والعناصر المختلفة للساعة موجودة في بيت على ظهر الفيل. هذه الساعة مصممة لنقل وعمل الصوت كل نصف ساعة. ويمكن العثور على ساعة مستنسخة حديثة بالحجم الكامل باعتبارها حجر الزاوية في ابن بطوطة مول - مركز تسوق في دبي (الإمارات العربية المتحدة). ويوجد هناك منتج مستنسخ اخر في الخارج في سويسرا. بالإضافة إلى الابتكارات الميكانيكية ، الساعة في حد ذاتها تعتبر مثالا مبكرا في التعددية الثقافية ممثلة في التكنولوجيا. الفيل يمثل ثقافات الهنود والأفارقة ، والتنين يمثل الثقافة الصينية ، وطائر الفينيق يمثل الثقافة المصرية القديمة ، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة ، والعمامة تمثل الثقافة الإسلامية. أنظر الرسوم المتحركة التي توضح النموذج الظاهري لواحدة من مضخات رفع المياه للجزري الآلية آلية التوقيت تعتمد على مياه معبأة في دلو مخبأ داخل الفيل. في هذا الدلو وعاء عميق عائم في المياه ، ولكن مع وجود ثقب صغير في الوسط. الوعاء يأخذ نصف ساعة ليمتلىء من خلال هذا الثقب. في عملية الغرق ، الوعاء يسحب سلسلة متصلة بآلية متأرجحة بالبرج على ظهر الفيل يطلق كرة تسقط في فم الثعبان ، مما يأدي إلى دفع الثعبان إلى الأمام ، والذي يسحب الوعاء المغمور من المياه عن طريق السلاسل.
صمم الجزري آلات كثيرة ذات أهمية شديدة كثير منها لم يكن معروفا في أي مكان في العالم من قبل. من آلاته: آلات رفع الماء والساعات المائية ذات نظام تنبيه ذاتي وصمامات التحويل وأنظمة تحكم ذاتي والكثير غيرها شرحها في مؤلفه الرائع المزود برسومات توضيحية كتاب "الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل". محتويات
[ أخف]
1 من أعماله
2 فضله
3 مؤلفاته
4 المصادر
من أعماله[ عدل]
كان الجزري يجمع بين العلم والعمل والتحريض عليه ويمثل وصفه للآلات وصف مهندس مخترع مبدع عالم بالعلوم النظرية والعلمية، ومن أهم تصميماته:
المضخة ذات الأسطوانتين المتقابلتين وهي تقابل حاليا المضخات الماصة والكابسة. نواعير رفع الماء عن طريق الاستفادة من الطاقة المتوفرة في التيار الجاري في الأنهار. مضخة الزنجير والدلاء في كتابه "الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل" هو نوع من آلات السقوط وهذه الآلات تعطي مردود حركي بفضل سقوط الماء على المغارف وتحتاج عادة مثل هذه الآلات إلى رفع منسوب الماء عن طريق سدود أو مصادر مائية أخرى. صناعة الآلات ذاتية الحركة العاملة بالماء والساعات المائية والآلات الهيدروليكية التي ابتكرها علماء المسلمين وطورها الجزري.
الفيل يمثل ثقافات الهنود والأفارقة، والتنين يمثل الثقافة الصينية، وطائر الفينيق يمثل الثقافة المصرية القديمة، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة، والعمامة تمثل الثقافة الإسلامية. نموذج لساعة الفيل
آلية التوقيت تعتمد على مياه معبأة في دلو مخبأ داخل الفيل. في هذا الدلو وعاء عميق عائم في المياه، ولكن مع وجود ثقب صغير في الوسط. الوعاء يأخذ نصف ساعة ليمتلئ من خلال هذا الثقب. في عملية الغرق، الوعاء يسحب سلسلة متصلة بآلية متأرجحة بالبرج على ظهر الفيل هذه يطلق كرة تسقط في فم الثعبان، مما يأدى إلى دفع الثعبان إلى الأمام، والذي يسحب الوعاء المغمور من المياه عن طريق السلاسل. في الوقت نفسه، نظام من السلاسل يسبب في ظهور شكل في برج اما من ناحية اليسرى أو اليمنى ويضرب الفيال (سائق الفيل)الطبول. هذا يشير إلى مرور نصف أو ساعة كاملة. ثم يعود الثعبان و تكرر هذة الدورة، ما دام هناك كرات في الخزان العلوي لتساعد في تفريغ الوعاء. آلة ذاتية الحركة
هذه هي الساعة الأولى التي يكون فيها للالة رد فعل بعد فترات معينة من الزمن. في هذه الآلية، الإنسان الالي يضرب الصنج (آلة موسيقية) وتغرد الطيور الميكانيكية، مثل ساعة الوقواق القديمة، بعد كل ساعة أو نصف ساعة.