سلوك التعايش بين الحيوانات يطلق على السلوكات القريبة بين نوعين أو أكثر والتي عادة ما تكون نافعة لكليهما التعايش، وسلوك التعايش بين الحيوانات ضرورية للعديد من الكائنات الحية والنظم البيئية التي توفر التوازن داخل بيئاتها، يعيش النوعان في علاقة تكافلية معًا ويستنفعان كل حيوان بطريقة ما. سلوك التعايش بين الحيوانات يتلقى نوع واحد من الحيوانات فائدة ما في حين أن الأنواع الأخرى لا يتأثر، يستخدم أحد الأنواع عادةً الآخر لغرض آخر غير الغذاء، على سبيل المثال يلتصق العث بحشرات طائرة أكبر للحصول على رحلة مجانية، تستخدم السرطانات الناسك قذائف القواقع الميتة للمنازل. أمثلة على سلوك التعايش بين الحيوانات هناك مجموعة متنوعة من الأمثلة الحيوية على سلوك التعايش بين الحيوانات، ويتمثل ذلك من خلال ما يلي: التوكسوبلازما إنه طفيلي قد يصيب مجموعة من الحيوانات بما في ذلك الفئران والجرذان والبشر للتكاثر عن طريق الاتصال الجنسي، يجب أن يصيب الشخص الأول قطة لا تتأثر القطة بشكل مباشر، ولكن عندما يصاب الفأر فإنها تسبب الأذى، تفقد الفئران المصابة بالتوكسوبلازما خوفها من القطط مما قد يجعلها بالطبع على اتصال وثيق مع حيوان مفترس.
التعايش بين القطة والهامستر
التعايش التعاوني (protocooperation) هو نوع من المعايشة بين نوعين من الكائنات الحية حيث يستفيد كل واحد منهما من الآخر مع قدرة كل منهما على الاستغناء عن هذا التعاون. [1]
انظر أيضاً [ عدل]
معايشة
تكافل تبادلي
مطاعمة
تطفل
تعاون (تطور)
مراجع [ عدل]
^ link. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. بوابة علم الأحياء
هذه بذرة مقالة عن علم الأحياء بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
سلوك التطفل لدى الحيوانات التطفل هو عبارة عن سلوك تكافلي لدى الحيوانات يستنفع فيها أحد الحيوانات الطفيليلة بينما يحدث ضرر الى الحيوان الآخر وهو المضيف، حيث أن العديد من الحيوانات هي عبارة عن طفيليات خلال مرحلة ما من فترة حياتها، تستضيف معظم الحيوانات طفيلي واحدًا أو أكثر، تعيش بعض الحيوانات الطفيليلة على الجسد الخارجي للحيوان المضيف، بينما يعيش الآخرون داخل جسد الحيوان المضيف. تنتج الديدان أعدادًا ضخمة من البيض، والتي تنتقل في براز العائل إلى البيئة، قد يصاب الأفراد الآخرون عن طريق ابتلاع البيض في طعام أو ماء ملوث، حيث أن بعض الطفيليات تقوم على قتل مضيفها لكن معظمها لا يقتل، من السهل معرفة السبب، إذا قام الطفيلي على قتل المضيفه فمن المرحج أن يموت الطفيل، بدلاً من ذلك تسبب الطفيليات عادةً أضرارًا طفيفة نسبيًا لمضيفها، تتغذى البراغيث والبعوض على دم الحيوانات الأخرى، في حالة البعوضة قد تكون ضارة للحيوان الآخر، تصبح البراغيث ضارة والمثال على ذلك لكلب أو قطة عندما تعمل كمضيف لها. سلوك التقايض هي عندما يستفيد كلا النوعين من السلوك، هناك مجموعة متنوعة من العلاقات في الطبيعة، (Amensalism) هو نوع من التقايض حيث يتضرر حيوان ولا يتأثر الحيوان الآخر، ويحدث التطفل عندما يستنفع حيوان ويتضرر الآخر، قد يشمل التعايش الاحتياجات الغذائية، والمساعدة في النقل والهيكل والتنظيف والحماية ومزايا أخرى.
سلوك التعايش بين الحيوانات – E3Arabi – إي عربي
غير أنه في الواقع ليس سوى إرتباط عابر Passing أو مؤقت Temporary، فالحشرة تزور النبات ولا تحدث المعايشة في غير موسم الإزهار. إلا أنه توجد أنواع من التحالف Alliances أكثر دواما بين النباتات والحيوانات ، يصفها البيولوجيون بأنها حالة من التعايش المشترك Symbiosis (وهي تعني ببساطة التعايش سويا Living together ، مشتقة من اليونانية Sym بمعنى معا وBios بمعنى حياة). وتوجد ثلاث أنواع من التعايش المشترك: الأول هو نوعا يستفيد فيه كل الطرفين ، والثاني نوع يكون فيه الغذاء أو المكان مشتركا دون منفعة (أو ضرر) ظاهرية لكلا الطرفين ، أما الثالث وهو التطفل Parasitism حيث يعاني أحد الشريكين ، الذي يسمى العائل Host ضررا من الشريك الآخر. فمثلا نبات ميرميكوديا Myrmecodia، يأتي إليه النمل عندما يكون في حداثته ، ويثقب ساقه فيؤدي إلى التهيج Irriation الذي يحدث ، إلى إنتفاخ الساق. وبعد ذلك يفرغ النمل في في داخل الساق وينشئ عشا فيها ، وهي عملية لا تؤثر في سلامة النبات أو نموه إطلاقا. التعايش بين القطة والهامستر. وإذا لمس شئ ما العش ، فإن النمل تخرج جحافله ، تستخدم إبرها ، في الدفاع عن بيتها ، وبذلك يتم تأمين النبات ضد هجمات الحيوانات آكلة النبات Herbicorous، ويحصل النمل في مقابل ذلك على مكان أمين لبناء عشه.
أجرى العالم "دي باري" عام 1866 دراسات على نبات الأُشْنَة (اللكنة) التي تلتصق بجذوع الأشجار وسقوف المنازل والصخور، حيث تبين أن هذا النبات يتكون من مشاركة تكافلية بين نباتين غير مزهرين هما الفطر والطحالب. وقد تكونت نتيجة لهذه المشاركة أجسام خاصة قائمة بذاتها وتعرف بـ"الأُشُن". فالأشنة نبات يتركب من خلايا طُحلَبية خضراء محاطة بخيوط فطرية رفيعة. ويقوم الطُّحلَب الأخضر المعرّض للضوء، بتمثيل ثاني أكسيد الكربون الموجود بالهواء، وتكوين الغذاء الكربوني -والذي غالبًا ما يزيد عن حاجته- فيختزن الزائد منه، ثم يقوم بإعطاء هذا الغذاء الفائض عن الحاجة للفطر، مقابل الاستفادة مما توفره خيوط هذا الفطر من ماء وأملاح -يمتصها من رطوبة الجو- تسد حاجة الطحلب إليها. وهناك نوع آخر من التكافل الشائع بين النبات، وهو بين الفطر والنبات المزهر؛ حيث يقوم تكافل متين وعلاقة قوية بين الفطر وجذور بعض النباتات كأشجار البلوط، والصنوبر، ونبات الأوركيد. وأحيانًا يتغلغل الفطر في كل أجزاء النبات، حتى إنه يصل إلى البذور، كما هي الحال في نبات "الخلنج" الذي ينمو بكثرة في الأراضي الجرداء بفضل تعاونه مع الفطر الذي يمده بما يحتاجه من ماء.
تعايش - المعرفة
فجوفية المعي تنمو على صدفة السرطان وهي سوف تعطي الحماية والتخفي للسرطان فضلا عن انها تكون حاوية على خلايا لاسعة. وبالمقابل فان جوفية المعي سوف تنتقل من مكان الى اخر وتحصل على الغذاء عندما يقتنص السرطان ويأكل الحيوانات الاخرى. من المحتمل ان تكون حالة التعاون الابتدائي والمعايشة قد نشأت وتطورت ليس فقط من علاقة المعايشة وانما من علاقة التطفل ايضا. ففي بعض الانواع البدائية للاشنة حيث يخترق الفطر الطحلب وهي في هذه الحالة تعد طفيليات تصيب الطحلب. وفي الانواع ذات التطور الاكثر نجد ان خيوط الفطر لاتخترق خلايا الطحلب وانما توجد مع بعضها البعض بصورة ترابط وثيق. واكثر الحالات نجاحا هي حالة الاشنة التي تعيش في المحيط البيئي ذي الظروف الفيزياوية القاسية كما هي الحال مع تندرا القطب.
وتُعرف هذه المنافع بأنها "مدفوعات لتعزيز التعايش المشترك" وهي تحقق غرضا مشتركا لتشجيع الجهود الرامية للحفاظ على التنوع الحيوي من جهة، والتخفيف من حدة الفقر من جهة أخرى. تحقق الحياة البرية وموائلها الطبيعية العديد من المنافع الاجتماعية والاقتصادية التي تولد عائدات السياحة، وتساند خلق فرص العمل، وتوفر سبل كسب العيش للتجمعات السكانية المحلية. وهي تمنحنا سببا للحفاظ على الغابات وحمايتها، والتي بدونها، لن تتوفر المياه أو خدمات النظم الإيكولوجية التي نعتمد عليها جميعا. ومن الضروري أن يسهم المجتمع الدولي في تعزيز الحفاظ على الحياة البرية والتشجيع على الإدارة المجتمعية للموارد الطبيعية. ويكمن المسار إلى تقليص الصراع والتنافس بين الإنسان والحيوان في القبول بمبدأ الاعتماد المتبادل - حيث يجب أن نتعايش معا إذا أردنا البقاء. تعرف على المزيد من المعلومات حول أسباب وحلول الصراع بين الإنسان والحيوان من الخبراء، ومن السيدة مابارا فلافييني وهي إحدى المزارعات، التي تستفيد من إنشاء سياج كهربائي لمنع أفيال الغابات من تدمير محاصيلها، في فيديو قمنا بإنتاجه حول الصراع والتنافس بين الإنسان والحيوان في متنزه لا لوبيه الوطني في غابون.