رد قبيلة العقاليه من مطير وكل القبايل على داعش - YouTube
ديار العقاليه من مطير - Youtube
"يأتي الليل وتنطلق حفلات الشواء وإعداد الطعام، وسط أجواء هستيرية، حيث يتجاذب الأصدقاء أطراف الحديث ويقومون بألعاب ترفيهية لتنتهي السهرة بعناق الأحبة" "يأتي الليل وتنطلق حفلات الشواء وإعداد الطعام، وسط أجواء هستيرية، حيث يتجاذب الأصدقاء أطراف الحديث ويقومون بألعاب ترفيهية لتنتهي السهرة بعناق الأحبة". يقول الصحفي معز العويني، وهو من المولعين بالطبيعة: "منذ أن طغت مظاهر التمدن والتحضر على حياتنا انقطعت صلتنا بالبيئة الطبيعية، وأصبحنا أكثر ارتباطاً بما تمليه علينا الحياة اليومية ومشاغلها التي لا تنتهي، وحتى وسائل الترفيه والاستجمام انحصرت في قضاء ليال وأيام في أحد النزل، وهو الأمر الذي أصبح مملاً للبعض، إضافة إلى غلاء أسعار تلك الأماكن التي أصبحت حكراً على طبقة معينة". يضيف العويني لرصيف22: "في المقابل، جاءت فكرة السياحة الجبلية لتقلب الطاولة على الجميع، وتعلن نفسها موضة جديدة في عالم السياحة، حيث تحمل في جرابها العديد من المفاجآت، وتقدم نفسها على أنها مزيج بين الراحة النفسية،حب المغامرة، الرياضة، ركوب الكاياك، قيادة الدراجات الهوائية، التجول في المسالك الجبلية والتخييم والسهرات التي تتخللها طاولات من المشاوي والمشروبات بأنواعها".
ويتابع الأحمدي: "إن قضاء وقت أطول في أحضان الطبيعة كفيل بأن يجعلنا أكثر سعادة، ويُنصح به خاصة للأفراد الذين يعانون من الاكتئاب والقلق، وحتى الذين لديهم مشاكل زوجية، بحيث تمنحك الطبيعة طاقة بديلة تساعد العقل والجسم على الاسترخاء والتفكير بروية". كما يشير الأحمدي إلى أن "قضاء يوم في الطبيعة بعيداً عن الأبواب الموصدة والجدران الإسمنتية سيجعلك سعيداً تماماً، وينطبق ذلك دائماً على الناس المهووسين بحب الطبيعة، والذين يقبلون على العيش في أحضانها، ولا يتماشى ذلك مع بعض الأطراف الذين يخافون من الطبيعة، اعتقاداً منهم أن هناك ثعابين وحيوانات مفترسة ستأكلهم، وهو ما يجعلهم يفكرون دائماً في كيفية البقاء على قيد الحياة، ولا يستمتعون باللحظة". العقالية من مطير العز. "أتينا إلى هذا المكان أنا وأصدقائي بحثاً عن الراحة النفسية والاسترخاء وللاستمتاع أيضا بالمناظر الجميلة، وخاصة ممارسة الرياضة في المسالك الجبلية، بعد أشهر من الانكماش بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الدولة، ما ساهم في زيادة وزني بشكل ملحوظ"، هكذا تقول أحلام (27 عاماً)، لرصيف22. وتؤكد زميلتها نرمين (29 عاماً)، والتي تعمل في موقع إلكتروني لقناة تلفزية، أن فترة الحجر الصحي التي قضتها في المنزل، بالإضافة إلى الأسلوب الجديد الذي باتت تستعمله المؤسسة من خلال العمل عن بعد، سبّبا لها نوعاً من الملل والاكتئاب حيث تقضي 24 ساعة داخل المنزل.