سارعي للمجد والعلياء كلمات النشيد السعودي الحالي وهو ما يردده جميع المواطنين في المملكة العربية السعودية في المراسم الرسمية والمناسبات الوطنية بمختلف تسمياتها، ويعتبر النشيد الوطني واحدًا من الرموز الأساسية للدولة التي يتم تحديده ليكون أحد شعارات الدولة المعتمدة في المدارس والجامعات ومباريات كرة القدم والاحتفالات القومية والوطنية، ويقدم موقع المرجع كلمات نشيد سارعي للمجد والعلياء، بالإضافة إلى نشيد سارعي للمجد والعلياء بصيغة mp3. النشيد الوطني السعودي
يعتبر النشيد الوطني السعودي من أهم الأناشيد الرسمية التي يتم ترديدها في جميع المحافل الرسمية، ومن المعروف أنّ المملكة العربية السعودية لم تكن تعتمد نشيدًا وطنيًا قبل عام 1984 م وكانت تعمل فقط على موسيقى السلام الوطني، بينما بدأت الفكرة حيز التنفيذ في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود بعد أن زار مصر ليلتقي الرئيس السادات وتم ترديد النشيد الوطني لمصر آنذاك حيث أعجبته الفكرة وبدأ بالعمل على تطبيقها عندما طلب من وزير الإعلام في عام 1984 م ليتم تأليف نشيدًا وطنيًا تعتمده المملكة في مراسمها الرسمية ويكون نشيد سلام وطني.
سارعي للمجد والعلياء الجسمي
كلمات انشودة سارعي للمجد والعلياء مكتوبة، لكل دولة من الدول نشيد خاص بها يخصها وحدها ، وتحترم هذا النشيد ونقف له ونردده في طابور الصباح والمناسبات العامة ويعتبر من تراثنا وهويتنا وفي السعودية مثلا أنشأ النشيد الرسمي في عام 1948 وهو من تأليف ابراهيم خفاجي وقام بتلحينه الكبير طارق عبد الحكيم ، وهذا النشيد مكتوب باللغة العربية الفصحى ولم يكن هذا النشيد موجود من القدم وكان السبب في انشاء النشيد الوطني السعودي بعد زيارة الملك خالد بن عبد العزيز الى مصر واستقبله الرئيس محمد أنور السادات. ولقد أعجب الملك خالد بن عبد العزيز بالنشيد الوطني المصري وبعد ذلك خاطب شعراء المملكة العربية السعودية وأمرهم بوضع نشيد خاص بالمملكة العربية السعودية فكان نشيد سارعي للمجد والعلياء ويجب على كل سعودي حفظ كلماتها وكلمات هذه الأنشودة هي سارعى للمجد والعلياء مجدى خالق السماء وارفعى الخفاق اخضر يحمل النور المسطر رددى اللة اكبر ياموطنى موطنى عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن سارعى للمجد والعلياء مجدى خالق السماء وارفعى الخفاق اخضر يحمل النور المسطر واكتبى اللة اكبر ياموطنى موطنى ان عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن
سارعي للمجد والعلياء مكتوب
وعلى الفور، خاطب وزير الإعلام كبار الشعراء في المملكة، برغبة الملك خالد بكتابة نشيد وطني يكون متوافقاً في وزنه ولحنه مع السلام الملكي، وباقتراح من الأمير عبدالله الفيصل، وقع الاختيار على الشاعر المكي إبراهيم خفاجي، ليكون له شرف كتابة كلمات النشيد الوطني. وعلى الرغم من وفاة الملك خالد وتعطل تنفيذ الفكرة، إلا أن العمل عاد بعد انقطاع برغبة من الملك فهد -يرحمه الله- بخروج النشيد إلى النور، إلا أنه اشترط خلوّ النشيد من اسم الملك، وألا يخرج عن العادات والتقاليد. وقال الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي، في حديثٍ تلفزيوني سابق، موثقاً لما دار وقتها، إنه مكث ستة أشهر في إعداد نص النشيد، ثم سلم النص للموسيقار السعودي سراج عمر، الذي كلف بتركيب نص النشيد، وتوزيعه على موسيقى السلام الملكي. وهو ما أكد عليه الصحافي الفني الشهير "على فقندش"؛ الذي صاحب الفنان الراحل "سراج عمر"، في تصريحٍ سابق لـ"سبق"؛ بقوله: "في عهد الملك فهد في بداية الثمانينيات اختاروا سراج عمر؛ لتطويع كلام إبراهيم خفاجي؛ للسلام الملكي الذي ألفه الموسيقار المصري عبدالرحمن الخطيب، ومن حب الملك فهد؛ لهذه الخطوة كان يتابع سراج؛ وهو في القاهرة مع زكريا عامر؛ ومهتم بكل خطوات إعداد السلام الملكي، إلى أن انتهى العمل، وقُدِّم للملك".
للنشيد الوطني في كل البلدان رمزية وثيقة الصلة بتحرر الشعوب، أو وحدتها ونضالاتها، أو تعبيراً عن تقاليدها، وعادة ما يكون عبارة عن مقطوعة موسيقية تولد الحماسة داخل النفوس، وتقوي الإحساس بالانتماء والفخر بالوطن. ولا يختلف ذلك الأمر عندما نتحدث عن النشيد الوطني السعودي، الذي تنضح كلماته بالحماس، وتعزز قيم الحب والانتماء للوطن الذي وحده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- قبل نحو 88 عاماً. ولم يكن للمملكة نشيد وطني معتمد قبل عام 1984، حيث كانت تعتمد على السلام الملكي الذي وجه فاروق الأول، ملك مصر آنذاك، الملحن المصري عبدالرحمن الخطيب، بتلحينه؛ كهدية بمناسبة زيارة الملك عبدالعزيز آل سعود لمصر عام 1947م. ومنذ ذلك الوقت، وحتى عام 1984م كان تلك المقطوعة الموسيقية هي ما يُعزف في المناسبات الرسمية والمحافل الدولية كرمزية للدولة السعودية، ولكن زيارة أخرى لملكٍ سعودي آخر لمصر، غيرت ذلك، وأعلنت ميلاد النشيد الوطني الحالي، وخروجه إلى النور. قصة ميلاد النشيد الوطني زيارة رسمية أخرى لمصر، ولكن هذه المرة للملك خالد، يرحمه الله، استمع فيها للنشيد الوطني المصري أثناء استقبال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات له، فأعجب به بشدة، فما كان منه إلا أن سأل وزير الإعلام محمد عبده اليماني آنذاك: "لماذا لا يصاحب السلام الملكي نشيد وطني؟" ومن هنا بدأت قصة ميلاد النشيد الوطني السعودي.