مغاربة في كربلاء كشفت اللقاءات المتعددة التي أجرتها هسبريس مع عدد من الشيعة في مدن مختلفة عن رغبة الكثير منهم الجامحة في التوجه إلى العراق لحضور المواكب الشيعية التي تنظم طيلة الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الهجري في الشوارع بمدينة كربلاء، والتي تتضمن طقوسا من ضرب الصدور ولطم الخدود، وضرب السلاسل على الأكتاف، وشجّ الرؤوس بالسيوف، فيما يعرف بالتطبير؛ وهي الطقوس التي يختلف على شرعيتها علماء الشيعة أنفسهم، وتقام كذلك في إيران ولبنان وباكستان. ويشير عدد من المغاربة ممن ذهبوا إلى كربلاء في فترات سابقة إلى توجههم في مرحلة أولى صوب بلجيكا وألمانيا وهولندا؛ حيث يتواجد الشيعة المغاربة بشكل مكثف وسط الجالية هناك، قبل أن ينطلقوا ضمن مرحلة ثانية، في شكل وفود جماعية، صوب كربلاء؛ حيث يرفعون الأعلام المغربية التي تحيل إلى بلدهم الأصلي، أسوة بباقي الوفود الأجنبية، فيما تتكفل الهيئات الشيعية في العراق بتوفير الإقامة والأكل للزائرين مجانا. تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
كرامات رأس الإمام الحسين الشريف - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
Dhia. q سبتمبر 2, 2019 0 367
لبس السواد في عزاء أهل البيت: مكروه أم شعيرة؟
ريثما يُقبل شهر محرّم الحرام حتى يتوشّح العالم بالسواد حُزناً على سيّد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) الذي…
Dhia. q أبريل 18, 2019 0 120
العثور على مخطوطة نادرة ومهمة عن يوم عاشوراء والشعائر الحسينية في الاسلام
تمكنت شعبة احياء التراث الديني والثقافي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة من العثور على مخطوطة نادرة مهمة لكاتب قصة مقتل الامام…
زر الذهاب إلى الأعلى
بالصور.. شيعة إيران يحيون ذكرى عاشوراء - اليوم السابع
وتقام داخل تلك المنازل، وعددها كبير في طنجة، مجالس وفق الطقوس الشيعية، تسمى "الحسينيات"، وهي عبارة عن لقاءات دينية تعمها أجواء الحزن، وتلقى خلالها دروس من التراث الشيعي، وترديد أذكار تستحضر واقعة كربلاء، مع إقامة طقس "اللطم على الصدر" وليس "التطبير" (إدماء الرأس والصدر بالأدوات الحادة)، كما هو شائع في إيران والعراق، "هناك عالم شيعي عراقي يقطن في بريطانيا يأتي كل سنة هنا لإلقاء تلك الدروس في المنازل"، يقول شيعي آخر، فضل عدم الكشف عن هويته لغاية أمنية. يحرص الشيعة في طنجة على سرية تنظيم "الحسينيات"، التي يغلب عليها الطابع الأمني والتخوف من أي شخص غريب أو أجنبي قد "يخترق" تلك المجالس؛ حيث لا يمكن لأحد الحضور إلا وفق لائحة محصورة سلفا "دون اصطحاب أي رفقة"، وهو الحرص الذي يهدف إلى إبقاء عدد المدعوين قليلا، حتى لا يثار انتباه ساكنة الحي والجيران؛ "لأن التوجس الذي يحضرنا هو رد فعل بعض الفئات من المغاربة، خاصة الخوارج"، يقول شيعي التقته هسبريس، في إشارة إلى السلفيين. نساء وأطفال خلال جولتها في طنجة ولقاءاتها مع عدد من المغاربة الشيعة، توصلت هسبريس بمعلومات تفيد بأن مجالس "الحسينيات" تحضرها عائلات كاملة تعتنق المذهب الشيعي، من رجال ونساء وأطفال، ما يظهر الانتشار الملحوظ للمذهب وسط الأسر في الشمال، "الحمد لله، هذا يدل على أننا في خير ولا نمثل خطرا كما يدعي علينا البعض".
الشيعة المجانين يوم عاشوراء لمن يقول ان شيعة اخوتنا - Youtube
وتقام وسط المنازل الكبيرة دروس دينية تحضرها نساء "يجلسن في بيت منفصل عن بيت الرجال فيستمعن إلى ما يلقيه العالم من مواعظ ودروس". تؤكد الأجواء التي رصدتها هسبريس أن شيعة المغرب، وخلافا لعموم المغاربة الذين يحيون ذكرى "عاشوراء" باحتفالات في الشوارع وتنظيم ولائم داخل المنازل ليلة التاسع من محرم، لا يقومون بشراء الهدايا واللعب لأطفالهم، ولا حتى الأطعمة والفواكه الجافة، كما جرت العادة في المغرب، "لأن المناسبة حزينة في معتقدنا الخاص، وليست للفرح والاحتفال"، يضيف المصدر ذاته الذي أكد لنا أن العودة إلى الأجواء العادية تتم يوم العاشر من محرم. يوم عاشوراء يستشهد الشيعة المغاربة في تخليدهم لعاشوراء بما قالوا إنه حديث منسوب لأحد أئمة المذهب الشيعي، وهو الإمام جعفر الصادق، يقول: "أحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيى أمرنا"؛ حيث تبقى معالم الحزن بادية في حياتهم اليومية طيلة الأيام العشرة الأولى من شهر محرم، قبل أن تنقطع فجأة في يوم العاشر من الشهر ذاته، وبالضبط بعيد صلاة الظهر؛ حيث يربط الشيعة ذلك بما ذكر في كتبهم من أن الحسين قتل في معركة كربلاء بعدما صلى الظهرين (الظهر والعصر). تعود أجواء الحياة العادية، وفق ما يرويه لهسبريس شيعي طنجاوي يلقب بحميدو السبتي، بعد ظهر يوم عاشوراء؛ إذ "نزيل اللباس الأسود، ونقيم الولائم، ونأكل ما لذ من الأطعمة والمأكولات المغربية، لفرحنا بشهادة الحسين عليه السلام"، فيما أكد أن أجواء الحزن تعود، مرة أخرى، حين تخليد أربعينية مقتل حفيد رسول الله، عليه الصلاة والسلام؛ أي أربعين يوما بعد يوم عاشوراء، وفق الطقوس الشيعية ذاتها.
شيعة ايران يوم عاشوراء - Youtube
شيعة ايران يوم عاشوراء - YouTube
فقبل الشفاعة، فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة. وقد ذكرت للرأس الشريف كرامات أخرى ذكرها ابن شهراشوب في مناقبه وصاحب البحار وغيرهما من الشيعة والسنة. واكتفينا منها بما ذكرناه للدلالة على مناقب الرأس وكراماته، والله ولي التوفيق. ====
المصادر والأدلة: 1- وروي هذه الكرامة في البحار الجزء العاشر ص 222 طبع حجري عن المفيد (رض). 2- الصواعق ص 119 طبع المطبعة الشرقية: بمصر سنة 1308. 3- وفي تاريخ القرماني ص 108 وصلوا إلى دير في الطريق فنزلوا فيه ليقيلوا به فوجدوا مكتوباً على بعض جدرانه هذا البيت. وفي الخطط المقريزية ج 2 ص 285 كتب هذا قديماً ولا يدري من قائله، وقد ذكر هذا في أكثر من مصدر من المصادر التاريخية المهمة. ذكره في مجمع الزوائد لابن حجر ج 6 ص 199 وكذلك ذكره في الإصابة ج 3 ص 489، وفي الخصائص للسيوطي ج 2 ص 122 وفي تاريخ ابن عساكر ذكره أيضاً في الجزء الرابع ص 342 والصواعق المحرقة ص 116 - والكواكب الدرية ج 1 ص 57، والإتحاف بحب الأشراف ص 23 وفي اللهوف ذكره ابن طاووس ص 98 ونسبه إلى تاريخ بغداد لابن النجار. وفي مثير الأحزان لابن نما ص 53 حفروا في بلاد الروم حفرة قبل أن يبعث النبي بثلاثمائة سنة فأصابوا حجراً مكتوب عليه بالمسند هذا البيت والمسند كلام أولاد شيت.
ويحرص الإيرانيين على زيارة الأماكن المقدسة، ، أهمها كربلاء، وأضرحة الأئمة لدى الشيعة الإثنى عشرية، وتمثيل واقعة مقتل الحسين وما جرى بها من أحداث أدت إلى مقتله. طقوس الشيعة فى إيران يوم عاشوراء
شيعة إيران
ضرب الصدور
الفتيات يشاركن فى مراسم عاشوراء
ذبح الذبائح
بكاء الشيعة
المرشد الأعلى على خامنئى وأعضاء الحكومة فى مراسم العزاء
بكاء الشيعة يوم عاشوراء
لطم الشيعة
تعليم الأطفال البدع الشيعية
ضرب الشيعة لأنفسهم فى ذكرى عاشوراء
تمثيل واقعة الطم فى كربلاء
تعليم الأطفال
الضرب على الصدور
ضرب الشيعة أنفسهم فى ذكرى عاشوراء