مرض السكري
سكر الجلوكوز المصدر الرئيس للطاقة لخلايا الجسم المختلفة، ويحصل عليه الإنسان من تناول الطعام، فبعد عملية هضم الطعام ينتقل السكر مع باقي العناصر الغذائية عبر الدم إلى خلايا الجسم كلها، لكن حتى تستطيع الخلايا أخذ السكر من الدم تحتاج إلى هرمون خاص يُسمّى هرمون الإنسولين ، ومن دونه لن تستطيع إطلاقًا أن تستقبل الجلوكوز؛ فإذا حدثت مشكلة في كمية الإنسولين التي يُنتجها الجسم أو في استجابة الخلايا للإنسولين فستنتج من هذا الإصابة بمرض السكري [١]. ويجب على مرضى السكري إجراء فحص السكر في الدم بشكلٍ دوري؛ فهذا يساعد في معرفة كفاءة العلاج، ويساعد في مراقبة المرض وتجنب المضاعفات التي قد تحدث، ومن طرق قياس السكر في الدم فحص السكر المنزلي. وفي هذا المقال حديث عن طرق فحص السكر المنزلية والإجابة عن سؤال: هل شرائح السكري لها مدة صلاحية فعلًا أو لا؟. شريحة إلكترونية لقياس السكري. [٢]
طرق فحص السكري المنزلية
يُقاس مستوى السكر في الدم ويتابع في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى المختبر؛ ذلك عن طريق فحص السكر المنزلي من خلال وخز الإصبع بأداة خاصة معقمة للحصول على بضع قطراتٍ من الدم، ووضع الدم على شريحة قياس السكر في جهاز قياس السكر المنزلي للحصول على نتيجة مستوى السكر في الدم خلال ثوانٍ معدودة، ويوصي الأطباء بإجراء فحص السكر المنزلي ثلاث مرات في اليوم وفق الآتي: [٣]
عند الاستيقاظ من النوم وقبل تناول أي نوع من الطعام أو الشراب، فنتيجة فحص السكر في الصباح الباكر تُعطي صورة عامة عن قدرة الجسم على الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
شريحة قياس السكر بدون
إذا كانت النسبة أكبر من هذه القراءة السابقة، فهذا يعني أن احتمالية الإصابة بمرض السكري قد تكون كبيرة. أما إذا تجاوزت النسبة أكبر من 126 ملغ / ديسيلتر فهذا يعني إصابة الشخص بالفعل بمرض السكري. فحص تحمل الجلوكوز
هذا الفحص من ضمن الفحوصات الهامة لقياس نسبة السكر في الدم، وهذه الاختبار يتم من خلال الفم، حيث يتناول المريض حوالي 75 غراماً من سكر الجلوكوز على هيئة محلول سكري وبالتالي يتم قياس مستوى السكر قبل تناول المحلول السكري وبعده بساعتين على الأقل. ويختبر هذا الفحص قدرة الجسم على الامتصاص، ومعرفة مدى كفاءة إفراز الأنسولين من البنكرياس للتعامل مع معدل نسبة السكر في الدم. أما عن القراءات المعيارية لفحص الجلوكوز الفموي فيه: إذا كانت القراءة أقل من 140 ملغ / ديسيلتر فهذا يعني عدم وجود إصابة بمرض السكري. إذا كانت قراءة الفحص ما بين 140 إلى 199 ملغ / ديسيلتر فهذا يعني وجود فرص الإصابة بسبب عدم وجود حرق الجلوكوز داخل الجسم، وبالتالي زيادة معدل السكر في الدم. تسوق اونلاين : أجهزة قياس السكري و الشرائح في الأردن. أما إذا كانت قراءة الفحص أكبر من 200 ملغ / ديسيلتر فهذا يعني ارتفاع نسبة السكر في الدم وبالتالي وجود أعراض لمرض السكري. فحص السكر التراكمي
من الفحوصات الهامة التي تساعد على معرفة نسبة السكر في الدم، وهذا التحليل أو الفحص يتم كل ثلاثة أشهر، حيث يعتمد على معرفة النسبة المئوية للهيموجلوبين في الدم، والتي ترتبط بخلايا الدم الحمراء التي تتجدد كل ثلاثة أشهر وبالتالي تعطي نتائج هامة لصورة مستوى السكر في الجسم، أما القراءات المختلفة لقياس السكر في الدم عبر هذا الفحص فهي: لو كانت النسبة اقل من 5.
شريحة قياس السكر التراكمي
وصف المنتج: هذه الشرائط مخصصة للاختبار الذاتي لمرضى السكري أو يستخدمها متخصصو الرعاية الصحية في العيادات. يمكن استخدام الشرائط لفحص مستوى السكر في الدم قبل كل وجبة أو بعد 1-2 ساعة من الوجبة. النتيجة التي تم الحصول عليها من الاختبار هي دقيقه ونطاق حساسية عالي للجلوكوز. تم تصميم الشريط بمؤشر ليد مضاء لإظهار نتيجة الاختبار في بضع ثوان. يتم استخدام تقنية المستشعر الحيوي لهذه الشرائح للحصول على نتائج دقيقة لا تترك مجالًا للخطأ. شريط الاختبار محمول وسهل الاستخدام مع ميزة الكشف عن حجم الدم غير المليء. الشرائط معقمة ومناسبة لجميع أنواع فحوصات البشرة. هذا المنتج مناسب للاستخدام ويساعدك على تتبع مستوى السكر لديك بانتظام. يضمن الثبات الحراري العالي عند استخدام هذه الشرائط لاختبار مستوى السكر بانتظام. شريحة قياس السكر والماء. يأتي مع المنتج دليل سهل الاستخدام لاستخدامك. تتمتع الشرائط بتقنية فريدة مع مؤشر ليد لعرض نتائج الاختبار. هذا المنتج عبارة عن شريط اختبار ذاتي بنتائج دقيقة. يعتمد تحليل الاختبار على تقنيةGDH-FAD مع 61 مادة وبدون تدخلات. الشرائط سهلة الاستخدام دون أي متطلبات رمز. يأتي المنتج في صندوق مضغوط يحتوي على 50 شريطًا.
وحين يوضع على الجلد، تولّد اللاصقة تيارا كهربائيا ضئيلا جداً لمدة عشر دقائق، من أجل إجبار أيونات الصوديوم للسائل الموجود بين خلايا الجلد على التنقل نحو الأقطاب. وهذه تنقل معها أيضاً جزيئات الجلوكوز المتواجدة فيه. ويحتوي اللاصق على مستشعر لقياس قوة الشحنة الكهربائية للجلوكوز المتجمع عند الأقطاب. وأكد فريق جامعة كاليفورنيا أن اللاصق ليس جاهزاً بعد للاستعمال. شريحة قياس السكر التراكمي. حيث يحتاج إلى قارئ يمكنه استرداد البيانات وإحالتها عن طريق وصلة بلوتوث لاسلكية إلى الطبيب أو خدمة عبر الإنترنت. كما يبحث العلماء أيضا زيادة عمر اللاصق، الذي لا يدوم غير يوم واحد فقط.