ثانيا: أن يتوضأ لكل صلاة. فالوضوء لكل صلاة نور على نور حتى لو كان متوضأ. عندما يعود الإنسان نفسه على الوضوء لكل صلاة هذا ثواب كبير ولكل وضوء ثوابه عند الله. ثالثا: أن يتذكر في وضوئه القضية التي من أجلها شرع الوضوء. الوضوء فيه إشارة إلى طهارة البدن إلى طهارة الثياب إلى طهارة القلوب لمناجاة علام الغيوب. ما القدر المجزئ من مسح الرأس في الوضوء - ابن النجار. فهذا المعنى ينبغي عليه أن يتذكره. يتذكر أنه كلما غسل عضوا من أعضاء الوضوء فإن الآثام تتساقط منه، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يكفر الخطايا، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يعلي الدرجات ويرفعها. موضوعات متعلقة..
- تعرف على حكم المسح على الشراب وهل أحكامه مثل أحكام الخفين
- هل يجوز المسح على الجبائر وما ضوابطه؟
- هل يجوز المسح على الحجاب والأكمام بدلاً من غسل اليدين في الوضوء؟
محتوي مدفوع
إعلان
حكم مسح الرأس عند الوضوء - الداعم الناجح
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما - في صفة الوضوء - قال: ( ثم مسح برأسه وأدخل إصبعَيْه السباحَّتينِ في أذنيه، ومسح بإبهامَيْه ظاهر أذنيه)؛ أخرجه أبو داود، والنسائي، وصححه ابن خزيمة. المفردات:
( عبدالله بن عمر) هو عبدالله بن عمرو بن العاص، كان أبوه أكبر منه بثلاث عشرة سنة، وتوفي سنة ثلاث وستين. (وفي صفة الوضوء)؛ أي: وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. (ثم مسح)؛ أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم. (السبَّاحتينِ): تثنية سبَّاحة، وهي التي تلي الإبهام، وسُمِّيت سبَّاحة؛ لأنه يشار بها عند التسبيح. البحث:
هذه قطعة من حديث طويل رواه عبدالله بن عمرو بن العاص في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، واقتصر المصنف على ذكر هذه القطعة هنا؛ لإفادتها مسح الأُذُنين الذي لم تُفِده الأحاديث السابقة في هذا الباب، ومسح الأذنين قد ورد في عدة أحاديث؛ منها حديث المقدام بن معد يكرب عند أبي داود، وحديث أنس عن الدار قطني والحاكم. مسح الرأس والأذنين في الوضوء. ما يفيده الحديث:
1- أن مسح الأذنين سُنة. 2- وأفاد كيفية المسح.
ما القدر المجزئ من مسح الرأس في الوضوء - ابن النجار
[١٦]
المراجع
↑ أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (2006)، التجريد للقدوري (الطبعة الثّانية)، القاهرة: دار السّلام، صفحة 121، جزء 1. بتصرّف. ↑ أحمد بن محمد المعروف بالطحاوي (1417)، مختصر اختلاف العلماء (الطبعة الثّانية)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، صفحة 136، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب عطية بن محمد سالم، شرح بلوغ المرام ، صفحة 4، جزء 15. بتصرّف. ↑ رواه العيني، في عمدة القاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 2/364، صحيح الإسناد. ↑ دُبْيَانِ بن محمد الدُّبْيَانِ (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، الرياض: مكتبة الرشد، صفحة 337، جزء 9. بتصرّف. حكم مسح الرأس عند الوضوء - الداعم الناجح. ↑ دُبْيَانِ بن محمد الدُّبْيَانِ (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، الرياض: مكتبة الرشد، صفحة 525، جزء 10. بتصرّف. ↑ عَبد الله بن محمد الطيّار، عبد الله بن محمّد المطلق، محمَّد بن إبراهيم الموسَى (2012)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 66-67، جزء 1. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 362، جزء 43.
مسح الرأس والأذنين في الوضوء
أما باقي الأركان الخمسة فدليلها قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ﴾ [المائدة: 6]. 2) غسل جميع الوجه: وغسل الوجه الركن الثاني في الوضوء بعد النية، والوجه معروف وحدوده هي منابت شعر الرأس كحد طولي، إلى منتهى اللحيين (وهي الذقن) كحد سفلي، ومن الأذن إلى الأذن عرضا. هذه المساحة يجب على المسلم غسلها بعد النية مرة واحدة، ويستحب أن يغسل المسلم وجهه ثلاثاً للاتباع. مسح الراس عند الوضوء. 3) غسل اليدين مع المرفقين: والمقصود بالمرفق (ما يسميه الناس اليوم بالكوع) وهو وسط الذراع، ويجب على المسلم أن يغسل هذه المساحة من ذراعه مرة واحدة، والثلاثة أفضل للاتباع. 4) مسح بعض الرأس: والرأس معروفة، ويمسح من لا شعر له جزء من الرأس، أما من له شعر فيمسح بعض الشعرات من حد رأسه، ومسح جميع الرأس أولى للاتباع. 5) غسل الرجلين مع الكعبين: والكعب هو العظمة البارزة عند مفصل الساق والقدم، وليس هو مؤخرة القدم كما هو مشهور، ويجب على المسلم غسل هذه المساحة بما فيها تلك العظمة مرة واحدة، والثلاث أفضل للاتباع.
مذهب ابن عمر في مسح الرأس في الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
، فأفاد عمومُ الآيةِ مسحَ جميعِ الرَّأس ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/187). 2- قول الله تعالى: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ [النساء: 43] وجه الدَّلالة: أنَّ لفظَ المسحِ في آيةِ التيمُّمِ، مثلُ لفظِ المسحِ في آية الوضوء، فإذا كانت آيةُ التيمُّم لا تدلُّ على مسحِ البَعضِ، مع أنَّه بدلٌ عن الوضوءِ، كان في مسحِ الوضوءِ أَوْلى وأحْرى لفظًا ومعنًى ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (21/123، 125). ثانيًا: السُّنة المستفيضةُ مِن عمَل رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسْح رأسِه في الوُضوءِ، ومِن ذلك: 1- عن عبد الله بن زيد رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((أتَى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخرجنا له ماءً في تَوْرٍ من صُفرٍ، فتوضَّأ، فغَسل وجهَه ثلاثًا، ويديه مرَّتين مرَّتين، ومسَح برأسه، فأَقْبل به وأدْبَر)) رواه البخاري (197) واللفظ له، ومسلم (235). وفي رواية: ((فأقْبل بهما وأدْبَر؛ بدأ بمُقدَّمِ رأسِه، حتى ذهَب بهما إلى قفاه، ثم ردَّهما إلى المكانِ الذي بدَأ منه)) رواه البخاري (185) واللفظ له، ومسلم (235). 2- عن حُمران مولى عُثمان أخبره أنَّه رأى عُثمان بن عفَّان دعا بإناءٍ، فأفْرَغ على كفَّيه ثلاثَ مرارٍ، فغسلهما، ثمَّ أدخل يمينَه في الإناءِ، فمضمضَ واستنشق، ثمَّ غسَل وجهَه ثلاثًا، ويديه إلى المرفَقينِ ثلاثَ مِرار، ثمَّ مسحَ برأسه، ثمَّ غسل رِجليه ثلاثَ مِرارٍ إلى الكعبَين، ثمَّ قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((من توضَّأ نحو وُضوئي هذا، ثم صلَّى رَكعتينِ لا يُحدِّث فيهما نفْسَه، غُفِر له ما تَقدَّم مِن ذَنبِه)) رواه البخاري (159)، ومسلم (226).
ذات صلة مظاهر اليسر في الصلاة كيفية غسل صلاة العيد
عدد مرَّات مسح الرَّأس عند الوضوء
ذهب الفُقهاء إلى أنّ السنّة في مسح الرّأس هي: مسح الرَّأس مرّةً واحدةً بِماءٍ واحِدٍ ، ويجوزُ ثلاث مرّاتٍ، وقال الشّافعيّ: ثلاث مرّاتٍ بثلاث مياه، [١] وممّن ذهب إلى القول بجواز المسح مرّةً واحِدةً: مالك، والثّوريّ، والحسن، والأوزاعيّ، [٢] وذهب جُمهور الفقهاء كذلك ما عدا الشّافعيّ إلى المسح مرّةً واحِدةً؛ لأن الرّأس لا يتشرّب الماء، فلو مُسح ثلاث مرّات لكان ذلك كغسله. [٣]
وجاء في حديثِ عُثمان عن وضوء النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- أنّه: (توضأَ ثُمَّ مسحَ رأسَهُ) ، [٤] من غير بيانٍ للعدد، فقال الشافعيّة باستحباب المسح ثلاث مرّات؛ [٥] قياساً على بقيّة الأعضاء، [٣] وأمّا الجُمهور فيرون أنّ الرّأس والأُذُنان من الأعضاء التي لا يتكرّر مسحُها، [٦] واستدلّ الشّافعيّة ببعض الأحاديث والأقوال الضّعيفة، كحديث ابن البيلماني وحديثِ عثمان اللذان يقولان فيه عن النبيّ: "مسح رأسهُ ثلاثاً"، [٧] وحمل الحنفيّة الرّوايات التي تقولُ بمسح الرّأس ثلاث مرّاتٍ على أنّ الأمر بالتّثليث محمولٌ على مسحهِ بِماءٍ واحدٍ.