٣-حياة الصحابة مع العفو. حين وافته المنية صلى الله عليه وسلم، وأصبح ابو بكر الصديق خليفه المسلمين أردت العرب عن الإسلام فمنهم من منع الزكاة ،ومنهم من منع الصلاه ،ومنهم من ادعي النبوه، فقام الصديق يعقد ألوية الجيوش، ويحركها من أجل قتال المرتدين، ومكن الله هذه الجيوش وانتصرت علي المرتدين. ولما أوتي بكبار رؤوس المرتدين الي الخليفة قال، لهم والله لا نقبل توبتكم حتي تشهدوا أن قتلاكم في النار وقتلانا في الجنه، فشهدوا بذلك فعفا عنهم وقبل توبتهم. حياء النبي صلي الله عليه وسلم في. انظر أصلحك الله ،عفا عنهم وقبل توبتهم بعد كل الذي فعلوه من خروج علي دولة الإسلام ومنع الزكاة والصلاه ولكن بمجرد أنهم رجعوا الي الحق قبل منهم الصديق وسامحهم هو وكبار الصحابة ٤- العفو في حياة التابعين رضي الله عنهم. فهذا عمر بن عبد العزيز كان قد نذر إن أمكنه الله من فلان فليفعلن به وليفعلن، يعني توعده بالعقوبة فلما ظفر به، قال له رجاء بن حيوة يا أمير المؤمنين قد فعل الله لك ما تحب من الظفر به فافعل ما يحب الله من العفو عنه فعفا عنه عمر. وهذا عبد الملك بن مروان الذي وقف عليه رجل يريد عبد الملك أن يعاقبه، فقال الرجل لعبد الملك" يا أمير المؤمنين انك في أشد قوتك أحوج ما تكون الي الله فاعفوا لله فإنك به تعان وإليه تعود فعفا عنه عبد الملك وخلي سبيله.
- حياء النبي صلى الله عليه وسلم
- حياء النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه
- حياء النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
- حياء النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
حياء النبي صلى الله عليه وسلم
وعليه، يكون تقديم الأبناء الصالحين إلى المجتمع الإسلاميّ أكثر ثواباً من بقيّة الأعمال الصالحة، ولكن متى يمكن تقديم الأبناء؟ يمكن ذلك بعد تشكيل الأسرة. شركاء الأعمال الصالحة
نقرأ في الروايات المتواترة، أنّ النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة الأطهار عليهم السلام كانوا قد تطرّقوا كثيراً إلى أنّ الذي يموت ينقطع عمله، إلّا من كان لديه أعمال باقيات صالحات ممتدّات إلى الحياة الأخرى، وأحد مصاديق هذه الباقيات الصالحات الأولاد الصالحون(1). فمَن ترك وراءه ابنة صالحة، أو ابناً صالحاً، فهو شريك معهما في الثواب الذي يمكن أن يحصلا عليه من خلال قيامهما بالأعمال الخيّرة، ومثله كمثل الذي يسنّ سنّةً حسنة، فيحصل على أجرها، وعلى مثل أجر مَن يعمل بها إلى يوم القيامة. حياء النبي صلي الله عليه وسلم انشوده. إذاً، سيكون الوالد حاصلاً على مثل ثواب ما يحصل عليه أبناؤه الخيّرون حتّى بعد مماته. ذكر الشيخ الصدوق عن الإمام الباقر محمّد بن عليّ Lفي "ثواب الأعمال" أنّه قال: "أيّما عبدٍ من عباد اللّه سنَّ سُنّةَ هدىً، كان له أجر مثل أجر من عمل بذلك، من غير أن ينقص من أجورهم شيء"(2). إنّ الباري تبارك وتعالى كافأ الإنسان الذي قدّم أفراداً (أبناء) صالحين للمجتمع بثواب جزيل، مضافاً إلى الثواب الذي يحصل عليه من خلال تقديم الأبناء للأعمال الخيّرة، فإذا صلّى الولد ركعتَين حصل على ثوابهما، وحصل الوالد على مثل ذلك أيضاً، وحصلت والدته على مثل ذلك الأجر.
حياء النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه
سورة يس
سورة يس عن روح رضيه خلفان السليدد
تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل به الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه. سورة الفاتحة
سورة الفاتحة عن روح
جاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على المتوفى؛ وذلك لأن فيها مِن الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها. دعاء عن روح المرحوم
دعاء عن روح المرحوم رضيه خلفان السليدد
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم من كان منهم محسناً فزد في حسناته، ومن كان منهم مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل في الحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات، بجوار حبيبك ومصطفاك، صلى الله عليه وسلم
عدد الزوار:
Loading...
مكتبتي الاسلامية
حياء النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
القرآن كلام الله المنزّل من السّماء
كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الذي نزل عليه القرآن الكريم بشرا كسائر الناس، لا يختلف عنهم في خَلْق ولا خِلقة ولا طبيعة ولا سَجيّة؛ خُلق من طبيعة آدمية في صبغته الجسدية والعقلية والوجدانية والسلوكية، ولم يُخلق من طبيعة إلهية كما يقول النصارى عن عيسى عليه السلام، أو من نورانية ملاكية كما أراد أن يكون عليه المشركون، أو من ماهية جنّية كما يحب ذلك الكهنة والعرافون. وكان -صلّى الله عليه وسلّم- يعيش مع الناس في بيئتهم الطبيعية والاجتماعية والثقافية واللغوية، ولم يتميز عنهم في فترة ما قبل نزول الوحي، بأي تميّز بدني أو عقلي أو بفصاحة أو بلاغة أو لذاقة أو حكمة، إلا ما كان من تميزه -عليه الصّلاة والسّلام- في السلوك والأخلاق والآداب، وهي صفة يشترك فيها الكثير من فضلاء الناس وأخيارهم من الزهاد والوعاظ والنساك والحكماء، لقوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ﴾ ( الكهف:110). وبعد أن كان -صلّى الله عليه وسلّم- متخلّقا في الجاهلية بفضائل الأخلاق المتبقية من دين الأنبياء والرسل وجده إسماعيل عليهم السلام، زاد عليها بعد التنزيل بمكارم أخلاق القرآن الكريم، إيمانا وعملا وقولا وامتثالا للأوامر العليا المنزلة عليه من السماء ، ولذلك نوّه الحق سبحانه بأخلاقه -صلّى الله عليه وسلّم- التي بلغت الكمال في الإيمان والتقيّد والتنفيذ، ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم: 4) ، وبما رأته عائشة -رضي الله عنها- من خلقه حين سئلت عنه، في الحديث المروي في صحيح مسلم، "كَانَ خُلُقُ نَبِيِّ اللَّه الْقُرْآنَ".
حياء النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
مذاهب أعداء البشريّة
لقد قرأت الكثير من الروايات التي تتعرّض لهذه المسألة المهمّة، والتي تدور حول ثواب ذلك الشخص الذي يتمكّن من تشكيل أسرة متديّنة خيّرة، ويقدّم إلى المجتمع أفراداً متديّنين خيّرين، ومن فعل ذلك إنّما يكون فعله ذاك مطابقاً للفطرة السليمة التي فطره اللّه عليها، على العكس من ذلك الذي يسعى جاهداً لأن يهلك الحرث والنسل، والذي لا يمكن أن يحسب إلّا عدوّاً للبشريّة. 1- سلب النسل الخيّر: إنّ عدوّ البشريّة هذا صمّم، ومنذ اليوم الأوّل، على سلب النسل الخيّر من المجتمع، إلى الحدّ الذي شكّل معه المذاهب -بدون حياء- من أجل تفتيت حالة تشكيل الأسرة. فبعض الناس يتحدّث بشكلٍ يتمكّن معه من جذب عامّة الناس إليه، بعد أن يدرس وضعيّة أولئك الذين يريد أن يتحدّث إليهم، فتراه يتلطّف للعوامّ بعد تحديد نقاط ضعفهم التي يؤخذون منها، فيطرح مذهبه من مثل ماركس، دوركهيم، نيتشه، وفرويد، هذا مضافاً إلى كتابة أطروحات تعتبر بمثابة نظام داخليّ لذلك المذهب: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾ (البقرة: 204). أخلاقنا: الذرّيّة الصالحة..حياة(*). لقد استغلّ الكثير من المستعمرين هذه المذاهب لتمرير مخطّطاتهم الجهنّميّة على عامّة الناس، على الرغم من أنّهم يدركون جيّداً أنّ تلك المذاهب مبتذلة، ووضعيّة، ولا خير فيها، ولكنّهم تمكّنوا -إلى حدٍّ ما- من توظيفها لخدمتهم كي لا يتعلّم البشر أصول الإنسانيّة، وأصول الإسلام.
وختاماً: فإنّ بناء الأمم والحضارات القويّة يتطلّب جهوداً وتضحياتٍ عظيمةً.
" وإنّ كلّ نظامٍ وضعه الإسلام بالقرآن والسّنّة النّبويّة الأساس فيه يقوم على التّوجيه الدّينيّ الّذي يغذّي نفوس الآحاد لتجتمع، ونفوس الجماعات لتأتلف، ونفوس الحكّام ليعدلوا في دولتهم وليعدلوا مع غيرهم ". محمد أبو زهرة المجتمع الإنسانيّ في ظلّ الإسلام 122
لذلك فإن أي فكرة مستوردة دخلت إلى أمتنا من أي طريق لابد وأن نعرضها على إسلامنا المتمثل بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فإن وافقتهما فإنا نتبناها ونطورها ونخدم بها ديننا وأمتنا حتى ولو جاءتنا من عدو، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها،
وإن خالفت تلك الأفكار ديننا ونهجنا طرحناها عرض الحائط ونحن معتزون بديننا وشرعنا، واثقون بما أنزل الله لنا في قرآنه وما نقله لنا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم: ( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي). المستدرك/319
قال تعالى: { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الانبياء:10].