[١٢]
المراجع [+] ↑ سورة العلق، آية: 17-18. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي ، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3349، إسناده صحيح. ↑ "أسباب النزول سورة العلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب سورة العلق، آية: 1-5. ↑ سورة العلق، آية: 6-7-8. ↑ سورة العلق، آية: 9-14. ↑ سورة العلق، آية: 15-18. ↑ سورة العلق، آية: 19. ^ أ ب "سورة العلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة العلق، آية: 2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4953، صحيح. سبب نزول الايات (1-5) من سورة العلق. ↑ "نزول القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف.
فصل: سورة العلق:|نداء الإيمان
قال الصابوني: سورة العلق: مكية. وآياتها تسعة عشرة آية. بين يدي السورة: * سورة العلق وتسمي (سورة إقرأ) مكية وهي تعالج القضايا الآتية: أولا: موضوع بدء نزول الوحي على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. ثانيا: موضوع طغيان الإنسان بالمال، وتمرده على أوامر الله جل وعلا ثالثا: قصة الشقي (أبي جهل) ونهيه الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الصلاة وما نزل في حقه. * ابتدات السورة ببيان فضل الله على رسوله الكريم، بإنزاله هذا القرآن (المعجزة الخالدة) عليه، وتذكيره بأول النعماء، وهو يتعبد ربه بغار حراء، حيث تنزل عليه الوحي بآيات الذكر الحكيم {إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم}. مقاصد سورة العلق - سطور. ثم تحدثت عن طغيان الإنسان في هذه الحياة بالقوة والثراء، وتمرده على أوامر الله، بسبب نعمة الغنى، وكأن الواجب عليه أن يشكر ربه على أفضاله، لا أن يجحد النعماء، وذكرته بالعودة إلى ربه لينال الجزاء {كلا إن الإنسان ليطغى أن رأه استغنى إن إلى ربك الرجعى} * ثم تناولت قصة الشقى (أبي جهل) فرعون هذه الأمة، الذي كان يتوعد الرسول صلى الله عليه وسلم ويتهدده، وينهاه عن الصلاه، انتصارا للأوثان والأصنام {أرايت الذي ينهى عبدا إذا صلى} الآيات.
سبب نزول الايات (1-5) من سورة العلق
[٩]
سبب تسمية سورة العلق
إنَّ العلق في اللغة هو الدم الجامد وهذا الدم إذا جرى أصبح مسفوحًا، والآية التي تقول: {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [١٠] ، يبيِّن الله تعالى فيها قدرته على خلق الإنسان من شيء لا يكاد يُذكر حتَّى يصبح الإنسان من هذا الشيء بشرًا شديد البأس ذا عقل وقلب وأحاسيس، ومن هنا جاءت تسمية هذه السورة بسورة العلق، إضافة إلى أنَّ كلمة العلق جاءت في بداية هذه السورة المباركة، أي أنَّها هذه السورة سُمِّيت بكلمة من مطلعها شأنها في هذا شأنُ أغلب سور الكتاب، والله تعالى أعلم.
مقاصد سورة العلق - سطور
سورة العلق
سورة العلق هي السورة الأولى التي أنزلها الله -سبحانه وتعالى- على رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة ، وهي من سور المفصَّل، يبلغ عدد آيات سورة العلق 19 آية، وهي السورة السادسة والتسعون من سور المصحف الشريف حيث تقع في الجزء الثلاثين والأخير والحزب الستين والأخير، وقد بدأ الله هذه السورة بفعل الأمر "اقرأْ" وهو الفعل الذي جعل جبريل يردده على رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- عندما جاءه في الغار، وتوجد في سورة العلق سجدة في السورة رقم 19، وهذا المقال مخصَّصٌ للحديث عن مقاصد سورة العلق.
سورة العلق
وتسمى سورة (اقرأ) ، وهي أول السور
القرآنية نزولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد نزلت في مبادئ النبوّة إذ
كان لا يدري مالكتاب ولا الإيمان ، فجاءه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره بأن
يقرأ فاعتذر وقال: ( ما أنا بقارئ) فلم يزل به حتى قرأ. فأنزل الله ( اقرأ باسم
ربك الذي خلق).