، وقلتَ ما لم تعلم على رب العالمين. أخبروني ماذا أفعل؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فاللهَ نسأل أن يَشفِيك شفاءً لا يُغَادر سقمًا، وأن يُذهِب عنك ما أنت فيه. واعلم أن الوسواس القهريَّ نوعان: نوع طبي؛ تراجع فيه بعض الأطباء المتخصِّصين في الطب النفسي، ولكن عليك بحُسن الاختيار. ونوع مِن عمل الشيطان؛ يريد به أن يُفسِد دين المسلم وعبادته وإيمانه، ولا شك أن علاج هذا النوع هو دفْع تلك الوساوس؛ لأنَّ التمسُّك بها اتباع للشيطان؛ فيجب إبعادها عن النفس وإهمالها، وعدم الالتفات إليها، أو الاستسلام لها.