أحاديث أخري متعلقة من كتاب باب الألف
المعـاني
الشـروح
التراجم
التخـريج
الرواة
الطرف
( أَيَحْسِبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ) " " لَمْ يَرْوِ هَذَا
لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث
وهذه ترجمة لمعناه من ترجمة لحديث (أبو داود في سننه - باب في فضل العتق في الصحة - رقمه 3536) من قائمة تخريجه
I saw the Prophet (ﷺ) reading the verse; does he think that his wealth would make him last for ever?
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الهمزة - الآية 3
- يحسب أن ماله أخلده
- يحسب أن ماله أخلده - ناصحون
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الهمزة - الآية 3
بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:92
↑ سورة الروم، آية:16
↑ سورة آل عمران ، آية:83
يحسب أن ماله أخلده
والخطر الثالث: التوجه الكلي إلى الدنيا وحدها، وهذا ما يستنبط بمفهوم المخالفة من قوله تعالى: [وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ] وكما لا يظن أن ذلك دعوة إلى مقاطعة الدنيا أتبع (والله أعلم) لقوله: [ولا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا] وابتغاء وجه الله بالعمل محض الإيمان، فلا يذل المرء للمخلوقين أو يصبح تحت رحمة أهوائهم إذا اتخذ وجوههم قبلة تحقيقاً لتوحد حب الدنيا في قلبه. يحسب أن ماله أخلده - ناصحون. وبعد إشباع شهوة التسلط القاروني بالبغي، وإتراعها بالفرح وما في ذلك من مكسب إعلامي يجعل من صاحبه حديث الصالونات ومحتكراً للصفحة الاجتماعية في الجرائد والمجلات - بعد ذلك تمضي بنا الآيات إلى الخطر الرابع وهو الفساد في الأرض: [وَلا تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ] ، وكلمة الفساد ينطوي في أحشائها - وينضوي تحت راياتها - شرور شتى، وخبائث عدة ؛ لأن القارونية لا مكان في معجمها المادي للأخلاق، بل لا ترى بأساً أن يكون في مقتل الأخلاق دخل مدار الربح كما في عوائد الربا والفوائد كما في دخول الميسر والخمر والدخان... إلخ. والأخطار الأربعة السابقة نتيجة منطقية لرأسمالية قارون التي تدين بالحتمية المادية - وهذه نقطة تلاقٍ مع الشيوعية - التي تجحد قدرة الله في الإعطاء والمنع، والفقر والغنى، وترد ذلك إلى سلطان العقل وثمرة العمل، وتبجح قارون: [ إنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي] يمثل الأبوة الروحية لكل منزع مادي، فهو كما قال أحد المفسرين: "تَنَفَّجَ بالعلم وتعظم به".
يحسب أن ماله أخلده - ناصحون
وجيء بصيغة المضي في { أخلده} لتنزيل المستقبل منزلة الماضي لتحققه عنده ، وذلك زيادة في التهكم به بأنه موقن بأن ماله يخلده حتى كأنه حصل إخلاده وثبت. والهَمزة في { أخلده} للتعدية ، أي جعله خالداً. وقرأ الجمهور: { يحسِب} بكسر السين. وقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين وهما لغتان. ومعنى الآية: أن الذين جمعوا المال يشبه حالهم حال من يحسب أن المال يقيهم الموت ويجعلهم خالدين لأن الخلود في الدنيا أقصى متمناهم إذ لا يؤمنون بحياة أخرى خالدة. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الهمزة - الآية 3. إعراب القرآن: «يَحْسَبُ» مضارع فاعله مستتر «أَنَّ مالَهُ» أن واسمها «أَخْلَدَهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسب وجملة يحسب.. حال. English - Sahih International: He thinks that his wealth will make him immortal English - Tafheem -Maududi: (104:3) He thinks that his wealth will immortalise him forever. *3 Français - Hamidullah: pensant que sa fortune l'immortalisera Deutsch - Bubenheim & Elyas: wobei er meint daß sein Besitz ihn ewig leben ließe Spanish - Cortes: creyendo que su hacienda le hará inmortal Português - El Hayek: Pensando que as suas riquezas o imortalizarão Россию - Кулиев: думая что богатство увековечит его Кулиев -ас-Саади: думая, что богатство увековечит его.
ومادام قارون يعتقد ألا فضل لله في إيجاد هذا المال فليس له - بالتالي - حكم في مصاريفه وإنفاقه. يحسب أن ماله أخلده. ولكن الآيات ردت على المادية القارونية بأن المادية التاريخية لم تعصم أهلها - بالرغم مما في يدها من علم ومال -: [أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وأَكْثَرُ جَمْعاً] وما على القوارين إلا التأمل في مصائر الثراء وفعائل المال بأصحابه؛ (إذ لو كان المال يدل على فضل لما أهلكهم) كما يقول القرطبي. وكأن هذه القارونية قد أخذت على نفسها الميثاق ألا تُبقي عيباً من عيوب الثراء الذي لم يؤسس على تقوى إلا وكشفته، هاهي الآيات تعرض لنا المنظر الأخير للإفلاس القيمي عند قارون الذي لم يجد ما يدلل به على حضوره ثرياً إلا خروجه في زينته (كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد) التي لم يكن الحاضر فيها منه إلا مظاهرها المادية بعد أن فارقنا إنسانيته أو فارقتنا في سعير المظالم وسعار الشهوات وسكرة الفرح. ولقد نقلت الآيات قارون من الجريمة الفردية إلى الجريمة الاجتماعية أو بلغة الأدب - من الشخص إلى المصطلح ومن الحدث إلى الرمز لتصبح القارونية عباءة لكل قارون معاصر أو ثري جَحود.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
تفسير قوله تعالى يحسب أن ماله أخلده