لقد واروا الإمام الهادي (عليه السلام) في مرقده الأنور الأطهر، والتحقت روحه المقدسة المطمئنة بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله) راضية مرضية، محفوفة بالملائكة الأبرار، مشمولة برضوان الرب الغفار، إلى الرفيق الأعلى، في مقعد صدق عن مليك مقتدر، مغمورة برحمته الواسعة، وبركاته الدائمة. وبعد ذلك دُفن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في تلك التربة الطاهرة الشريفة، ودفن هناك أيضاً بعض أفراد الأسرة الطيبة. وفاةُ عَبْد اللّه في يَثْرب. تاريخ استشهاد (عليه السلام)
اختلف المؤرخون في تاريخ وفاة الإمام الهادي (عليه السلام) ومدة عمره الشريف، ولكن المشهور الذي عليه عمل الشيعة هو اليوم الثالث من شهر رجب سنة مائتين وأربع وخمسين من الهجرة، وقيل في أواخر جمادى الثانية الخامس والعشرين أو السادس والعشرين أو السابع والعشرين من تلك السنة. وعلى كل تقدير، فإن في اليوم الثالث من شهر رجب من كل سنة تقام مجالس العزاء في أكثر البلاد الشيعية، المثقفة بالثقافة الدينية، وتُذكر فيها مآثر الإمام وترجمة حياته المباركة المليئة بالمكرمات، المشفوعة بأنواع الضغط والاضطهاد، وتخرج مواكب العزاء حداداً ينشدون أناشيد الحزن والعزاء، تخليداً لهذه الذكرى المؤلمة، وتعظيماً للشعائر الدينية.
- محاضرة بمناسبة ذكرى وفاة الامام الهادي ع
- مجلس شهادة الإمام الهادي عليه السلام
- وفاةُ عَبْد اللّه في يَثْرب
- الآثار القديمة
محاضرة بمناسبة ذكرى وفاة الامام الهادي ع
نَادَاهُمُ صَارِخٌ مِنْ
بَعْدِ دَفْنِهِمْ
أَيْنَ
الْأَسَاوِرُ
وَالتِّيْجَانُ
وَالْحُلَلُ؟
أَيْنَ الْوُجُوْهُ
الَّتِيْ كَانَتْ
مُنَعَّمَةً
مِنْ دُوْنِهَا
تُضْرَبُ الْأَسْتَارُ
وَالْكِلَلُ
فَأَفْصَحَ الْقَبْرُ
عَنْهُمْ حِيْنَ
سَاءَلَهُمْ
تِلْكَ
الْوُجُوْهُ عَلَيْهَا
الدُّوْدُ تَقْتَتِلُ
قَدْ طَالَ مَا أَكَلُوْا
دَهْراً وَقَدْ شَرِبُوْا
وَأَصْبَحُوْا
الْيَوْمَ بَعْدَ
الْأَكْلِ قَدْ أُكِلُوْا
قال: فبكى المتوكّل حتّى
بلّت لحيته دموع عينيه،
وبكى الحاضرون، وقال:
فضرب المتوكّل بالكأس
الأرض وتنغّص عيشه في ذلك
اليوم.. الآثار القديمة. ثمّ ردّ الإمام
عليه السلام إلى منزله
مكرّماً. وفي بعض الروايات أنّ
المتوكّل كان يمنع الناس
من الدخول إلى عليّ بن
محمّد عليهما السلام ،
وكان الشيعة يجلسون خلف
داره ينتظرون انصرافه
لينظروا إليه ويسلّموا
عليه..
وروي: أنّه لمّا كان في
يوم الفطر- في السنة التي
قُتل فيها المتوكّل- أمر
المتوكّل بني هاشم
بالترجّل والمشي بين
يديه، وإنّما أراد بذلك
أن يترجّل أبو الحسن عليه
السلام. فترجّل بنو هاشم،
وترجّل أبو الحسن عليه
السلام, واتّكأ على رجل
من مواليه, فأقبل عليه
الهاشميّون, وقالوا: يا
سيّدنا, ما في هذا العالم
أحد يُستجاب دعاؤه
ويكفينا الله به
تَعَزُّزَ هذا؟!
مجلس شهادة الإمام الهادي عليه السلام
فكانوا يسعون في القضاء على الائمة ورجالات اهل البيت عليهم السلام وهم بعد في ريعان الشباب. فمن المثير للاهتمام قصر اعمار ابناء الرضا عليه وعليهم السلام فالامام الجواد توفي وعمره حدود 24 سنه والامام الهادي توفي وعمره نحو 40 سنه والامام الحسن العسكري توفي وعمره حوالي 28 سنه. وقال الشيخ الطوسي (ان النبي والائمه ما ماتوا الا بالسيف او السم). مجلس شهادة الإمام الهادي عليه السلام. وهكذا حال السيد محمد فقد توفي وعمره حوالي 24 سنه. ويروى ان للامام ابي الحسن الثالث عليه السلام صدقات ووقوفا من ضياع وارض بمقربه من بلد وكان الذي يتولى امرها ابنه ابو جعفر وفي احدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتد به الحال (ولا يعلم سبب مرضه) كما يصف الشيخ القريشي حتي توفي هناك. مكانته وعلمه لهذا السيد الجليل من القدسيه والعظمه ما بلغ به منتهى مدارج الكمال. فليس هناك احد من المسلمين الذين يؤمون مرقده ويزورون مشهده الا وهو موقن بجلالة قدره ومؤمن بسمو مقامه قال السيد محسن الامين (جليل القدر عظيم الشأن كانت الشيعه تظن انه الامام من بعد ابيه عليه السلام فلما توفي نص ابوه على اخيه ابي محمد الحسن الزكي عليه السلام. وانه عليه السلام له مقام لم ننحه عنه ظلم ولم يقف دونه سوى القدر الذي لا مرد له ولم يقيله عن الامامه قصور في سيرته او تقصير من همته لكنه وعاء دون امر الله وايضا الامامه وعاء لايوضع فيه احد دون امر الله ماكان لمؤمن الخيرة في ذلك.
وفاةُ عَبْد اللّه في يَثْرب
ويذكر أنّ نسب السادات آل البعّاج في العراق ومنطقة خوزستان، يصل إلى السيّد علي والسيّد أحمد أولاد السيّد محمّد البعّاج. مكانته (رضوان الله عليه) كان السيّد محمّد جليل القدر، عظيم المنزلة، عالماً عابداً، وكانت جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يذكر. وكان أكبر ولد الإمام الهادي(عليه السلام)، لذا كان كثير من الشيعة في زمان أبيه الإمام الهادي(عليه السلام) يظنّون أنّه الإمام بعد أبيه، ولكنّ موته في حياة أبيه أوضح أنّ الإمام من بعده الإمام الحسن العسكري(عليه السلام). إنّ الإمامة إن عدتك فلم ** تكن تعدوك كلا رفعةً ومقاما يكفي مقامك أنّه في رتبةٍ ** لولا (البدا) لأخيك كنت إماما مجيئه إلى سامراء تركه الإمام الهادي(ع) طفلاً في المدينة المنوّرة لمّا استُدعي وأُتي به إلى العراق، ولمّا كبر السيّد محمّد قدم إلى سامراء لرؤية أبيه، ثمّ عزم على الرجوع إلى الحجاز، فلمّا بلغ منطقة بلد ـ على تسعة فراسخ من سامراء من منطقة دجيل بطريق بغداد ـ مرض وتُوفّي فيها سلام الله عليه.
الآثار القديمة
الرئيسية الأخبار أخبار المأتم تغطية مصورة - وفاة الإمام علي الهادي ( ع) 1439 هـ - الخطيب ملا مهدي المنامي
الأربعاء, 21 آذار/مارس 2018 14:28
تغطية مصورة - وفاة الإمام علي الهادي ( ع) 1439 هـ - الخطيب ملا مهدي المنامي
عدد المشاهدات 1099 مرة
رأيك في الموضوع
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*). علامات HTML غير مسموحة
تعتمد هذه المقالة اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على مصدر وحيد. فضلاً، ساهم في تحسين هذه المقالة بإضافة مصادر موثوقة إليها. (ديسمبر 2018)
الهادي المهدي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد
1915
تاريخ الوفاة
1970
الأب
عبد الرحمن المهدي
الحياة العملية
المهنة
سياسي
الحزب
حزب الأمة
تعديل مصدري - تعديل
الهادي عبد الرحمن المهدي ( 1918 - 1970م). [1] هو سياسي سوداني سابق. والده الإمام عبد الرحمن المهدي. والدته السيدة بخيتة مصطفى ابنة عمدة الشوال ، تخرج من كلية فكتوريا. حياته العملية [ عدل]
تولى إدارة دائرة المهدي. اختاره الإمام الصديق المهدي أخوه الأكبر بمجلس الشورى الذي كونه لإدارة شئون الأنصار بعد وفاته ولحين اختيار الإمام شوريا. تقلد إمامة الأنصار بعد وفاة الإمام الصديق بناء على مقترح من السيد عبد الله الفاضل المهدي. حدث اختلاف داخل حزب الأمة بعد ذلك حول صلاحيات الإمام داخل الحزب وانشق الحزب إثرها، بين جناح الإمام الذي كان يرى لإمام الأنصار مطلق الصلاحيات داخل حزب الأمة وقد كان ذلك الفريق بزعامة السيد محمد أحمد محجوب رئيس الوزراء قبل الانشقاق، وبين فريق يرى أن القرارات داخل الحزب وداخل هيئته البرلمانية يجب أن تقوم على أساس ديمقراطي، مع الاكتفاء بدور راعي للإمام يتقيد بما ورد في مذكرة الإمام عبد الرحمن المهدي بهذا الخصوص والتي أصدرها إثر خلاف مماثل عام 1950م ، وكان الفريق الأخير بقيادة رئيس الحزب حينها الصادق المهدي.