اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم. واللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض. يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار. اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت،الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. ما هي أركان الصلاة حكم الإستعاذة بعد التشهد الأخير؟
أركان الصلاة التي يجب أن يقوم بها المصلي
أولاً وجود النية في الصلاة. ثانياً قول تكبيرة الإحرام. ثالثاً يقوم المصلى بأداء صلاة الفريضة. رابعاً قراءة سورة الفاتحة في كافة الركعات. خامساً الركوع والقيام منه. سادساً الشعور بالأمان أثناء الصلاة. سابعاً قراءة التشهد قبل التسليم. ثامناً التسليم من الصلاة. تاسعاً الانتظام بترتيب أركان الصلاة. شاهد أيضاً: صيغة الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
حكم الاستعاذة بعد التشهد الأخير
يجب على المسلم أن يستعيذ بالله عز وجل بعد التشهد الأول، ويتمثل الاستعاذة بالله في أربع أمور أساسية. تتمثل في( الاستعاذة بعذاب القبر، الاستعاذة بعذاب جهنم، الاستعاذة من فتنة المسيح الدجال، والاستعاذة من فتنة المحيا والممات).
حكم الدعاء بعد التشهد الاخير
الدعاء قبل السلام من الصلاة. عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: " يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ " (رواه أبو داود وصححه الألباني). وفي رواية أخرى: "فَلَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ: رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِك" (رواه النسائي وصححه الألباني). وقد اختلف العلماء في معنى ( دبر كل صلاة) ، هل المقصود بها بعد التسليم من الصلاة ، أم المقصود بها بعد التشهد و قبل التسليم منها. قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه زاد المعاد: " ودبر الصلاة يحتمل قبل السلام وبعده، وكان شيخنا [أي شيخ الإسلام أحمد بن تيمية] يرجح أن يكون قبل السلام، فراجعته فيه، فقال: دبر كل شيء منه كدبر الحيوان ". " فكلمة دبر القاعدة فيها: أنه إذا كان المذكور أذكاراً فإنه يكون بعد السلام، وإذا كان المذكور دعاءً فإنه يكون قبل السلام؛ لأن ما قبل السلام وبعد التشهد هو دبر الصلاة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ".
الدعاء بعد التشهد الثاني
الشيخ ابن عثيمين.
الدعاء بعد التشهد الاخير
« المأثم »: هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه. « المغرم »: الدَيْن. وفي رواية أخرى:عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أنه يُعَلِّمُ بَنيهِ هؤلاءِ الكلماتِ،كما يُعَلِّمُ المُعَلِّمُ الغِلمانَ الكتابةَ، ويقولُ: "إن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَتَعَوَّذُ منهن دُبُرَ الصلاةِ: « اللهم إني أعوذُ بك من الجُبنِ، وأعوذُ بك أن أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بك من فِتنَةِ الدنيا، وأعوذُ بك من عذابِ القبر »" ( صحيح البخاري [2822]). الجبن هو الافتقار إلى الشجاعة التي تلزم لأداء كثير من الواجبات الشرعية؛ كالجهاد ومواجهة الولاة الظالمين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بل أن هناك درجة من الجبن لا يستطيع عندها الراعي بواجبه نحو رعيته. « أرذل العمر »: وهو البلوغ إلى حدٍّ في حالة الكبر والهرم، وهو ما يسمى بالخرف، يعود معه كالطفل في سخف العقل، وقلّة الفهم، وضعف القوة البدنية والعقلية، فيصبح عالة على غيره. « فتن الدنيا »: تقع بين فتن شهوات فتغلب النفس فتقع أسيرة شهواتها حتى لو تعارضت مع شرع الله. أما فتن الشبهات فلا تتجنب النفس الوقوع في الشبهات بحجة أن الدين يسر لا عسر رغم معرفتها برأي العلماء الثقة في مسألة معينة.
« وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت »: وما أسررت يعني ما عملته خفية، وما أعلنت يعني ما أظهرته وعملته علناً، وما أسرفت يعني ما زدت فيه على القدر المطلوب شرعاً. « وما أنت أعلم به مني »: لأن الإنسان قد يعمل السيئة والخطيئة ويعرف أنه عملها، فيستغفر منها، وقد يقع في معاصي لا يشعر بها، ولا يعلمها، وقد يظنها حسنات، فهذا مما الله -جل وعلا- أعلم به من العبد « وما أنت أعلم به مني »، قد يشرك الإنسان شركاً يعرفه، وشرك يخفى عليه، وكفارة ذلك أن يقول: « اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم » (صحيح الجامع [3731]). 3- عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي"، قَالَ: « قُلْ، اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (رواه البخاري [834]، ومسلم [2705]، وأحمد [1/26]، والترمذي [3531]، والنسائي [1301]). الاعتراف بالذنب من شيم الصالحين لأنه بداية الطريق للإصلاح، أما إدراك المرء أنه عندما يذنب سواء بتقصيره في حق الخالق أو المخلوق إنما هو يظلم نفسه أولاً بتعريضها للعقوبة يدل على فهم عميق للأمور.