وهنالك العديد من الروايات المُؤكّدة على ذلك، إحداها عن أبيّ بن كعب: (أنّ المشركين قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك فأنزلَ الله تعالى هذه السورة). ومن سبب نزول سورة الإخلاص أيضاً:
عندما قدم وفد من نجران إلى النبيّ، صلّى الله عليه وسلم، قالوا له: صف لنا ربك، أفضة هو أم من ذهب أم ياقوت؟ فقال: (إنّ ربي ليس مخلوق من شيئ؛ لأنه هو خالق كل شيئ) ، فنزلت "قُلْ هُوَ اللهُ أحد"، قالوا: أنت واحد وهو واحد كيف ذلك؟ فقال: (ليسَ كمثلِهِ شيئ). [١] / [٢]. عندما دخل اليهود على النبيّ، صلّى الله عليه وسلم، وقالوا له: يا محمد، صف لنا ربّك، وانسبه. مقاصد سورة الإخلاص - سطور. فإنّه وصف نفسه بالتوراة ونسبها، فغضب النبيّ، صلّى الله عليه وسلم، حتى بات مغشياً عليه، فنزل جبريل بسورة الإخلاص. [٣]. هناك مجموعة من المشركين أرسلوا إلى النبيّ عليه أفضل الصلاة وأصدق التسليم، عامر بن الطفيل، فقال له عنهم: أنتَ فرقتَ كلمتنا، وسببت آلهتنا، وخالفت دين آبائك، يا محمد، إن كنتَ فقيراً أغنيناك، وإن كنتَ مجنوناً داويناك، وإن كنتَ قد هويتَ امرأةً زوجناكها، فقال رسول الله، صلّى الله عليه وسلم: (لستُ بفقير، ولا مجنون، ولا هويت امرأةً، أنا رسول الله، فوالله ما أتيتكم إلّا لأدعوكم من عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد، الفرد الصّمد).
- سبب نزول سورة الاخلاص - موقع مقالات
- تفسير سورة الإخلاص مع بيان سبب نزولها | المرسال
- مقاصد سورة الإخلاص - سطور
سبب نزول سورة الاخلاص - موقع مقالات
سبب نزول سورة الإخلاص - YouTube
تفسير سورة الإخلاص مع بيان سبب نزولها | المرسال
[٥]
المراجع [+] ↑ "سورة الإخلاص" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-06-2019. بتصرّف. ↑ رواه ابن تيمية، في تلبيس الجهمية، عن أبي بن كعب ، الصفحة أو الرقم: 7/512، مشهور. ^ أ ب " تدبــر سورة الإخلاص" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الإخلاص، آية: 01. ^ أ ب ت ث ج "نظرات في سورة الإخلاص" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-06-2019. سبب نزول سورة الاخلاص - موقع مقالات. بتصرّف. ↑ سورة الإخلاص، آية: 02. ↑ سورة الإخلاص، آية: 03. ↑ سورة الإخلاص، آية: 04. ↑ "الأذكار التي ينبغي المداومة عليها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-06-2019. ↑ رواه الوادعي ، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 87، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 811، صحيح.
مقاصد سورة الإخلاص - سطور
[٥]
سبب لدخول الجنّة ومن ذلك: عندما جاء رجل إلى الرسول عليه السلام وقال له: يا رسول الله، إني أحبّ هذه السورة "سورة الإخلاص" فقال له النبيّ: (فلتعلم أنّ حبّك إياها أدخلك الجنة). [٦]
أنّ الله يبني لقارئها بيتاً في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ "قل هو الله أحد" عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة). تفسير سورة الإخلاص مع بيان سبب نزولها | المرسال. [٧]
تُقرأ مع المعوذتين عند النّوم فهي تقي النّفس من وخزات الشيطان كونها مشتملة على توحيد الله سبحانه وتعالى. قراءتها سبيل لمغفرة الذّنوب ومن ذلك ما قاله أحد الصّحابة: صحبت النبيّ، صلّى الله عليه وسلم، فسمع رجلا يقرأ "قُل يا أيها الكافرون" فذكر النبيّ فضائلها، وأهمها أنه أصبح بريئ من الشيطان، فمشى قليلاً وسمع رجلا يقرأ "قُل هوَ الله أحد"، فقال النبيّ عليه الصلاة والسلام: ( غُفر لهذا الرجل ذنبه) [٨]
مُسمّيات سورة الإخلاص
الإخلاص: هذا الإسم من أشهر الأسماء لهذه السورة، فمعناه أنه يُخلّص العبد من التوحيد لغير الله سبحانه وتعالى، خاضعٌ له وحده، متجهٌ بعبوديته لأسمائه وصفاته، حيث يوقن العبد أنه لا ألوهية ولا عبودية لغير الله جلّ وعلا. النّجاة: فهي تنجي من العذاب ما دامت قرائتها تدخل العبد جنة الرحمن.
فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى. فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: "يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ ". قال: إني أحبها. قال: "حبك إياها أدخلك الجنة". [4] سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن: عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة» قلت: يا رسول الله ومن يطيق ذاك؟ قال: «اقرءوا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ». [5] عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ ". فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله؟ فقال: "الله الواحد الصمد ثلث القرآن". [6] عن أبي سعيد. أن رجلا سمع رجلا يقرأ: " قل هو الله أحد " يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن".