فيما سجلت المحاكم العامة في 7 مناطق ومحافظات خلال العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في عدد دعاوى طلب الخلع من قبل الزوجات ضد أزواجهن بما مجموعه 528 دعوى خلال العام الماضي، تلقت المحاكم ذاتها 16 دعوى لفسخ النكاح بسبب "عدم تكافؤ النسب"، حسب إحصائية عدلية - حصلت "الوطن" على نسخة منها - وشملت جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، الأحساء، الدمام، والطائف. مركز المعلومات » طلاق عدم تكافؤ النسب. وبينما بلغ معدل دعاوى الخلع 44 دعوى شهريا، فقد تصدرت المحكمة العامة في جدة الترتيب في تلك الدعاوى بـ333 قضية، تلتها المحكمة العامة في الرياض بـ108 قضايا، في حين بلغ عدد دعاوى إثبات النكاح في تلك المحاكم 18 قضية، وسجلت قضيتان فقط في دعاوى "تحجير الطلاق". وفسر أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمر الخولي لـ"الوطن" ارتفاع قضايا الخلع في جدة بالقول: "له عدة أسباب منها أن تنوع الثقافات في جدة دفع المرأة لرفع تلك القضايا دون تحرج بينما نجد تحفظا في المناطق الأخرى". من جانبه، أرجع أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود المساعد الدكتور عبدالعزيز الدخيل، ارتفاع عدد دعاوى الخلع بجدة إلى ارتفاع عدد سكان المنطقة عن غيرها. سجلت المحاكم العامة في 7 مناطق ومحافظات خلال العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في عدد دعاوى طلب الخلع من قبل الزوجات ضد أزواجهن إذ بلغ مجموع تلك القضايا 528 دعوى خلال عام واحد، بمعدل 44 دعوى طلب خلع شهريا.
- التفريق بين الزوجين بسبب عدم التكافؤ في النسب - فقه
- قانوني لـ"سبق" القضاء السعودي لا يفرق بين الأزواج بسبب عدم تكافؤ النسب
- عدم تكافؤ النسب - YouTube
- مركز المعلومات » طلاق عدم تكافؤ النسب
التفريق بين الزوجين بسبب عدم التكافؤ في النسب - فقه
Post: #1
Title: الطلاق بعدم تكافؤ النسب... Author: اسامه خليفه
Date: 02-20-2010, 11:17 AM معقول ؟؟ قبل قليل نقلا عن البي بي سي.. حكمت احدي المحاكم السعوديه طلاق زوجين بعدم التكافؤ في النسب.. والمؤسف ان لديهم اطفال... هل هنالك مايجيز مثل هذاالطلاق ؟ افيدونا براي الدين وغيره.. دعوه للنقاش......
Post: #2
Title: Re: الطلاق بعدم تكافؤ النسب...
قانوني لـ&Quot;سبق&Quot; القضاء السعودي لا يفرق بين الأزواج بسبب عدم تكافؤ النسب
أصعب شيء أن تعيش مظلوماً ولا تجد من يدافع عنك! لن يشعر بهذه المرارة إلا من يتجرع منها، وهذا بالضبط ما يحدث في كل يوم تثار فيه قضية «تكافؤ النسب». ظلم أفراد كثيرون بسبب عادات جاهلية من المفترض أن تكون اندثرت، ومن المفترض أن يقول الحق والعدل كلمته، لا أن «يصاغ» خلف مهاترات العقول التي مازالت تضخ جهلاً وظلماً! الأهل لهم حرية الاختيار في ما يرونه مناسباً لابنتهم، وهذا من حقهم، ولا اعتراض عليه، لكن المؤسف أن يتم الزواج ثم تفاجأ الزوجة بعد «عشرة العمر» بإبعادها عن زوجها وأولادها بحجة واهية، كما يفاجأ الجميع في تلك القصة، التي تتكرر كل فترة، بـ«عدم تكافؤ النسب». التفريق بين الزوجين بسبب عدم التكافؤ في النسب - فقه. بعضهم جلس نحو السنة، وهو في مرحلة الخطوبة، والكل راض عنه، وهنا يأتي دور الأهل؛ حين لم يسألوا عنه جيداً، ولم يبذلوا جهداً في ذلك كالذي يبذلونه اليوم في مطالبة المحاكم بالتفريق، أم أنهم جيدون فقط في بث الشر وممارسة عقدهم النفسية؟! لا أحد منا يتدخل في شؤون «غيره»، فهذه حريتهم، لكن عندما نشاهد الظلم وعدم العدل وسكوت الجميع عن ذلك فلا بد أن يتحدث من يحمل في قلبه ذرة إنسانية ومسؤولية. العجيب في الأمر أن «تغيب» كلمة «الحق» التي من المفترض أن تكون مسموعة بصوت عالٍ لكي يسمعه الكل، ليشعر الجميع بأن العدل والحق هو الأساس لا الاجتهادات الفردية، التي تضاربت مع بعضها في الأحكام بين مؤيدٍ ومن يراعي حقوق الله سبحانه وتعالى قبل الأعراف والتقاليد، في من يفضل عادات بالية جاهلة غير عادلة ولا منصفة أمام ما شرعه الله في إنصاف المظلوم وإظهار حقوق الناس.
عدم تكافؤ النسب - Youtube
إذا كان بعض الفقهاء اليوم يرون أن يتجه العلماء ورجال الإعلام والتعليم إلى بث الوعي بين الناس، وتأصيل مبدأ المساواة الإنسانية، وإعداد حملة توعوية تنبذ الكراهية والتمييز العنصري، والتعلق بالأخلاق الجاهلية والعصبية القبلية، فإن هذا اقتراح في محله ومطلوب، ولكن متى نرى النظرة الإنسانية إلى المرأة وإقرار حقوقها الفطرية في الخطاب الديني السائد؟.
مركز المعلومات &Raquo; طلاق عدم تكافؤ النسب
هتون الفاسي أن الدين الإسلامي جاء ليحارب القبلية، وليس من المنطقي بعد 14 قرناً أن ننقد ما قام عليه الإسلام ونرجع إلى التعصب القبلي حيث يعد مخالفة شرعية. موضحة أن قرار قاضي "العيينة" بالتفريق بين الزوجين فيه استهانة بالمرأة وبحقها في الزواج، ويجعل أسرتها هي من تتحكم في ماضي وحاضر المرأة، مؤكدة أن المرأة مسؤولة أن تختار شريك حياتها، وهي التي تحاسب، والزواج، والطلاق أمران يرجعان لها ولزوجها وليس لأسرتها أي حق في تطليق الفتاة رغمًا عنها، مستشهدة بقصة بنات سيدنا شعيب واختيارهن لسيدنا موسى عليه السلام، واختيار السيدة خديجة لنبينا محمد عليه أفضل السلام. العرف المجتمعي أما أستاذة الاجتماع د. قانوني لـ"سبق" القضاء السعودي لا يفرق بين الأزواج بسبب عدم تكافؤ النسب. نورة الصويان، قالت لـ"سبق": الزواج، والطلاق يفترض أن يكون تقرير المصير فيهما بيد الطرفين، بيد أن المجتمعات الخليجية تعتبره قرارًا أسرياً، وليس فردياً، ومن هنا تأتي الإشكالية. لافتة أن العرف المجتمعي له دور كبير في تسيير الأمور الحياتية، حيث أخذ مكانة أكبر من الحكم الشرعي، ولهذا السبب وجدت مثل هذه القضايا "تكافؤ النسب" التي لا تمت للإسلام نهائيًا. ولفتت الصويان إلى أن التقاليد المجتمعية تأخذ سنوات حتى تتغير وتتطور، موضحة أن المجتمع السعودي تطور بشكل ملموس في الأمور المادية، أما على مستوى الثقافة والأفكار فلا زلنا نعاني من العقليات القبلية ونحتاج عقوداً حتى تتغير.
النّاس لآدم وآدم من تراب، ولهذا من المقرر في الشرع تكافؤ النّاس
وتساويهم في أنسابهم، ولهذا عمل الصدر الأول من هذه الأمة بقاعدة
تكافؤ النّاس في أنسابهم، وفي الحديث: «يا بني بياضة أنْكِحُوا أبا
هندٍ وأنْكِحُوا إليه» [رواه أبو داود وصحّحه ابن حجر]. من المعلوم في الشريعة الإسلامية أنّ النّاس جميعًا سواسية كأسنان
المشط؛ لأنّهم من أب واحد وأم واحدة، وإنّما يفضل الفاضل منهم بتقوى
الله وحده، كما قال تعالى: {إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [سورة الحجرات: من
الآية 13]، وفي الحديث: «لا فضل لعربي
على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر
إلاّ بالتقوى» [رواه أحمد]. تكافؤ النّاس في أنسابهم، وفي الحديث: «يا بني بياضة أنْكِحُوا أبا هندٍ وأنْكِحُوا
إليه» [رواه أبو داود وصحّحه ابن حجر].