[١٠]
رفع درجات ومنازل قارئ القرآن في الآخرة عمّن سواه، وفي ذلك قال النبيّ عليه السلام: (مثَلُ الَّذي يقرَأُ القرآنَ، وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرةِ الكِرامِ البرَرةِ، ومثَلُ الَّذي يَقرَأُ القرآنَ، وهو يتَعاهَدُه، وهو عليه شَديدٌ، فله أجرانِ). [١٤]
حفظة القرآن هم أهل الله وخاصّته، كما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. تغشّي رحمة الله لمن جلس مجلساً يُقرأ فيه القرآن، ليتدبّره ويتعلّمه، حيث قال النبيّ عليه السلام: (وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلتْ عليهم السكينةُ، وغشيتْهم الرحمةُ وحفّتهم الملائكةُ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده). [١٥]
المراجع
↑ سورة المزمل، آية: 4. ↑ سورة التوبة، آية: 60. ↑ "التجويد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-27. بتصرّف. ↑ "أحكام الميم الساكنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-28. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 101. ↑ سورة البقرة، آية: 249. جميع ما يلي من أحكام الميم الساكنة ما عدا. ↑ سورة البقرة، آية: 96. ↑ سورة الإنسان، آية: 2. ↑ سورة الأنعام، آية: 130. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 5427، صحيح.
- احكام الميم الساكنه و التنوين
- احكام الميم الساكنه و التنوين للاطفال
- جميع ما يلي من أحكام الميم الساكنة ما عدا
- أحكام الميم الساكنه مع الا بيات
احكام الميم الساكنه و التنوين
يعد ضروريا قبل معرفة أحكام الميم الساكنة أن نعرف أولا ما الميم الساكنة؟ الميم الساكنة هي الميم الخالية من الحركة أي التي لا حركة لها، والتي يكون سكونها ثابتاً في الوصل والوقف، وتقع غالبا قبل جميع حروف العربية عدا حروف المد الثلاثة، حتى لا يلتقي ساكنين، وللميم الساكنة ثلاثة أحكام دون النظر إلى أنها وقعت في فعل أو في اسم أو في حرف، متوسّطة أو متطرّفة، وهذه الأحكام الثلاثة هي: الإخفاء، الإدغام، الإظهار، وتتصف جميع أحكام الميم الساكنة بالشفوية كونها حرف شفوي يخرج مع إطباق الشفتين. أحكام الميم الساكنة في سورة الدخان | المرسال. الحكم الأول الإخفاء الشفوي
يتم في هو الإخفاء الشفوي إخفاء الميم الساكنة مع بقاء الغنة، وذلك عند وقوعها قبل حرف الباء المتحرك، ولا يكون هذا الإخفاء الشفوي إلا من كلمتين، وفيه من الضروري مراعاة عدم الضغط الزائد على الشفتين أو ترك فرجة بينهما. وسبب ذلك الإخفاء هو التجانس في مخرج الميم والباء، وتقاربهما في الصفات. ومن أمثلته في المصحف الشريف: (فَاحْكُم بَيْنَهُم)، (تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ)، (وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ) (ما لَهُم بِه)، (وَمَن يَعْتَصِم بِاللهِ)
الحكم الثاني الإدغام الشفوي
يسمي الإدغام الشفوي أو الصغير، وله حرف واحد فقط هو الميم.
احكام الميم الساكنه و التنوين للاطفال
ولا تدغم في الواو برغم التجانس (اتحاد المخرج) لأن الميم لو أدغمت في الواو لالتبس الأمر هل هي ميم أم نون. أحكام الميم الساكنة|نداء الإيمان. أمثلة لحروف الإظهار مع الميم والتي تأتى في كلمة أو كلمتين
أمثلة للإظهار الشفوي
تمسون - لعلكم تتقون - عنهم سيئاتهم - ولأدخلناهم جنات - أنهم أقاموا - فوقهم ومن - منهم أمة - منهم ساء - لستم على - عليهم ولا - إليهم رسلاً - جآءهم رسول - أنفسهم فريقاً - وزادهم نفوراً - لربهم سجداً - ولم يقتروا
حكم النون والميم المشدّدتين
يجب إظهار الغنّة والشدّة في الميم أو النّون المشدّدتين سواء أكانتا في كلمة واحدة أم في كلمتين، تحرّكتا أو سكّنتا ظاهرتين أو مخفاتين أو مدغمتين، ومقدارها حركتين. وكما ذكرنا في فصل سابق إنَّ الحركة هي الوحدة القياسيّة لتقدير زمن المدّ، وقدّر الحركة بعضهم بأنّها وقت رفع الإصبع أو خفضه بدون عجلة ولا تأنّ. والحكم فيهما الغنّة حيثما وقعتا سواء في فعل أو في اسم أو في حرف، في وسط الكلمة أو آخرها، في حالة الوقف أم في حالة الوصل، ويطلق عليهما: حرفا غنّة، ويقال لكل منهما: حرف أغنّ مشدّد (والنّون أغنّ من الميم). وفي ذلك يقول صاحب التحفة:
وغـنّ ميماً ثم نــوناً شدّدا وســمِّ كلاًّ حــرف غنّة ٍ بـدا.
جميع ما يلي من أحكام الميم الساكنة ما عدا
إدغام المتماثلين الصغير
لإدغام المتماثلين الصغير حرفٌ واحد وهو الميم، فإذا وقعت الميم الساكنة في كلمة،
وأتى بعدها ميمٌ متحرّكة وجب الإدغام، ولا بد معه من الغنّة، كقوله تعالى: (إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)،ووجه تسميته
إدغاماً؛ فلإدغام الميم الساكنة في الميم المتحركة، أمَّا وجه تسميته بالمتماثلين؛ فلأنه مكوّنٌ من حرفين متّحدين
في المخرج والصفة، وأُدغم الأوّل منهما في الثاني، أمَّا تسميته بالصغير؛ فلأن الحرف الأول منهما ساكنٌ، والثاني
متحرّك، وهذا هو سبب الإدغام.
أحكام الميم الساكنه مع الا بيات
نحو: «إنّ، أنّا، الجنّة، النّاس، يكرهْهنّ، أتحاجّونّي، إنّا نشأ، من نّاصرين، ثمّ، لـمّا، جـمّاً، أمّـة، سمّوهم، عنهم مّا، يعمّر». ويلحق بالنّون المشدّدة التنوين إذا تبعته نون، فيلفظ نوناً مشدّدة وينبغي أن تظهر. مراجع
^ قابل نصر, عطية (1992)، غاية المريد في علم التجويد (ط. السابعة)، مصر: دار التقوى للنشر والتوزيع، ISBN 9770033650. ^ مكي نصر, محمد (1930)، نهاية القول المفيد في علم التجويد ، مصر: مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ص. 219–220. This page is based on a Wikipedia article written by
contributors ( read / edit). احكام الميم الساكنه و التنوين للاطفال. Text is available under the
CC BY-SA 4. 0 license; additional terms may apply. Images, videos and audio are available under their respective licenses.
يطبق هذا الحكم عندما يلي حرفَ الميم الساكنة حرفُ الباء؛ فإذا ما جاءت الميم الساكنة في نهاية الكلمة، وكان أوّل حرف من حروف الكلمة التي تليها هو حرف الباء، فمن هنا فإنّه يجب تخفى الميم مع ظهور الغنة كما في قوله تعالى "حِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ" هنا في كلمتي "لكم بهيمة" انطبقت هذه القاعدة، حيث يجب أن ننطقهما بطريقة ما بين الإدغام، والإظهار دون أن نشدد في النطق، مع ضرورة الإبقاء على الغنة عند النطق. الإدغام
تحدث هذه الحالة عندما تتبع الميم الساكنة بميم متحركة، إذ يصير هذان الحرفان حرفاً واحداً (ميماً واحدة) مشددة، ومن الضرورة بمكان الإبقاء على الغنّة بحركتين، كما في قوله تعالى: "لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْله"، ففي كلمتي "يزيدهم من" نلاحظ إدغام حرفي الميم معاً في ميم واحدة مشددة، لتصير عند القراءة "يزيدهمِّن". الإظهار الشفوي
نطبق هذا الحكم في القراءة عند وقوع أي حرف آخر عدا حرفي الميم والباء خلف الميم الساكنة، إذ يجب أن يتم نطق الميم الساكنة نطقاً ظاهراً وبيِّناً، ومن الأمثلة على هذا الحكم قوله تعالى: وأنزلنا إليكم نوراً مبينا"، وقوله تعالى: "فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَة مِنْهُ وَفَضْل" وهنا في المثال الأخير يجب ملاحظة ضرورة أن يتم إظهار الميم عند وقوعها قبل الواو أو الفاء تحديداً، فالواو تتحد في المخرج نفسه مع الميم، والفاء مخرجها قريب جداً من مخرج الميم.
الضاد مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل}وامضوا{كما في قوله تعالى
{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ
وَامْضُوا
حَيْثُ تُؤْمَرُونَ}
(سورة الحجر الآية: 65)
، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل}آباءهم ضالين{ كما في قوله تعالى
{إِنَّهُمْ أَلْفَوْا
آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ}
(سورة الصافات الآية: 69). الطاء مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل}أمطرنا{كما في قوله تعالى
وَأَمْطَرْنَا
عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ}
(سورة النمل الآية: 58)
، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل}عليهم طيرا{ كما في قوله تعالى
{وَأَرْسَلَ
عَلَيْهِمْ طَيْرًا
أَبَابِيلَ}
(سورة الفيل الآية: 3). الظاء مع الميم الساكنة في كلمتين مثل}وهم ظالمون{ كما في قوله تعالى
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ
وَهُمْ ظَالِمُونَ}
(سورة النحل الآية: 113). العين مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل}أمعاءهم{كما في قوله تعالى
{وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ
أَمْعَاءَهُمْ}
(سورة محمد الآية: 15)
، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل}هم عن اللغو{ كما في قوله تعالى
{وَالَّذِينَ
هُمْ عَنْ
اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}
(سورة المؤمنون الآية: 3).