افضل الذكر في العشر الاواخر من رمضان، يأتي شهر رمضان المبارك حاملا في طياته رحمة الله سبحانه وتعالى ومغفرته، فهو من أفضل التي قد تمر على الإنسان طوال عام كامل، ويقوم الناس بتكثيف جهودهم في مثيل هذا الأيام لأجل كسب رضا الخالق والأجر والثواب المضاعفين بالإضافة إلى رحمته وغفرانه للذين تتوب قلوبهم له وتستنجد به من الحياة والهموم التي اقترفوها ويعيشونها، ولهذا يكون كل يوم في هذا الشهر مبارك ويمكن قبول الدعوات فيه، فما افضل الذكر في العشر الاواخر من رمضان. العشر الأواخر في رمضان والعشر الأواخر من شهر رمضان وهي مثيل الأيام التي نعيشها في الوقت الحالي تعد من أطهر وأفضل الأيام في الشهر كله، وذلك بسبب التأثير الكبير الذي يمكن أن يعود على الإنسان من خلالهم، فهم أيام تحفها الرحمة والعتق من النار، وقابلية غفران الذنب فيها كبيرة جداً إذا ما عاد المسلم تائبا منتقداً نفسه في خطئه، ولهذا يقوم الناس باستغلال كل دقيقة وساعة فيها لأجل عمل الصالحات التي ترضي الله عنا وترضينا عن حالنا وأحوالنا.
هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة - موقع المرجع
وفي تلاوته الأجر المضاعف؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ ﴿ ألم ﴾ حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)؛ رواه الترمذي وصححه الألباني. فاجعل لنفسك حظًّا منه في كل يوم، ولا تحرم نفسك من بركاته، اجعل لك وردًا يوميًّا مع كلام الله، لا تتركه فإنه كريم، سيكرمك الله به في الدنيا والآخرة، ويسعدك به، ففيه البركات التي تحتاجها، واقرأه بتدبر وبنية العمل به، وبجميع النيات الصالحة، لا لمجرد التبرك به فحسب، فقد أنزله الله تعالى ليعمل به، قال سبحانه: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. واحذَر أن تكون ممن انشغل عن القرآن بهذه الدنيا الفانية، وجعل القرآن الكريم آخر اهتماماته، كما هو حال كثير من الناس. فضل الذكر المضاعف المشرك الأصغر للعددين. أيها الإخوة الكرام، من أعظم ما ورد في الحث على ذكر الله قوله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم، فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى، قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى، قالَ معاذُ بنُ جبلٍ: ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ؛ رواه الترمذي وصححه الألباني.
دقيقة من الذكر المضاعف - السيدة
السلام عليكم
الذكر المضاعف
وعن سعد بن أبي وقاص: { أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل. سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك}. رواه أبو داود والترمذي. هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة - موقع المرجع. وعن صفية قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها فقال: لقد سبحت بهذا، ألا أعلمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني، فقال: قولي سبحان الله عدد خلقه. رواه الترمذي. وفي هذا الحديث وأمثاله دليل على زيادة الأجر في الذكر بالطريقة الواردة فيه. قال الشوكاني ـ رحمه الله: وفي الحديثين الآخرين فائدة جليلة: وهي أن الذكر يتضاعف ويتعدد بعدد ما أحال الذاكر على عدده وإن لم يتكرر الذكر في نفسه فيحصل مثلا على مقتضى هذين الحديثين لمن قال مرة واحدة: سبحان الله عدد كل شيء من التسبيح ما لا يحصل لمن كرر التسبيح ليالي وأياما بدون الإحالة على عدد. انتهى. موقع اسلام ويب
انشرها كصدقة جارية..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف.
الاذكار المضاعفه - عالم حواء
ومثل الذكر المضاعف الغير محدود وهو في صحيح مسلم عن جويريه أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال:( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها! قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته). قال الإمام النووي: والمراد المبالغة به في الكثرة، لأنه ذكر أولاً ما يحصره العدُّ الكثير من عدد الخلق، ثم زنة العرش، ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك، وعبر عنه بهذا، أى ما لا يحصيه عد، كما لا تحصى كلمات الله تعالى.
افضل الذكر في العشر الاواخر من رمضان - الأفاق نت
أيها الإخوة الكرام، أمر الله تعالى بذكره عقب الصلاة فقال سبحانه: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]. وحث على ذكره عقب أداء فريضة الحج، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: 200]. وقال في فريضة الصيام: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]. فضل الذكر المضاعف المشتر ك الأصغر. • ومن أعظم فوائد ذكر الله أنك حين تذكر الله يذكرك في الملأ الأعلى، قال سبحانه: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَأ ذَكَرْتُهُ في مَلَأٍ خَيْرٍ منهمْ) ؛ رواه مسلم. فأكثر من ذكر الله يذكرك الله، وما أعظمه من شرف أن يذكرك ملك الملوك وعلام الغيوب، رب العالمين سبحانه.
ولأننا محتاجون إلى الإكثار من ذكر الله تعالى لم يأمرنا بمجرد ذكره، بل أمرنا بالإكثار من ذكره، فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41]. • ووعد المكثرين من ذكره بالمغفرة والأجر العظيم، فقال سبحانه: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]. وهذا ما بشَّرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله: ((مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ(؛ رواه البخاري في صحيحه. • الذاكرون الله تعالى هم السابقون؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (سَبَقَ المُفَرِّدُونَ قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ)؛ رواه مسلم. • وأعظم ذكر لله تعالى: تلاوة القرآن الكريم الذي جعله الله شفاء ورحمة للقلوب والأبداء قال سبحانه: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].
هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة سؤالٌ سنجيب عنه من خلال هذا المقال، فليلة القدر من الليالي العظيمة والكريمة الّتي خصّها الله سبحانه وتعالى بالفضل والخير والأجر العظيم، وهي ليلةٌ جعلها الله تعالى خيرًا من ألف شهر، وفيها من الفضائل الكثير، ولقد حثّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على قيامها وإحيائها بالعبادات والصّالحات، و موقع المرجع يهتمّ بإيضاح إجابة السّؤال المطروح وذكر فضائل ليلة القدر وخصوصيّتها وعلاماتها. ليلة القدر
قد ميّز الله سبحانه وتعالى بعض الأيّام الليالي عن سائر أيّام السّنة لياليها، وخصّها بالكثير من الفضائل، وكتب فيها الأجور العظيمة للعباد، ومن أعظم ليالي الدّهر ليلة القدر، الليلة الّتي نزلت بها سورةٌ كاملةٌ تصف عِظم هذه الليلة العظيمة، قال الله تعالى في الذّكر العظيم: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}. [1] هي ليلةٌ حثّ رسول الله -صلّى الله عليه سلّم- على إحيائها بالصّلاة والدّعاء والذكر والاستغفار، ففيها استجابةٌ للدّعاء وفيها العبادة خيرٌ من عبادة ألف شهر، وفيها تتنزل رحمات الله تعالى ومغفرته على عباده، لذا من واجب المسلم أن يغتنم هذه الفرصة لينال من خير هذه الليلة، وأن يجتنب اللهو فيها فتضيع ويضيع الأجر والفضل، والله أعلم.