آخر تحديث: أكتوبر 20, 2021
تفسير: وترى الجبال تحسبها جامدة
إن تفسير: وترى الجبال تحسبها جامدة يكمن في أنها تأكيد قرآني بأحداث يوم القيامة، حيث إن هناك العديد من المعلومات التي تتضمنها تلك الآية والتي تقع في آخر سورة النمل. وهي سورة مكية تقع في القرآن بعد سورة الشعراء، وهناك العديد من الدروس المستفادة بها، تابع معنا لنتعرف على كل ما يخص تلك الآية. إن الشيخ متولي الشعراوي كان قد قال في تفسير: وترى الجبال تحسبها جامدة. وهي الآية 88 في سورة النمل على أنها عبارة عن تأكيد قرآني يشير إلى دورن الأرض حول نفسها. [ وترى الجبال تَحۡسَبُهَا جامدة..] تلاوة ابداعية مؤثرة للشيخ #ثامر_الزير تراويح ليلة 20 رمضان 1443 - YouTube. فالآية تقول: "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ". حيث يقول الشيخ الشعراوي أن الجبال رواس للأرض، ويجب أن تثبتها وتمنعها من الحركة. ولكن يريد الله سبحانه وتعالى أن يخبرنا أن الجبال التي نظن أنها جامدة وثابتة تتحرك من مكان إلى آخر. حيث إن الجبال تتحرك بحركة الأرض نفسها. وبذلك ذكر الله سبحاته وتعالى عملية دوران الأرض بطريقة بديعة. وفي تفسير آخر ينص على أن في هذا اليوم والذي يُعد يوم القيامة يتم إصابة السماوات والأرض فيها بفزع عظيم.
[ وترى الجبال تَحۡسَبُهَا جامدة..] تلاوة ابداعية مؤثرة للشيخ #ثامر_الزير تراويح ليلة 20 رمضان 1443 - Youtube
جواز الوقف (ج) وتطبيقات من آيات سورة النمل
الدكتور فاضل حسن شريف
أنّ طول القراءة لا يعتبر عذراً للوقف قبل تمام الكلام عندما يكون القارئ قادرا على الاستمرار بنفسه بل ينبغي للقارئ أن يقف حيث يضيق نفسه، ثم يبتدئ من أول الكلام ويصل بعضه ببعض حتّى يقف على موضع يسوغ الوقف عليه. والنحويون يكرهون الوقف الناقص مع إمكان التامّ. لذلك وجود علامة جواز الوقف يجعل القارئ يقدر وقوفه في المكان المناسب ويتحكم على نفسه استنادا إلى ذلك كما في الآيات المباركة التالية من سورة النمل: "طس (ج: جواز الوقف) تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ" (النمل 1). والعلامة (ج) فوق نهاية الكلمة يعني جواز الوقف والوصل. ولكن الوقف افضل وخاصة في الآيات الطويلة، لأسباب منها تدبر القرآن أي يتفكر القارئ بما قرأ، وتقسيم الآية إلى جمل وعبارات بعد اكتمال المعنى. وتدبر القرآن له مفاهيم منها استنباط الادلة الشرعية، والحلال والحرام، والأمر والنهي، ودرجة الفهم. الآيات التالية من سورة الحج توضح مواقع جواز الوقف "وَأَلْقِ عَصَاكَ (ج: جواز الوقف) فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ (ج: جواز الوقف) يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ" (النمل 10).
من أدلة وجود الله عزوجل (دليل الآفاق)
بقلم الدكتور علي الصلابي
قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آياتنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *} [فصلت:53]. فقوله: {سَنُرِيهِمْ آياتنَا فِي الآفَاقِ} أي: علامات وحدانيتنا وقدرتنا، وقوله (في الآفاق) يعني أقطار السماوات والأرض: من الشمس، والقمر، والنجوم، والليل، والنهار، والرياح، والأمطار، والرعد، والبرق، والصواعق، والنبات، وغير ذلك مما فيها من عجائب خلق الله.