جعفر عبد الكريم - YouTube
جعفر عبد الكريم
جعفر عبد الكريم الخابوري ١٩٧٠م - YouTube
عبد الكريم جعفر زيد دهاوي
في ذلك «الفان» البارد، بعد حلقة ساخنة تحت لهيب الشمس، يجلس جعفر عبد الكريم لالتقاط الأنفاس. أمام العينين تماماً، تقف إهراءات مرفأ بيروت بصمود مُشلع. برنامج «جعفر توك» يزور العاصمة اللبنانية، في حلقة خاصة عن الانفجار الوجع. تعلو الأصوات ويشتعل النقاش، فيُسمع بين الحضور مدافعون عن زعيم ومُبررون لتجاوزات سياسية. تحلق «الدرون» في السماء على بُعد أمتار من النوارس، ملتقطة صوراً وموثقة لحظات. على الجانب، مبنى كُتب عليه: «انتبه ممنوع الاقتراب. خطر انهيار». ومع ذلك، يتسمر رجال الحرس تحته، إلى جانب بعض المستريحين من جحيم الرطوبة، لربما وقع إشكال بين الضيوف، فيتدخلون ويفضون. يلخص الإعلامي الآتي من برلين موقفه لـ«الشرق الأوسط»: «رسالتي الإنسان خارج أي إطار. لا يهم الانتماء المكاني أو الجغرافي. المهم هي القيمة البشرية. أعمل من أجل إنسانية تتقبل التعدد». ترك «شباب توك» في عز نجاحه بعد ثماني سنوات من حلقات التفاعل. ماذا يميز «جعفر توك»، فيجيب انطلاقاً من عنوانه: «الاختلاف بداية الحوار»، مع التفسير: «بدأنا (شباب توك) بعد ما سُمي (ثورة الربيع العربي). كنتُ كشبان وشابات جيلي، مُحملاً بالأسئلة وأتوق لإيجاد جواب.
جعفر عبد الكريم مذيع
يعاملها كحيز يقيم فيه أحبة، كما يعامل لبنان كحيز يقيم فيه الأهل. ما هو عليه ليس فحسب نتيجة الولادة في ليبيريا ثم الانتقال إلى سويسرا، فالخزان الثقافي جراء العيش في برلين وإتقان اللغات. هو أولاً خلاصة النبع الداخلي. «الإنسان الذي أنا عليه». وثمرة العمل في مؤسسة تحترم التعدد. يتحدث بحُب عن «دوتشيه فيله»، فقد منحته «الوظيفة الحلم». لا يشعر أنه في عمل، بل في شغف. يمارس قناعاته وفق السؤال المُلح: «لماذا لا أستطيع أن أكون كما أريد؟». هذا ما يحركه وهو يتنقل بين الدول. «أبحث عن الإنسان، لا عن الإطار الذي يحجمه. الطاقات الشبابية هائلة، تحدها الاختلافات وتعرقل سيلها». يسمع حكايات من لبنان والعراق والسودان وبلدان عربية لا تزال تحطم أبناءها. «هذا برنامجي، عن الفوارق والتحديات. والأسئلة من أجل الوصول إلى أفضل نسخة منك كإنسان». يُحسب لعبد الكريم أنه برغم الموضوعات الجدلية، يحافظ على مستوى الحوار خارج الرخص والإفلاس. حين اندلع التراشق الطائفي في حلقة انفجار بيروت، وتطايرت الروائح المذهبية، وضع حداً: «لا أريد حواراً يستفز طائفياً في برنامجي. الرجاء التوقف». معيار النقاش: «لماذا لا أكون ما أريد؟ إنه السؤال الصحافي».
ذكره ابن النجار في الذيل وأسند عنه قصة سمعها من المهتدي بالله ابن الواثق: أنه لم حضر عند أبيه وهو خليفة فأتي برجل من أهل الحديث أحضره ابن أبي دؤاد... فذكر القصة في امتحانه بخلق القرآن وقوله لابن أبي دؤاد: هل علم هذه المقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر أم لا؟ فإن قلت: علموها قلت لك: فهل دعوا الناس إليها أم لا؟ إلى آخر القصة. وفيها قول الواثق: يسعنا ما وسع الصحابة وأمر بالإحسان للرجل. وقد أدخل ابن النجار ترجمة الذي قبله في هذه الترجمة وهي غفلة عظيمة فإن سماع هذا هذه القصة من المهتدي بعد موت السوسي بنحو ثلاثين سنة وموت الواثق والد المهتدي كان بعد تاريخ وفاة السوسي بنحو عشرين سنة.
وقيل: اسمه محمد بن علي بن النعمان وسيأتي [7209] وكنيته أبو جعفر.. 6602- محمد بن جميل الهروي.. 6603، ومُحمد بن أبي جميلة [وقد يكون هو أبو ضمرة محمد بن سليمان بن أبي ضمرة بن أبي جميلة]. عن نافع. مجهولان. والثاني: يأتي له ذكر في محمد بن سليمان بن أبي ضمرة [بعد 6876]. وقال الأزدي: شامي متروك، روى عنه شعبة.. 6604- (ز): محمد بن جهضم الجهضمي. عن أبيه. وعنه عمرو بن زياد الباهلي. لم أر له ذكرًا في رجال الحديث، وَلا لأبيه، وأظن الراوي عنه اختلقهما وجاء، عَن مُحَمد بحديث لا أصل له من رواية الحسن البصري، عَن أَنس، وهو معروف من غير رواية الحسن، وزاد فيه هذا زيادات منكرة.