الخميس 16 أغسطس 2018 10:08 ص
كشف "عبدالله العودة" نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، مساء الأربعاء، أنه تم نقل والده من سجن ذهبان بجدة إلى سجن الحاير بالرياض، لمحاكمته "سرا". وقال في تغريدة عبر "تويتر": "الوالد اتصل وأخبرنا بنقله المفاجيء المؤقت من سجن ذهبان بجدة إلى سجن الحاير بالرياض، لا يعلم أي شيء ولا عن سبب النقل ولا ملابساته". وأضاف "أخبرنا موظف السجن بوجود محاكمة سرية لا يعرف أي تفاصيل الوالد عنها ولا تهمته فيها ولا مكانها ولا أي شي مطلقا". وبيّن أنه عند ذهاب أسرة "العودة" إلى "النيابة العامة في السعودية للاستفسار عن المحاكمة السرية، ردت النيابة بأنها لا تعرف شيئاً عنها، وأن سلمان العودة تحت إدارة جهاز أمن الدولة". وعبّر نجل "العودة" عن عدم ثقة أسرته بالمحاكمات السرية التي تجري دون تفاصيل ودون حضور محامٍ ولا منظمات وأطراف مستقلة ولا تهم واضحة، محملاً الحكومة السعودية المسؤولية عن والده وسلامته. سجن ذهبان النسائي الرابع ” نبراس. وكان حساب "معتقلي الرأي"، الذي ينقل أخبار المعتقلين في المملكة، سبق أن غرد عن محاكمات سرية تجرى لعدد من المعتقلين الدعاة، كما أبدى حينها خشيته من نقل عدد من المشايخ من سجن ذهبان إلى سجن الحاير تمهيداً لمحاكمتهم سراً وفق قانون الإرهاب، ما سيكلفهم -لا محالة- عقوبات بالسجن مدداً طويلة.
سجن ذهبان النسائي الرابع ” نبراس
اتهمت منظمة حقوقية السلطات في السجون السعودية بحظر مكالمات المعتقلين مع ذويهم الذين يتواجدون خارج المملكة. وأشارت منظمة "سند" الحقوقية…
شدوى الصلاح أسهل الطرق للقضاء على المعتقلين، إيداعهم مع مرضى نفسيين، أو متطرفين لديهم أوامر بتصفيتهم ثم التحفظ على جثثهم…
حثت منظمة القسط لحقوق الإنسان، المجتمع السعودي ألّا يصرف سباق الجائزة الكبرى "الفورمولا 1″ انتباههم عن انتهاكات السلطات السعودية المستمرة…
قال ناشط سعودي إن العالم أصبح يألف استضافة السعودية لأحداث رياضية رفيعة المستوى كسباقات الفورمولا 1 وبطولات الجولف، ونزالات الملاكمة،…
أكد رئيس مجلس إدارة منظمة سند الحقوقية المعارض السعودي الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، معلومة موثقة، أن شيخ الحقوقيين الدكتور…
الظروف السيئة المزمنة والتعذيب الممنهج
يلقي التقرير الضوء على الأوضاع السيئة المزمنة في السجون ومراكز الاحتجاز ومراكز الترحيل السعودية، التي تتسم بالاكتظاظ وتدني النظافة وتردي المرافق الصحية والإهمال الطبي والإداري. وقد بيَّن ذلك المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته منظمة القسط، حيث ذكروا تفاصيل مروعة من التجارب التي عايشوها. وقد أدى الإهمال الطبي إلى وفاة الناشط الحقوقي البارز عبد الله الحامد أثناء احتجازه، عن عمر يناهز 69 عامًا في أبريل 2020. سجن ذهبان النسائي بكلية الحرم المكي. كما كان ثمة إهمال في التعامل مع الأمراض المعدية، بما في ذلك تفشي وباء كوفيد-19. كان الاستخدام الممنهج للتعذيب لأغراض سياسية إحدى السمات المميزة لعهد الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. ورغم أن منظمة القسط لم توثق أي تقارير حديثة العهد عن التعذيب البدني خلال عام 2020، إلا أن معلومات جديدة تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة ما فتئت تظهر مؤخرًا، وغالبًا ما تتصل بوقائع التعذيب خارج نظام السجون وفي مرافق خاصة غير رسمية. وفضلًا عن ذلك، وبالنظر إلى انتشار ممارسة الاختفاء القسري والاحتجاز الانفرادي، فإنَّ من المرجح أن تكون حالات تعذيب أخرى قد ارتُكبت سرًا. ولا نستبعد أن غياب تقاريرَ جديدةٍ عن التعذيب قد يكون مؤشرًا مُقلقًا، لا مُطمئنًا.