مفهوم الصحة النفسية وأهميتها لا يخفي علي أحد أهمية الصحة النفسية ودورها الكبير في تحديد مزاج الشخص وقدرته الإنتاجية في العمل أو في الانشطة اليومية
كما أنها من الأمور التي يجب على الشخص النظر إليها بعين الاعتبار وعدم إهمالها أو التقليل من شأنها
فبعض الأمراض النفسية تؤدي الي الجنون بل والى الانتحار أيضًا. مفهوم الصحة النفسية وأهميتها:
يمكن القول أن الصحة النفسية هي تحقيق التوازن في أنشطة الحياة المختلفة للاستمتاع بالحياة وتحقيق سلام داخلي مع النفس ومع المجتمع
كما يمكن الإشارة إلى الصحة النفسية بالصحة العقلية والتي تعني قدرة الفرد على التكيف مع البيئة والمجتمع ومواجهة الضغوطات والمشكلات والتكيف مع حالات التوتر والقلق
إن إهمال الصحة النفسية قد يؤدي إلى مشاكل مثل:
قلة التركيز، صعوبة في التعلم واضطراب المزاج. نشأة مصطلح الصحة النفسية:
يعد ويليام سويتزر أول الذين عرفوا مصطلح الصحة العقلية
بالإضافة للمعلمة دوروثيا ديكس تلك الشخصية التي كان لها دور فعال في تطوير حركة "الصحة النفسية"
حيث كانت تحاول اكتشاف الظروف السيئة التي أدت إلى إصابة المريض بالمرض النفسي. أهمية الصحة النفسية – e3arabi – إي عربي. في القرن التاسع عشر كان تجاهل الأشخاص المصابون بالأمراض العقلية أمرًا شائعاً
حيث يُتركون وحيدين يواجهون مخاوفهم وأوهامهم من دون أي مساعدة أو اهتمام من المجتمع.
- أهمية الصحة النفسية – e3arabi – إي عربي
أهمية الصحة النفسية – E3Arabi – إي عربي
[٦]
طرق تعزيز الصحة النفسية
هناك الكثير من الطرق والأساليب لتعزيز الصحة النفسيّة في حياة الفرد لذاته ولمن حوله، وهي على سبيل الذكر وليس الحصر: [٧]
الاهتمام بتلبية الحاجات البيولوجية الأساسية من طعام وشراب ونوم وراحة. المساعدة على تكوين الصورة الإيجابيّة والاتجاه السليم نحو الذات عن طريق الإيحاءات الإيجابيّة للذات في جميع المواقف. الاسترخاء قدر الإمكان في جميع المواقف الحياتيّة، والابتعاد عن مصادر القلق النفسي والتوتر والخوف. الاهتمام بالمظهر العام والمحافظة على النظافة الشخصية والمظهر الأنيق والمرتب. تحديد هدف واضح للحياة والسعي المستمر والدؤوب لتحقيقه. التنشئة الأسريّة السليمة والخالية من العنف تجاه الأطفال والمراهقين. اهمية الصحة النفسية للمجتمع. مظاهر الصحة النفسية
تظهر ثمرات الصحة النفسية على الفرد في جميع جوانبه الشخصية والاجتماعية التفاعلية، وكانت كالآتي:
التوازن والنضج الانفعالي: حيث يكون الفرد قادراً على الاتزان في الاستجابات والانفعالات تجاه المثيرات المختلفة، والقدرة على مواجهة الضغوط والتغلب عليها، بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن الانفعالات بطريقة واضحة وناضجة بعيداً عن المبالغة. الدافعية: والدافعية هي المحفّز الداخليّ الذي يدفع الفرد إلى الإنجازات المختلفة والسعي الداخلي الدائم لتوجيه القدرات والإمكانات لتحقيق الأهداف.
المضايقة والعنف والبلطجة والمهاجمة: يعتقد معظم الناس أن العنف اعتداء جسدي ومع ذلك ، فإن العنف في مكان العمل هو مشكلة أوسع بكثير ، هو أي فعل يتعرض فيه الشخص للإيذاء أو التهديد أو الترهيب أو الاعتداء في وظيفته. [3]
حقائق عن الصحة العقلية
1 من كل 5 شباب (من سن 13 إلى 18 عامًا) يعاني أو سيصاب بمرض عقلي في حياته. ارتفعت معدلات اكتئاب الشباب من 5. 9٪ إلى 8. 2٪ منذ عام 2012 ، يمكن أن تؤثر أعراض الاكتئاب على الأداء في المدرسة وتتعارض مع العلاقات الشخصية. يفتقر معظم الأشخاص إلى الوصول إلى العلاج المناسب للصحة العقلية ، وحوالي نصف الأشخاص البالغين المصابين بمرض عقلي لم يتلقوا الرعاية. يمكن أن تصيب الأمراض العقلية الأشخاص من أي عمر أو عرق أو دين أو دخل ، المرض النفسي هو حالة طبية تعطل تفكير الشخص وشعوره ومزاجه وقدرته على التواصل مع الآخرين وعمله اليومي. تساهم العديد من العوامل في تطور حالة الصحة العقلية ، بما في ذلك تجارب الحياة (مثل الصدمة أو تاريخ من سوء المعاملة) ، والعوامل البيولوجية ، والتاريخ العائلي للمرض العقلي. الاكتئاب هو السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم. تشمل العلامات الشائعة لمشاكل الصحة العقلية: التقلبات المزاجية الشديدة ، والتغيرات في عادات الأكل ، والقلق أو الخوف المفرط ، ومشاكل التركيز ، وتجنب الأصدقاء أو الأنشطة الاجتماعية.