يقول شيجو: "لقد بدأ الشتات الصومالي بالعودة إلى البلاد ونحن بحاجة لفكرة متماسكة بشأن مستقبل المدينة"، أما سكاتشي فهي تخشى أن لا تتناسب أعمال البناء الحاليّة في مقديشو مع التراث المعماري التاريخي الغني للمدينة، وتقول: "نحن نحاول بطريقتنا المتواضعة أن نغير من ذلك". تستعد المجموعة لنشر عملها على المنتديات المعمارية بينما تنشئ شبكة من المساهمين في الوقت نفسه، وما زال هناك المئات من المباني التي لم يتم تصميمها بعد، يقول شيجو: "ما زلت أتمنى أن أعيد تصميم فندق "جوبا" الذي عمل فيه جدي، لكنني لم أجد صورًا كافية له بعد". المصدر: الغادريان
الصومال قبل الحرب العالميه
بعد الحملة العسكرية على افغانستان، بدأ الصومال الهدف الأكثر رجحاناً لمسار الحرب الأمريكية. وبدت المصوغات بهذا الاتجاه غير منفصلة عن تلك التي رسمت ملامح الحدث المستمر في الأودية والجبال الأفغانية. وربما بدا القسم المشترك بين الحالتين الأفغانية والصومالية متجلياً في حقيقة أننا بصدد الحديث عن بيئتين هما الأكثر دماراً، في الوسط الآسيوي كما في الشرق الافريقي. وقدمت الإدارة الأمريكية رزمة كثيفة من البيانات والمعلومات التي تم النظر إليها ك "إثباتات"تبين ضلوع مؤسسات وجماعات صومالية في نشاطات ماسة بالأمن القومي الأمريكي. وبمؤازرة هذه الرزمة التي كثفت حولها الأضواء، بدت دعوات متزايدة لتوجيه ضربة عسكرية للصومال، قد تتجلى في صورة عمليات خاصة. الصومال قبل الحرب العالميه. وبدا من اليسير ملاحظة هذا المناخ وقد تشكل بعيد أيام وحسب من اعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر على نيويورك وواشنطن. وقد أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه في العشرين من كانون الأول ديسمبر الجاري أن غالبية الأمريكيين يؤيدون توسيع دائرة الحرب لتشمل دولاً أخرى مثل الصومال. بيد أن الرأي العام الأمريكي قد يتحول مع ذلك ضد المجهود الحربي إذا بدأ مسار الأحداث ضبابياً، وقد سبق أن تحول هذا الرأي أثناء الحرب في الصومال في العام 1993، تماماً كما حدث قبل ذلك في ربيع العام 1968م ضد حرب فيتنام.
ويجد الأمريكيون أنفسهم في شكوك عند مقاربة الأهداف المعلنة بالنتائج الممكنة، ولا يقدم مسار الحرب الراهنة في أفغانستان حتى اليوم ما يزيل تماماً هذه الشكوك. ولعل الأمريكيين هم اليوم في مناخ مشابه لذلك الذي كانوا عليه في أعوام 1776م (بداية حرب الاستقلال) والعام 1681م (بداية الحرب الأهلية) والعام 1949م (بداية الحرب الباردة). سر الاهتمام القطري في الصومال – مركز الصومال للبحوث ودراسة السياسات. كذلك، ومبعزل عن النتائج المحتملة لتوجيه ضربة عسكرية لبلد مثل الصومال، فإن طبيعة المسوغات المساقة لتبرير هذه الضربة تبدو ملتصقة بالتاريخ أكثر من التصاقها بالحاضر، وتحديداً هي غير مرتبطة بالجماعات الممسكة حالياً بزمام الزمور على الأرض، وربما لم تكن مرتبطة أساساً بأطراف محلية، ناهيك عن المجتمع الصومالي العريض، الذي سيكون المعني الأول بتداعيات أي عمل عسكري. وقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في الرابع من الشهر الماضي أن مجموعة عمل تمثل مختلف وزارات الإدارة الأمريكية "ناقشت خيارات متعددة لتحركات أمريكية" في الصومال، منها على وجه الخصوص هجوم قوات خاصة أو عمليات تتم بالتنسيق مع إثيوبيا. وفي وقت لاحق، زار ضباط أمريكيون الصومال وبحثوا في ما إذا كان زعماء الحرب يعرفون مكان أي "قواعد إرهابية" في جنوب البلاد وجنوبها الغربي.
الصومال قبل الحرب الأهلية
وقالت سوكوري: "اعتقدت أنني سأموت، لكنّ الأطباء والممرضات أنقذوا حياتي هنا في تروكير. " لم يتم تطعيم أي من أطفالها الأحد عشر من قبل، لكن لا يزال اثنان منهم مؤهلين للحصول على اللقاح، "وسأضمن إحضارهم لتلقي التطعيم. " © UNICEFSomalia/Ali تحسن حالة ابن سوكوري الصحية. الصومال. التدخل الخارجي في الصومال ونذر الحرب الأهلية - الصومال اليوم. وفيات عديدة مرتبطة بالحمل
على الصعيد العالمي، تعاني العديد من النساء من مضاعفات مرتبطة بالحمل في ظل عدد كبير من الوفيات. يرجع هذا في المقام الأول إلى نقص الوصول و/أو المعرفة الكافية. والقلائل اللاتي يمكنهن الحصول على الرعاية الطبية لكنهنّ يؤخّرن ذلك، وبالتالي يعرّضن أنفسهن لخطر أكبر. وتقوم تروكير، بتمويل من مكتب الكومنولث الأجنبي والتنمية (FCDO)، بتنفيذ برنامج الصحة والتغذية الصومالي في جيدو. من خلال هذا الدعم، تمكنت تروكير من توفير رعاية التوليد والمواليد الطارئة الأساسية والشاملة للعديد من النساء. وتم إنقاذ حياة العديد من النساء الحوامل، وتم تفادي وفيات الأجنّة بجزء يسير. يمكن الاطلاّع على هذه القصة باللغة الإنجليزية على موقع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف-الصومال) هنا.
وتابعت أن هذا القرار الذي يخص الإعفاء من الدين قد يصدر فور تقديم الأعضاء الالتزامات المالية الضرورية، شريطة استمرار حكومة الصومال في جهودها الإصلاحية القوية، لكنها لم تذكر موعدا محددا، هذا وقد بلغت ديون الصومال الخارجية حوالي خمسة مليارات دولار، وهو ما يمثل ناتجها المحلي الإجمالي. reaction:
الاقتصادي العربي | Arab Economist
باحث اقتصادي هدفي إنشاء موسوعة عن الدول العربية توضح جوانب القوة في كل دولة، واتمني أن يأتي اليوم الذي يتحد فيه العرب لتعم الفائدة علي كل الشعوب. الملف الشخصي
الصومال قبل الحرب بين
إن أي عمل عسكري ضد الصومال من شأنه أن يفاقم الأوضاع المأساوية لبلد يعاني أساساً ويلات الحرب والمجاعة، فقد يدمر هذا العمل بنى اقتصادية متواضعة، ويزيد من معدلات الهجرة الداخلية، كما باتجاه دول الجوار. وقد حذرت الأمم المتحدة من حدوث مجاعة وشيكة في الصومال نتيجة النقص الحاد في الأغذية والموارد الزراعية بسبب عدم سقوط الأمطار الموسمية في شمال شرقي البلاد. وأكدت المنظمة الدولية بأن هناك حاجة عاجلة إلى نحو أربعين ألف طن من الأغذية لإطعام نحو ثلاثمائة ألف شخص يواجهون خطر مجاعة وشيكة، في حين يعاني 450ألف شخص آخرين من نقص في الغذاء. كما أن البلاد تحتاج إلى إمدادات مياه وإمدادات طبية متزايدة. ويعتبر الصومال أحد أفقر دول العالم. ويعيش المواطن الصومالي العادي على أقل من 50سنتاً في اليوم. الصومال قبل الحرب بين. وفي الخلفيات الأكثر عمقاً لمعضلة السجال الخاص بالصومال، يمكن أن نلحظ أن الإدارة الأمريكية قد أوضحت أن الحرب التي أعلنتها على الإرهاب ستكون مغايرة لكل الحروب التي دخلتها الولايات المتحدة، ولكن من غير أن تحدد حتى اليوم طبيعة القواعد التي ستسير على أساسها تلك الحرب. لقد بدت هناك خطة واضحة عندما تحدث الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الكونغرس معلناً أن الولايات المتحدة ستقود هجوماً عالمياً ضد الإرهاب، و"إن ساعة تحرك الولايات المتحدة تقترب، وستكونون فخورين بها".
يعود المشهد الصومالي مرة أخرى إلى سخونته، بعد أن شهد لفترة تهدئة نسبية على صعيد الأحداث الميدانية، ويعيش الصومال أزمة سياسية منذ مطلع شباط الجاري، بعد نهاية ولاية الرئيس محمد عبد الله المعروف بـ باسم "فرماجو". وكان الصومال يعتزم في البداية تنظيم أول انتخابات مباشرة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في 1991، لكن تعثر الإعداد وهجمات حركة الشباب الصومالية الإرهابية أجبرت السلطات على التخطيط لاقتراع آخر غير مباشر. وإزاء تأخير الانتخابات، خرج متظاهرون غاضبون من أنصار المعارضة الجمعة الماضية، إلى شوارع مقديشو… وقوبلت احتجاجات هؤلاء بقمع شديد من طرف قوات النظام التي تدربها تركيا في الصومال. وجدير بالذكر، أنّ الاندفاع التركي الأخير نحو الصومال، يأتي عقب قرار بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال سحب عدد من قواتها، أيضاً كان قرار وزارة الدفاع الأمريكية، في الحادي عشر من شهر كانون الأول 2020 سحب قرابة 700 جندي من القوات الأمريكية من الصومال، تأثيره على استقرار الصومال، وكانت هذه القوات تقوم بمهام تدريبية لفرق من القوات الخاصة الصومالية، قرار السحب جاء بعد أمر من الرئيس غير المأسوف على نهاية ولايته، دونالد ترامب، الذي طلب الانتهاء من المهمة قبل الخامس عشر من شهر كانون الثاني 2021.