فهل الذكاء العاطفي يقدم علاجا؟
الإجابة العلمية يحتويها هذا المؤلف المهم
صورة الغلاف الخلفي
أقرأ المزيد…
كتاب الذكاء العاطفي Ppt
34 أثبتت بعض الدراسات أن الطفل الذي يفتقر إلى الاهتمام من المُربي ولا يتم التواصل معه عاطفيًّا إلا ثلث الوقت في يومه فقط، يصبح أكثر عرضة لعدم النضج العاطفي مستقبلًا. هل يقع اللوم فقط على الأم في فشل علاقات الابن فيما بعد؟ قطعًا لا، بل إنه يُتصوَّر أن يكون نقص التواصل العاطفي أشبه بحالة متوارثة حتى لا تعرف أول من أوقدها، تظن الأم غالبًا أنها تربِّي ابنها تربية جيدة بما يتوافر لها من أدوات وإمكانيات وهي لا تدرك أن هذه الإمكانيات لا تلائم ولدها إما لعجزها النفسي وعدم استعدادها للتربية أو انهيارها العصبي أو انهماكها في عملها لوقت طويل، ما يؤثر في ولدها بالسلب، لذلك يجب الحرص على مراجعة الآباء لأنفسهم باستمرار في عملية التربية لإنتاج أبناء أسوياء نفسيًّا وفي علاقاتهم. الفكرة من كتاب لغة الذكاء العاطفي من أكثر الأسئلة التي ت دور في ذهن الإنسان ما يخصُّ علاقاته في بيته وعمله ومجتمعه، ويرهق نفسه إما في اللوم واستنفاد طاقته، أو عدم اعتنائه بعلاقاته ليأسه وإحباطه وعجزه. كتاب الذكاء العاطفي ppt. يقدِّم هذا الكتاب حلولًا نفسية عملية للحفاظ على صحة العلاقات في الحياة، بل وتنمية التواصل المشوَّش بيننا وبين الآخرين، في البداية تذكر الكاتبة كيف يتأثَّر الناس بالعلاقات منذ مرحلة الطفولة، ثم توضح الأسباب العامة لفشل العلاقات، وبعد ذلك تُفرد حديثًا مطولًا عن التوتر وما يصنعه من ضغوطات علينا وعلى من نحب وكيفية التعامل معه والسيطرة عليه، وتُعلِّق على المزاح والحس الفكاهي في العلاقات بأن قليله يصنع من الود ما لا يصنعه الكلام، وأخيرًا تنبِّه لطريقة حل الخلافات بين طرفي العلاقة إن كانت مما لا يؤثر فيهما بالضرر الجسدي أو المعنوي بصورة لا يمكن تحملها.
المصدر: