جماليات
Volume 8, Numéro 1, Pages 116-132
2021-06-30
الكاتب:
تريكي حمزة. حيفري نوال. الملخص
لقد تغيرت أوجه الفن التشكيلي الجزائري المعاصر في النصف الأخير من القرن العشرين، و هذا نظرا لعدة مؤثرات تداخلت فيها العوامل الاجتماعية؛ السياسية؛ الثقافية، وهي العوامل التي أثرت بالسلب و الإيجاب على نمو هذه التجارب الفنية المعاصرة و منه فقد زادت الهوة ما بين ثلاثية: الفنان؛ العمل الفني؛ جمهور المنتوج الفني، حيث يبدو هذا التأثر أكثر وضوحا على المتلقي الذي تأثر هو الآخر بالتأثيرات المختلفة التي صاحبت العوامل التي تم ذكرها سالفا. Abstract:
Contemporary Algerian figurative art changed in the latter half of the twentieth century, owing to several influences that overlapped social factors; Political; Culture, which has negatively and positively influenced the growth of these contemporary artistic experiences, has increased the gap between threefold: The artist; Artwork; The artistic audience, where this is more pronounced than the recipient, is also influenced by the different influences that accompanied the factors mentioned above.
- الفن التشكيلي الجزائري المعاصر
- الفن التشكيلي المعاصر واستخدام خامات متعدده
- الفن التشكيلي المعاصر و استخدامات المتعددة
الفن التشكيلي الجزائري المعاصر
وشاركت نزيهة بقوة في مجتمع الفنون العراقي، وكانت عضو مؤسس في مجموعة الفنون المعروفة باسم الرواد ، وهي المجموعة الأولى للفنانين العراقيين للدراسة في الخارج والذين سعوا لدمج تقنيات الفن الأوروبي الحديث، وكان لهذه المجموعة تأثير كبير على الأجيال الأخرى من الفنانين العراقيين. لنزيهة العديد من الكتابات عن الفن التشكيلي، إذ قامت بتأليف كتاب تاريخ الفن العراقي الحديث ، بعنوان (العراق: الفن المعاصر)، فيما تتسم لوحاتها بأنها تدور عن المرأة والعائلة. جسدت العديد من الموضوعات عن النساء في لوحاتها، من بينها النساء الريفيات والفلاحات والنساء في العمل، كذلك آلهة بلاد ما بين النهرين وآلهة العرب.
الفن التشكيلي المعاصر واستخدام خامات متعدده
التشكيلي: يتم التعبير عنه من خلال المنحوتات المتميزة وكذلك الزخارف الرائعة من الأشكال والرسومات. كل هذه الأمور التي تعبر في النهاية عن الجمال. فنون تحرك الأحاسيس: هناك نوع من الفنون والذي يكون له دور واضح علي المشاعر كونه يؤثر عليها. وهي تعمل على التأثير على حاسة واحدة من خلال الأغاني التي يكون لها تأثير على السمع. أما فيما يتعلق بالرسومات التي يكون لها مصدر بهجة للبصر. بهذا فإننا نكون قد قمنا بالتحدث عن بحث عن الفن التشكيلي المعاصر. وشرحنا المميزات المتعلقة بهذا النوع من الفنون. علاوة على التصنيفات المختلفة للفنون بشكل عام في هذا المقال بالتفصيل.
الفن التشكيلي المعاصر و استخدامات المتعددة
حيث إختلف هو الآخر في تشكيل الجسد بصورة مألوفة. حيث جمع بين الطقوس و العناصر الليتورجية في أفعالها الدموية ذات الطبيعة الإحتفالية. ذاك عبر ما يدفعه للتكامل بين الدم و جسم الإنسان و جسم الحيوان. ربما هذه المبالغة الدموية قد تشكل صورة مثالية لأنواع التعنيف الجسماني. و على الأغلب هذا الطرح لا يشجع فقط حماة الحيوانات على إتخاذ موقف. بل يشجع اللاهوتيين و ممثلي الأخلاق. و هذا يقتضي إعتبار أعمال نيتش مثيرة للجدل. ربما نرى في تحرر الغربيين تنوع في كشف واقع الجسد ورغم الإختلاف في طابع كل من الفنانين فهم ذو هدف واحد و هو امتصاص الإلتباس الراسخ باذهان العامة نحو مفهوم الجسد و الولوج ضمن مفاهيم جديدة تصوغ حقيقة الانسان بشكل مادي و وجداني … لكن هل هذا التطور الحرّ في نشأة فكر تشكيلي جديد توقفت عند الغرب ؟. ربما إقتض بعض من فنانين المغرب العربي و بالتحديد تونس هذه النزعة الفلسفية التشكيلية و أخرجوا من واقعهم ثراء تشكيلي يزخر بالأبعاد الفنية. لعلنا نشهد على ثراء مسلك زخر بروائع فنية تشكيلية معاصرة بأيادي تونسية. فكيف كانت صياغة البعد الجسدي في الفن المعاصر التونسي؟
أحيانا يمتد الإكتشاف الى حدود يتجاوز فيه البعد النظري و يتطرق من خلاله الى بعد روحي يتأسس عبره الإنسان كجسد تشكيلي.
تعظّم الأعمال -وعددها نحو 28 لوحة من الإكريلك والباستيل الزيتي- إدراك قيمة النفس الإنسانية وصراعاتها اللامتناهية في الحياة، متمسكاً بحرية الحركة بين الخطوط، لتتشكل المعاني النفسية في لوحاته قبل المعاني النسبية أو الجمالية في الألوان في أسلوب فني يجمع بين السريالية والرمزية والتعبيرية بعيداً عن التعقيد، فالتوازن الفني في لوحاته ينبع من عمق التجارب النفسية التي يقدمها للمتلقي كضبط فلسفي يتجه إلى خلق فكرة الانتقال من شخص إلى آخر ومن حياة إلى حياة أخرى... يقول: «أكثر ما يعنيني هو الإنسان، إنه محور بناء العمل الفني». ومثلما تتغير الشخوص وحواراتها وانفعالاتها المتبادلة في الأعمال فإن الخطوط ومساراتها أيضاً تتطور وتتغير بها وسيلة للتخلص من الشحنات النفس السلبية والمشتتة بين «تعدد الشخصيات» من خلال إيجابية التناول في لوحاته لتحاكي المضمون النفسي الذي يقصده فكأنما تتحول إلى معالج نفسي يشعر معها المتلقي أنها تساعده على تقديم تحليل نفسي لشخصيته، أو تأخذه إلى إيجاد خريطة النفس التواقة إلى الاستقرار والسلام الداخلي. يًعد المعرض استمراراً لاحتفاء الفنان بالقضايا الإنسانية التي لا تخلو من جماليات العمل الفني وتتسم بالتوازنات اللونية التي يستند فيها إلى دلالات الألوان الفلسفية واللقاءات بين الألوان اللونية الصارخة والساكنة حيث الأحمر الثوري والأصفر أو البرتقالي الصارخ والأزرق البارد، ومن ثم ننتقل إلى الأخضر أو الرمادي الهادئ في لوحاته.