تاريخ الإضافة: 25/4/2017 ميلادي - 29/7/1438 هجري
الزيارات: 13289
تفسير: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما)
♦ الآية: ﴿ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (107). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ﴾ يخونونها بالمعصية لأنَّ وبال خيانتهم راجعٌ عليهم يعني: طعمة وقومه ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أثيمًا ﴾ أَيْ: طعمة لأنَّه خان في الدِّرع وأَثِم في رميه اليهوديَّ.
تفسير قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} - مجتمع رجيم
سورة النساء الآية رقم 107: إعراب الدعاس
إعراب الآية 107 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 96 - الجزء 5. ﴿ وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمٗا ﴾ [ النساء: 107]
﴿ إعراب: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان ﴾
(وَلا تُجادِلْ) مضارع مجزوم وفاعله أنت والجملة معطوفة (عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بتجادل (إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ) إن واسمها وجملة (لا يُحِبُّ) خبرها واسم الموصول (مَنْ) مفعول به والجملة تعليلية (كانَ خَوَّاناً أَثِيماً) كان وخبرها وأثيما صفته والجملة صلة الموصول. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 107 - سورة النساء
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
والخطاب في قوله: { ولا تجادل} للرسول ، والمراد نهي الأمّة عن ذلك ، لأنّ مثله لا يترقّب صدوره من الرسول عليه الصلاة والسلام كما دلّ عليه قوله تعالى: { ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا}.
ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم (الإسلاميون والكرسي ) / الشيخ عبد الرحمن بن صالح الحجي حفظه الله - Youtube
تفسير و معنى الآية 107 من سورة النساء عدة تفاسير - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 96 - الجزء 5. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولا تدافع عن الذين يخونون أنفسهم بمعصية الله. إن الله -سبحانه- لا يحب مَن عَظُمَتْ خيانته، وكثر ذنبه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم» يخونونها بالمعاصي لأن وبال خيانتهم عليهم «إن الله لا يحب من كان خوانا» كثير الخيانة «أثيما» أي يعاقبه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 107. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ "الاختيان" و "الخيانة" بمعنى الجناية والظلم والإثم، وهذا يشمل النهي عن المجادلة، عن من أذنب وتوجه عليه عقوبة من حد أو تعزير، فإنه لا يجادل عنه بدفع ما صدر منه من الخيانة، أو بدفع ما ترتب على ذلك من العقوبة الشرعية. إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا أي: كثير الخيانة والإثم، وإذا انتفى الحب ثبت ضده وهو البُغْض، وهذا كالتعليل، للنهي المتقدم. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولا تجادل) لا تخاصم ، ( عن الذين يختانون أنفسهم) أي: يظلمون أنفسهم بالخيانة والسرقة ، ( إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) يريد خوانا في الدرع ، أثيما في رميه اليهودي ، قيل: إنه خطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد به غيره ، كقوله تعالى: " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك " ، والاستغفار في حق الأنبياء بعد النبوة على أحد الوجوه الثلاثة: إما لذنب تقدم على النبوة أو لذنوب أمته وقرابته ، أو لمباح جاء الشرع بتحريه فيتركه بالاستغفار ، فالاستغفار يكون معناه: السمع والطاعة لحكم الشرع.
تفسير آية: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما)
لفظ الترمذي ، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني: وروى يونس بن بكير وغير واحد ، عن محمد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده. ورواه ابن حاتم عن هاشم بن القاسم الحراني ، عن محمد بن سلمة ، به ببعضه. ورواه ابن المنذر في تفسيره: حدثنا محمد بن إسماعيل - يعني الصائغ - حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، حدثنا محمد بن سلمة - فذكره بطوله. ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في تفسيره عن محمد بن العباس بن أيوب والحسن بن يعقوب ، كلاهما عن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، عن محمد بن سلمة ، به. ثم قال في آخره: قال محمد بن سلمة: سمع مني هذا الحديث يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن إسرائيل. وقد روى الحاكم أبو عبد الله النيسابوري هذا الحديث في كتابه " المستدرك " عن أبي العباس الأصم ، عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، عن يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق - بمعناه أتم منه ، وفيه الشعر ، ثم قال: وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 107
* * * وقد بينا معنى " التبييت " في غير هذا الموضع، وأنه كل كلام أو أمرٍ أصلح ليلا. (47) وقد حكى عن بعض الطائيين أن " التبييت " في لغتهم: التبديل، وأنشد للأسود بن عامر بن جُوَين الطائي في معاتبة رجل: (48) وَبَيَّــتَّ قَــوْلِــيَ عَبْـدَ الْمَلِيـكِ قـــاتلَكَ اللــه عَبْــدًا كَنُــودًا!! (49) بمعنى: بدَّلت قولي. * * * وروي عن أبي رزين أنه كان يقول في معنى قوله: " يبيتون " ، يؤلّفون. 10419- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي رزين: " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " ، قال: يؤلِّفون ما لا يرضى من القول. 10420- حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال، حدثنا أبو يحيى الحماني، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي رزين بنحوه. 10421- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن الأعمش، عن أبي رزين، مثله. (50) * * * قال أبو جعفر: وهذا القول شبيه المعنى بالذي قلناه. وذلك أن " التأليف " هو التسوية والتغيير عما هو به، وتحويلُه عن معناه إلى غيره. * * * وقد قيل: عنى بقوله: " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله " ، الرهطَ الذين مشوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة المدافعة عن ابن أبيرق والجدال عنه، (51) على ما ذكرنا قبل فيما مضى عن ابن عباس وغيره.
فصل في تفسير قوله تعالى: "ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم"
وقد قيل: إن الجماع ليلة الصيام كانوا منهيين عنه مطلقاً، بخلاف الأكل، فإنه كان مباحاً قبل النوم، وقد روى أن عمر جامع امرأته بعد العشاء قبل النوم، وأنه لما فعل أخذ يلوم نفسه، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال" يا رسول الله، أعتذر إلى الله من نفسي هذه الخائنة، إني رجعت إلى أهلي بعد ما صليت العشاء فوجدت رائحة طيبة، فسولت لي نفسي، فجامعت أهلي، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما كنت جديراً بذلك يا عمر"، وجاء طائفة من الصحابة فذكروا مثل ذلك فأنزل الله هذه الآية . فهذا فيه أن نفسه الخاطئة سولت له ذلك، ودعته إليه، وأنه أخذ يلومها بعد الفعل، فالنفس هنا هي الخائنة الظالمة، والإنسان تدعوه نفسه فى السر إذا لم يره أحد إلى أفعال لا تدعو إليها علانية، وعقله ينهاه عن تلك الأفعال، ونفسه تغلبه عليها.
القرآن الكريم - ارشيفية
فى قوله تعالى: {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} [النساء: 107] فقوله:{يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ} مثل قوله فى سورة البقرة:{عَلِمَ الله أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ} [البقرة:187]، قال ابن قتيبة وطائفة من المفسرين: معناه تخونون أنفسكم. زاد بعضهم: تظلمونها. فجعلوا الأنفس مفعول (تختانون)، وجعلوا الإنسان قد خان نفسه، أي ظلمها بالسرقة كما فعل ابن أُبَيْرِق أو بجماع امرأته ليلة الصيام كما فعل بعض الصحابة وهذا القول فيه نظر؛ فإن كل ذنب يذنبه الإنسان فقد ظلم فيه نفسه، سواء فعله سراً أو علانية. وإذا كان اختيان النفس هو ظلمها أو ارتكاب ما حرم عليها، كان كل مذنب مختاناً لنفسه، وإن جهر بالذنوب، وكان كفر الكافرين وقتالهم للأنبياء وللمؤمنين اختياناً لأنفسهم، وكذلك قطع الطريق والمحاربة، وكذلك الظلم الظاهر، وكان ما فعله قوم نوح وهود، وصالح وشعيب اختياناً لأنفسهم.