هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء الاجابة هى: دار الإفتاء المصرية، اكدت أنه يجوز شرعًا أن يصوم المسلم أيام القضاء بنيتين: نية القضاء ونية صيام الستة من شوال، مؤكدة أن الأكمل والأفضل صوم القضاء أولًا ثم الست من شوال، أو العكس. "أما عن الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة أو بعضها مع أيام القضاء في شهر شوال، فيجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين. فيجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولًا، ثم الست من شوال، أو الست من شوال أولًا، ثم القضاء؛ لأن حصول الثواب بالجمع لا يعني حصول كامل الثواب، وإنما يعني حصول أصل ثواب السنة بالإضافة إلى ثواب الفريضة.
- هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء حلقه
- هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء قصة عشق
- هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء التجاري
هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء حلقه
نية صيام الست من شوال وأيام القضاء
2017-6-27T12:00
نية صيام الست من شوال وأيام القضاء، هل يجوز الجمع بين صيام وايام الست من شوال وأيام القضاء بنية واحدة. لا يمكن ولا يصح الجمع بين صيام الست من شوال وأيام القضاء بنيةٍ واحدة. فتاوى ابن عثيمين رحمه الله المجلد العشرون، سؤال رقم: [483]. السؤال:- هل هناك أفضلية لصيام ستًا من شوال. وهل تُصام مُتفرِّقة أم متوالية. الإجابة:- نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه بستٍ من شوال كان كصيام الدهر»، يعني: صيام سنة كاملة. وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولًا ثم صام ستًا من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقضِ ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواءً قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه... »، والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان. ويجوز أن تكون مُتفرِّقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.
هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء قصة عشق
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم تسليمًا كثيرًا. وبعد، صيام الستة أيام من شوال سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» [1]. وجماهير الفقهاء على استحباب صيام هذه الأيام الستة. لكن البعض يسأل: هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء؟ بمعنى أنه يأخذ أجر صيام الستة، وأجر قضاء أيام فائتة من رمضان، فيجمع بين الأجرين. فنقول وبالله التوفيق: هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء ؟ النية شرط من شروط الصيام لا ينعقد إلا بها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» [2]، ولم يشذ عن ذلك إلا زُفَر من الحنفية وعطاء ومجاهد والزُّهري، فقالوا: إن الصيام يصح في رمضان في حق المقيم الصحيح بغير نيَّة؛ لكنه رأي ضعيف جدًا يتعارض مع الأدلة الصحيحة. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَا صِيَامَ لَهُ» وفي رواية: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ، فَلَا صِيَامَ لَهُ» [3].
هل يجوز صيام الست من شوال بنية القضاء التجاري
الرئيسية
إسلاميات
فتاوى الصيام
03:24 م
الجمعة 29 مايو 2020
لا يجوز صيام الستة من شوال بنية القضاء
كـتب- عـلي شـبل:
أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أنه لا يصلح صيام الست من شوال بنية قضاء الأيام الفائتة من صيام رمضان، لحديث (إنما الأعمال بالنيات). وأوضح آل الشيخ- في تصريحات نقلتها صحيفة عكاظ السعودية- أن نية الفرض غير نية النفل، فإذا أراد الصائم دمج النيتين الفرض والنافلة قلنا لا؛ فالنفل له حكمه والفرض له حكمه، ولا يعطى الصائم فضل صوم الست من شوال إلا بعد استكمال صيام رمضان. وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، قال في إحدى فتاواه إنه من الجائز الجمع بين نيتي صيام الست من شوال وبين صيام التعويض أو قضاء الفرض، والأفضل أن يقضي المسلم ما عليه من رمضان أولًا قبل أن يصوم هذه الأيام، مستدلًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى"، وذكر جمعة في فتواه أن الشافعية أجازوا الجمع بين النيتين فيقول: ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة» الراوي: ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، المُحدِّث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: [1007] - خلاصة الدرجة: صحيح. قلتُ: إذن المفهوم ،أن كل من أراد أجر صيام السنة التي هي: 360 يومًا ينبغي عليه صيام ما مجموعه 36 يومًا والحسنة بعشرة أمثالها. من صام رمضان 30 يوم وأتبعه + 6 من شوال × 10 لأن الحسنة بعشرة أمثالها = كان كصيام سنة 360. يمكننا الاستناد إلى قاعدة أو ضابط التشريك بين العبادات في النية إلى عدم جواز الجمع بين صيام الست من شوال وأيام القضاء بنيةٍ واحدة.
فالنية ضرورية وركن للصيام لا يقوم من دونها. واختلف الفقهاء في حكم الجمع بين نية القضاء والتطوع بالستة من شوال أو غيرها على ثلاثة أقوال، فمنهم من قال بالجواز، ومن قال بالبطلان ومن قال بأنه يقع على نية واحدة إما الفرض أو النفل.. فقال الحنفية إنه لا يصح الجمع في النية بين صوم القضاء عن رمضان ، وصوم النافلة، وإن حدث التشريك بينهما فيقع عن أحدهما لا عن كليهما، واختلفوا عن أيهما يقع: فذهب أبو حنيفة وأبو يوسف إلى أنه يقع عن القضاء؛ لأن نية الفرض محتاج إليها، ونية النفل غير محتاج إليها، فاعتبر ما يحتاج إليها، وبطل ما لا يحتاج إليها [4]. وذهب محمد بن الحسن إلى أنه يقع التطوع؛ لأن بين نية النفل ونية الفرض تنافيًا فيصير متطوعًا؛ لأنه لم يبطل أصل النية، بل يبطل جهتها، وأصل النية يكفي للتطوع[5].. وقال المالكية وأكثر الشافعية والحنابلة في رواية المذهب عندهم: إنه يجوز الصيام بنية القضاء والتطوع وبه[6]. واستدلوا على ذلك بما ورد عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: «مَا أَيَّامٌ أَحَبُّ إلَيَّ أَنْ أَقْضِيَ فِيهَا شَهْرَ رَمَضَانَ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ لِعَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ»[7].