فيا أهل الوطن ولا أقول يا شعبه، فالوطن لا يفرق بين المُقيم والمواطن. فكل من يقطن على أرضه هو من أهله. لذلك لا بد من تقدير مكانة هذا الوطن والحرص على كل فعل نقوم به. حتى لا نتسبب في جعله أقل شأنًا وقيمة. فقيمة الوطن تأتي من تقدير أهله له، فالبلاد كثيرة والأوطان متعددة. ولكن يبقى وطننا هو أفضل الأوطان وأحبهم على قلوبنا. خاتمة الخطبة
وفي الختام أرغب أن أقول إن حب الوطن لا يمكننا أن نعبر عنه بكلمات. فلا تكفي حروفنا على وصف مكنونات قلوبنا تجاهه، فالمشاعر نستطيع أن نعبر عنها بالعديد من السُبل. ومن أهمها تقديم كل نفيس وغالي للوطن، والعمل على الرفع من شأنه. وجعل رايته ترفرف في السماء، ونسأل الله عز وجل أن يديم النعمة والأمن والأمان على وطننا الحبيب، وأن يجعله سخاءًا ورخاءًا بنا ولنا. اقرأ أيضًا: خطبة قصيرة عن الزكاة
خطبة قصيرة عن الوطن
مقالات قد تعجبك:
نبدأ الحديث بشكر الله عز وجل ونحمده ونستعينه، اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك من شرور أنفسنا. خطبة محفلية قصيرة عن الوطن - مخزن. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أما بعد عند الحديث عن الوطن. فلا بد من ذكر الارتباط الوثيق بين الوطن والحب، فلا يوجد شخص في الوجود يكره وطنه. ولا يكن له بمشاعر التقدير والإخلاص.
- خطبة قصيرة عن الوطنية
خطبة قصيرة عن الوطنية
ولو نظرنا إلى البلدان من حولنا لرأينا ما يخوضه هؤلاء من تحديات عظيمة حفظ الله أرضنا منها، ولشكرنا اله عزّ وجلّ على نعمه، وعملنا معًا على حفظ الاستقرار وحماية بلادنا من الفتن. خطبة محفلية عن حب الوطن أيها الحضور الكريم، إن محبة الوطن يجب أن يتم ترجمتها في صورة إحساس بالمسؤولية، ومن ذلك أن يقدم كل مواطن ما عليه من واجبات تجاه الوطن، وأن يعمل على مساعدة من هم أدنى منه ودعمهم، وعلى مساعدة كبار السن على أن يشيخوا بكرامة، وعلى الأطفال أن ينمو بحالة جيدة، وبذلك يكون المجتمع متكافلًا متحابًا، لا يضام فيه أحد، ولا يشعر بالغبن فيه أحد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. خطبة محفلية قصيرة عن الوطن. " خطبة عن حب الوطن والدفاع عنه إن حماية الثغور من أسمى وأهم الأعمال التي يقوم بها الإنسان، فهو المؤتمن على الأرض والعرض، يدافع عنهما ويحميهما، ويفديهما بالروح، إن حماة الوطن يسهرون حين ينام الناس، وهؤلاء يحبهم الله ورسوله، ويقول عنهم ربّ العزّة في كتابه الحكيم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. "
يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
في عيوني,
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب. وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ
وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ. وطني, إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلّوط…
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ
سيفاً من لهب…
وأنا لست جديراً بجناحك
جبين … وغضب! علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني … فلن أخون النخلهْ! خطبة قصيرة عن الوطني. هذه الأرض لي… وكنت قديماً
أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداً
ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه.. وحلقهْ
هذه الأرض جلد عظمي
وقلبي…
فوق أعشابها يطير كنحلهْ
واشنقوني فلن أخون النخلهْ! خاتمة الخطبة
فخلاصة القول أيّها السّادة أنّه من لم تكن أوطانه مفخرًا له، فليس له في موطن المجد مفخرُ، ومن لم يقم في قومه ناصحًا لهم فما هو إلا خائنٌ يتستّر، ومن كان في أوطانه حامًا لها فكراه مسكٌ في الأنام وعنبر، ومن لم يكن في أوطانه حمى، فذاك جبانٌ بل أخسّ وأحقر، حمى الله وطننا العزيز وحفظه من كلّ شر.