ولا تعد قراءة الكتب الورقية شرطاً من أجل الاستفادة من القراءة فليس الهام هو الوسيلة التي يمكن القراءة بها بينما الأهم هو المحتوى، وقد أصبح الإنترنت أحد الطرق التي جعلت مكتبات العالم في متناول الجميع وأي اسم لكتاب يأتي على البال وترغب النفس في قراءته يمكن تحميله عبر الجوال وقراءته في أي وقت، ولكن هناك من يعاني من الضيق والملل أثناء القراءة لكونه لم يعتاد عليها بعض ولكن مع الاستمرار من المؤكد أنها ستصبح هوايته المفضلة. موضوع تعبير عن اهمية القراءة. أهمية القراءة وفوائدها
نعرض في الفقرة التالية بعضاً من أبرز فوائد القراءة والتي تعد سبباً رئيسياً في أهميتها:
تمنح الفرد قدر عظيم من الثقافات والمعلومات المتعلقة بالبلاد والعلوم المختلفة. يصبح الإنسان معلم نفسه يتمكن من كسب ما يحتاج من معلومات في موضوع ما دون الحاجة إلى الاستعانة بمعلم أو باحث أو مساعدة من أي أحد. تقوي وتدعم ثقة الإنسان في قدراته العقلية مما ينعكس على ثقته بنفسه ما تنشأ معه شخصيته مثقفة وقوية حين خوض المناقشات مع الآخرين تتجلى ثقافة محب القراءة والمواظب عليها. أهمية القراءة في الإسلام
منح الله تعالى للقراءة مكانة عالية حيث كانت هي أولى الكلمات التي تنزل بها ملك الوحي جبريل على رسولنا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى في سورة العلق الآية 1 (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وفي السيرة النبوية الشريفة ورد العديد من المواقف التي تبين مدى اهتمام الإسلام بها حيث إن نبي الله كان يؤمر لكي يأخذ الأسرى حريتهم في معركة بدر أن يقوم كل أسير بتعليم عشرة من المسلمين الكتابة والقراءة.
تعبير عن أهمية القراءة وفوائدها - موسوعة
من يعتاد على قراءة الكتب يُصبح من الصعب عليه أن يستغني عنها أبدًا وتُصبح بالنسبة له عادة يومية، ولهذا من الواجب أن يُخصّص الإنسان وقتًا يوميًا لقراءة الكتب، والجدير بالذكر أنّ الإسلام لا يحصر القراءة فقط في القرآن الكريم وكتب التفسير والكتب الدينية فقط، بل يأمر بقراءة الكتب بمختلف أنواعها، ومن واجب المسلمين أن يُشجعوا بعضهم بعضًا على نشر الكتب وتأليفها ونشر الثقافة الإسلامية عن طريق الكتب في مختلف أنحاء العالم، لأنّ القراءة الفعالة تُسهم في أن يكون المسلم أكثر اطلاعًا وثقافة، وهذا يُساعده على نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عن الدين. من واجب الأمة الإسلامية حث أبنائها على القراءة وتشجيع نشر الكتب بمختلف المواضيع، وجعلها في حياة المسلم أسلوب حياة حتى يتعرّف على جميع مناحي الحياة، فالإنسان العادي يعيش عمرًا واحدًا، أما الإنسان الذي يقرأ الكثير من الكتب فهو يعيش حيواتٍ كثيرة، ويأخذ خبرات لا تُعدّ ولا تحصى ويكتسب الكثير من المعارف التي تصقل شخصيته وتغيّر طريقة تفكيره من الطريقة النمطية إلى طريقة مبتكرة فيها الكثير من الرغبة في خوض تجارب الحياة والسعي في دروب الخير، فالأمة الإسلامية هي أمة اقرأ التي يجب أن تقرأ بكلّ ما أُوتيت من علمٍ وثقافة، حتى يكون المسلم مثالًا يحتذى في العلم والثقافة والوعي.
والقراءة كذلك تحافظ على وقت الإنسان وتحميه من الضياع، فهي غذاء الروح، وشعاع الفكر، فهي مفتاح العلم، والطريق الموصل إلى معرفة الله تعالى. أنواع القراءة
لفهم المعنى الذي يكمن وراء الحروف، وفائدتها أنها تساعد على الحفظ، وتمنع التشتت وعدم التركيز، و تنمي المهارات اللغوية والتواصلية. تعبير عن أهمية القراءة وفوائدها - موسوعة. وهناك القراءة الصامتة ، وهي التي تعتمد على العينين، فلا يتم إخراج أي صوت أو تحريك الشفاه، والهدف منها زيادة التركيز العقلي والإحساس بالمتعة، والعيش مع المعنى. وهناك قراءة الاستماع ، وهي تعتمد على السمع فقط، وهي تساعد في جذب الانتباه، وإثارة التساؤلات الهامة حول الموضوع، كما أنها تشعر بالأنس، وتساعد على الاسترخاء. ولا بد بالطبع من تجربة كل تلك الأنواع لمعرفة المناسب منها حسب نوع المعلومات، وحسب ما يرتاح إليه القاريء. أثر القراءة على الفرد والمجتمع
القراءة هي أساس تطور الفرد والمجتمع، فهي تجعل الفرد مثقفًا واعيًا مشكلاته ومشكلات مجتمعه، وتبعده عن المخاطر التي قد يقع فيها غيره، وتجعله يتقبل الرأي الآخر بصدر رحب، ووسطية واعتدال. كما أنها تساعده في تكوين أسرته على أسس التربية السليمة، وتساعده في التواصل السليم مع مجتمعه.