طلعات البر وشبة النار. شكر خاص لابو شمقل. عرعر - YouTube
طلعات البر وشبة النار الشامل
الجميع يترقب الإجازة المدرسية للاستمتاع بالأجواء الجميلة
انتعاش سوق الطلب على المخيمات وخصوصاً في فصل الشتاء
يترقب الكثير من الناس إجازة الفصل الدراسي الأول بفارغ الصبر ومزيداً من الحماس للاسترخاء والاستمتاع بالإجازة التي تكسر جدول روتين يومهم الدراسي المثقل بساعات الدوام وكثرة الواجبات وفوبيا الاختبارات، وتتجه أنظار بعض من الأسر ليست بالقليلة خلال هذه الأيام نحو المخيمات البرية لقضاء إجازتهم وسط أحضان الطبيعة وبين الجبال الشاهقة وعلى الرمال الناعمة مفضلين الأجواء الصحراوية الباردة في جو عائلي ملتم مع بعضه يسوده الفرح والمرح. طلعات البر وشبة النار أنى أحبك. «الرياض» رصدت عزم عدد من الأفراد لقضاء إجازتهم في البر واستقصت آراءهم عن المخيمات وثقافتهم نحو الكشتة. تقمص حياة البدو
في البداية أوضح الشاب «عبدالعزيز الهذلول» أنّ فكرة قضاء إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول في البر لعدة أيام من ضمن الأولويات، لافتاً إلى أنّها لاقت ترحيباً كبيراً من أصدقائه في الاستراحة الذين يعشقون أجواء البر ويحبون تقمص حياة البدو في الصحراء، الأمر الذي قاده بالإجماع على تحديد المكان واستئجار المخيم. الشوكي والارطاوي
ويتفق معه «عبدالمجيد الحسين» على فكرة استئجار مخيم عائلي لقضاء الإجازة بصحبة أسرته بعيداً عن زحام الرياض واختناقات الشوارع وتلوث الهواء بعوادم المصانع والسيارات، لذا فهو يفضل أن يكون المخيم بالقرب من ضواحي مدينة تمير (شمال الرياض 140كلم)، والتي يطلق عليها هواة البر وعشاق الصحراء (عروس الربيع) لما تتميز به من منتزهات برية جذابة يقصدها البعيد والقريب في فصل الصيف والشتاء وموسم الصيد لكثرة الأودية والشعاب المشتهرة بأشجار الطلح والسدر ولتعدد الرياض المحاطة بأرتال الرمال مثل روضة الخشم والوسطى وأم الشقوق والحقاقة وشعيب الشوكي و والارطاوي.
طلعات البر وشبة النار والغايب
طلعت البر وشبة النار#السعودية اشتراكك بالقناه دعم لي ومشكور 🌹 - YouTube
طلعات البر وشبة النار والماء
حياة فتاة لبنانية في عقدها الثالث، كانت تمتعض كثيرا من صديقتها زينه ومن تصرفاتها عندما تمارس طبع البداوة، وتتقزز أكثر حينما تشاهدها تأكل بيدها والزفر ينساب من خلال اصابع قبضتها. ولشدة صداقتها بزينة، ولتأثرها بكلامها عن البدو واطباعهم ونخوتهم باتت تميل لهم شيئا فشيئا، وطلبت منها أن تعلمها ألفاظ وكلمات بدوية، كونها بدأت تميل لهم، وربما تجد من السعادة ما لم تجده في غيرها من هذه المجتمعات". طلعات البر وشبة النار والغايب. تقول حياة "أنا فتاة لبنانية اعتدت نمط حياة معينة في بلدي أو هنا في جدة، ومن الصعب أن يغير الإنسان طبعه أو ما تربى عليه، ولكني أحب زينه كثيرا ودائما ما طلب رأيها ونصحها في القرارات التي سأتخذها، ولاحظت عليها منذ زمن وهي تتغير وتفضل الطابع البدوي وتقلدهم وكأنها فتاة قدمت على جدة من قرية، ورأيت السعادة على محياها فطلبت منها أن تساعدني لأعرف هذه المجتمعات والعادات والتقاليد لكي أكتسب منها ما ينفعني ويفيدني، لأنني بصراحة بت ألمس فيهم الطيبة والحرص والاهتمام وعدم الاستغلال أكثر من غيرهم". بت متحمسة لطلعه ( نزهة) برية، أكثر من غيرها".
الزميل العثمان خلال جولته
التصوير الاحترافي
ويشير»خالد الراشد» إلى المخيمات البرية باعتبارها متنفساً رحباً للكبار والصغار لممارسة بعض الهويات المحببة كتسلق الجبال وتعلم قيادة السيارة والتصوير الاحترافي والمشي في جو هادئ ونقي، إلا أنه أكد على جميع الآباء والأمهات عدم التساهل في رفع مستوى حرية الأبناء دون تقييد عند ترفيههم والتي قد تنعكس نتائجها سلباً عليهم ومن ذلك ركوب الدبابات بتهور والرمي بالسلاح والعبث بالألعاب النارية. كراسي «الكلاسيك» وشاشات «البلازما» ترافق الشباب في البر
الابتعاد عن الرسميات
ويبين شقيقه «أحمد الراشد» بأنّ للتخييم عدداً من المميزات منها: اجتماع الأصدقاء والأقرباء بشكل يومي وتبادل أطراف الحديث واسترجاع الذكريات الجميلة والمواقف المضحكة والابتعاد عن الأعمال والاجتماعات المجدولة واللقاءات الرسمية. أحد هواة البر يهيء سيارته لرحلت البر
معاميل القهوة
ويضيف «تركي العثمان» من المميزات أيضا تغير برنامج يومه بشكل جذري في المخيم حيث يبدأ غالبا بعد صلاة الفجر بجمع الحطب ويشعل النار ويجهز معاميل القهوة والحليب وعند الساعة السادسة يتناول الفطور ثم يمارس رياضة الجري في الهواء الطلق النقي بعدها يتفقد أدوات المطبخ واحتياجات المخيم وينظف المكان ثم يحضر وجبة الغداء يليها العشاء بالتعاون مع شلة المخيم كل موكل بعمله، وأكد بأنّ على الجميع التقيد بجدول المهام التي وزعت بناءً على مهارة الأصدقاء ومعرفتهم، وبعد الساعة العاشرة مساء تطفئ الأنوار ويخلدون للنوم.