اليكم التقرير التالي ضمن ملف التعاون / ابوظبى في 8 اغسطس /وام/ تخوض دولة الامارات العربية المتحدة تجربة فريدة لعملية الاستمطار الصناعي حيث شارفت ادارة دراسات الغلاف الجوي التابعة لوزارة شؤون الرئاسة على الانتهاء من الدراسات الخاصة بهذه التجربة وما يتعلق بها من بحوث ميدانية في مجال الغلاف الجوي والخصائص الفيزيائية والكيميائية لسماء الامارات والتي تجري بالاشتراك مع ادارة دراسات البحوث الفضائية الامريكية / ناسا/ والمركز القومي لبحوث الغلاف الجوي /نكار/ في الولايات المتحدة وجامعة وت ووترز راند في جنوب افريقيا. وكان علماء من منظمات بحث عديدة قد اجتمعوا مؤخرا للمشاركة في تجربة الاستمطار الصناعي في دولة الامارات العربية المتحدة حيث ركزت دراساتهم على توفير انواع معينة من الاقمار للبيئة في المنطقة الشديدة التعقيد والقيام باول تقييم عن طبيعة الاستمطار الصناعي في منطقة الخليج العربي وتحديد دور الاستمطار الصناعي على التوازن الاشعاعي في المنطقة الصحراوية والتعرف على التشويش الذي يحصل على التوازن الاشعاعي الذي قد يؤثر على انماط الاحوال الجوية على المستوى المحلي والمنطقة ككل. وقامت السلطات في الدولة بدراسات حديثة وذلك لتعزيز مصادر المياه وكيفية تخزينه واستخراجه مجددا شارك فيها علماء من ثماني دول و24 مؤسسة واستخدمت خلالها 15 جهاز احساس بالقمر الصناعي وخمسة نماذج وطائرتان قامتا باحدى وعشرين طلعة خلال شهرين استغرقت اكثر من 80 ساعة لرصد الغلاف الجوي والتوزيع الراسي للتلوث والغبار.
- تجارب التلقيح الصناعي بسراة عبيدة
تجارب التلقيح الصناعي بسراة عبيدة
ت + ت - الحجم الطبيعي
تخوض دولة الإمارات العربية المتحدة تجربة فريدة لعملية الاستمطار الصناعي حيث شارفت إدارة دراسات الغلاف الجوي التابعة لوزارة شؤون الرئاسة على الانتهاء من الدراسات الخاصة بهذه التجربة. وما يتعلق بها من بحوث ميدانية في مجال الغلاف الجوي والخصائص الفيزيائية والكيميائية لسماء الإمارات والتي تجري بالاشتراك مع إدارة دراسات البحوث الفضائية الأميركية «ناسا» والمركز القومي لبحوث الغلاف الجوي «نكار» في الولايات المتحدة وجامعة وت ووترز راند في جنوب أفريقيا. وكان علماء من منظمات بحث عدة قد اجتمعوا مؤخرا للمشاركة في تجربة الاستمطار الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ركزت دراساتهم على توفير أنواع معينة من الأقمار للبيئة في المنطقة شديدة التعقيد. تجارب التلقيح الصناعي بسراة عبيدة. والقيام بأول تقييم عن طبيعة الاستمطار الصناعي في منطقة الخليج العربي وتحديد دور الاستمطار الصناعي على التوازن الإشعاعي في المنطقة الصحراوية والتعرف على التشويش الذي يحصل على التوازن الإشعاعي الذي قد يؤثر على أنماط الأحوال الجوية على المستوى المحلي والمنطقة ككل. وقامت السلطات في الدولة بدراسات حديثة وذلك لتعزيز مصادر المياه وكيفية تخزينه واستخراجه مجددا شارك فيها علماء من ثماني دول و24 مؤسسة واستخدمت خلالها 15 جهاز إحساس بالقمر الصناعي وخمسة نماذج وطائرتين قامتا بإحدى وعشرين طلعة خلال شهرين استغرقت أكثر من 80 ساعة لرصد الغلاف الجوي والتوزيع الراسي للتلوث والغبار.
وقال ان دائرة دراسات مصادر المياه والتي اجرت هذه الدراسة لتقييم الفوائد المحتملة من الاستمطار الصناعي خلصت استنادا الى ابحاث عديدة اجريت على السحب الى ان السحب الشتوية تعد اقل فرصة للاستفادة منها في عملية الاستمطار بينما السحب الصيفية وخاصة الركامية منها تعد فرصتها اكبر للتجاوب مع عملية الاستمطار. إتبعوها إن كنتم صادقين!! لــ الكاتب / صادق السامرائي. ونوه المندوس بالمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان وزير شؤون الرئاسة وحرصه على الاطلاع وبشكل مستمر على مراحل التجارب والدراسات التي اجرتها ادارة مصادر المياه بشان عملية الاستمطار والمعوقات التي تعترض سير العمل فيها. وذكر بان المرحلة الاولى من تنفيذ التجارب بدأت من شتاء وصيف 2001 / 2002 حيث نفذت طائرات البحث حوالي الفي طلعة جوية جمعت خلالها محاليل فيزيائية دقيقة من السحب والامطار مع وصف وتحليل الملوثات ومراقبة الجزيئات الفيزيائية الدقيقة موضحا بان هذه المرحلة اثبتت المميزات والتعدادات الطبيعية للسحب في الدولة لمعرفة مدى تجاوبها لتقنية التلقيح. واضاف انه من نتائج المرحلة الاولى أن اشهر الصيف هي الانسب لعمليات التلقيح وذلك لوجود السحب الركامية الرعدية فوق المناطق الجبلية حيث تحتوى على أكبر كمية للمطر والتفاعلات التي تساعد على تكثيف المطر بأخذ عينات من السحب وتلقيح بعضها ومقارنتها مع السحب التي لم تلقح.