يصاب أيضاً بعض الناس بأورام الدماغ، على الرغم من أن هذا العَرَض يُعتبر نادراً، قد لا تسبب الأورام أي أعراض ملحوظة ومع ذلك فإن الأورام في أجزاء معينة من الدماغ تسبب أحيانًا أعراضًا ملحوظة مثل: تغييرات في الشخصية للشخص المصاب. ضعف في جانب واحد من الجسم. صعوبات في التوازن والتنسيق. يصاب بعض الأطفال المصابين بالورم العصبي الليفي من النوع الأول بالصرع، حيث يعاني الشخص من نوبات متكررة. يميل هذا إلى أن يكون شكلاً خفيفًا من الصرع حيث يمكن التحكم فيه بسهولة عن طريق الأدوية. أورام الجهاز الهضمي من الممكن أن يصاب بعض الأشخاص المصابين بالورم العصبي الليفي من النوع الأول بورم معدي معوي (GIST)، الذي قد يسبب أعراضًا مرتبطة مثل: ألم في البطن. تغيرات في عادات الأمعاء – مثل الإسهال أو الإمساك. الإصابة بالنزيف. ورم خبيث للعصب المحيطي يعد ورم غمد الأعصاب الطرفية الخبيث (MPNST) من أخطر المشاكل التي يمكن أن تصيب الشخص المصاب بالورم العصبي الليفي من النوع الأول. الورم العصبي الليفي - نظرة عامة - Mayo Clinic (مايو كلينك). ورم غمد الأعصاب الطرفية الخبيث (MPNST) هي نوع من أنواع مرض السرطان الذي يتطور داخل الورم العصبي الليفي الضفيرة، تشير التقديرات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الورم العصبي الليفي من النوع الأول لديهم فرصة بنسبة 15 ٪ تقريبًا طوال حياتهم لتطوير ورم غند الأعصاب الطرفية الخبيث.
الورم العصبي الليفي - نظرة عامة - Mayo Clinic (مايو كلينك)
لا يعرف الأطباء حتى الآن المسببات الحقيقية لظهور الألم العضلي الليفي ولكن من الممكن أن تكون عدّة عوامل مجتمعة هي المسؤولة عن ذلك، في الآتي التفصيل:
أسباب الألم العضلي الليفي
1. الوراثة
بما أنّه يبدو أن الألم العضلي الليفي ينتقل في العائلة من جيل إلى جيل، فمن المحتمل أن تكون هنالك علاقة على أساس خلل جينيّ وراثيّ قد يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمرض الألم العضلي الليفي وبالأعراض التي ترافقه. 2. الالتهابات
يبدو أنّ عددًا من الأمراض المحددة هي أمراض مسببة للألم العضلي الليفيّ أو أنها قد تزيد من حدّته. 3. كدمة على خلفيّة نفسيّة أو جسديّة
تم إثبات وجود علاقة بين الألم العضلي الليفيّ وبين اضطراب الكرب التالي للرضح (Post traumatic stress disorder). من السائد الاعتقاد هذه الأيّام بأنّ أساس المتلازمة يكمن في عامل الألم المركزي، وتقول هذه النظريّة أنّ الناس الذين يعانون من حالة الألم العضلي الليفي تكون عتبة الإحساس بالألم لديهم منخفضة أكثر من غيرهم وذلك نظرًا لحساسيّة الدماغ لإشارات الألم. يعتقد العلماء أنّ الإثارة العصبية المتكرّرة لدماغ الشخص المصاب بالألم العضلي الليفي تسبّب تغيّرات كيميائيّة معيّنة، وتظهر هذه التغيّرات بصورة ارتفاع حادّ واستثنائي في إفراز مركّبات كيميائيّة معيّنة في الدماغ وظيفتها التنبيه من الألم، وعلاوةً على ذلك فإنّ المستقبلات الدماغيّة تعاني من ذاكرة قصيرة الأمد فيما يتعلّق بالألم فتصبح نتيجة لذلك ذات حساسيّة مرتفعة مما يعني أنّها تصبح على درجة مرتفعة من ردة الفعل المستمرّة حيال علامات ظهور الألم.
قد يطلب منك طبيبك الخضوع للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ( PET)لمعرفة ما إذا كان الورم حميدًا. كما قد تخضع لإجراء خزعة بواسطة اختصاصي الأشعة قبل إجراء العملية؛ للتأكُّد من تشخيص الورم كورم ليفي عصبي. العلاج عادة ما لا يكون هناك حاجة لعلاج الورم الليفي العصبي الوحيد الصغير - يقل حجمه عن بوصة (حوالي 2 سنتيميتر) - الموجود تحت الجلد. عادة ما يشمل علاج الورم الليفي العصبي المتابعة أو الجراحة. المراقبة. قد يوصي طبيبك بمتابعة الورم إذا كان في مكان يجعل من الصعب إزالته أو كان صغيرًا ولا يسبب مشاكل. تشمل المتابعة الاختبارات الدورية والفحوص التصويرية لمراقبة نمو الورم من عدمه. جراحة لإزالة الورم. يمكن التخلُّص من الأعراض بإزالة الورم الليفي العصبي الذي يضغط على الأنسجة المجاورة ويدمر الأعضاء كلها أو جزءًا منها. يعتمد نوع العملية التي تُجرى على مكان الورم وحجمه وما إذا كان ملتفًّا حول أكثر من عصب واحد. تهدف الجراحة إلى إزالة أكبر قدر ممكن من الورم دون إحداث تلف أكبر في الأعصاب. قد تحتاج إلى تأهيل بدني بعد إجراء الجراحة. يمكن أن يساعدك اختصاصيو العلاج الطبيعي والمعالجون المهنيون في أداء تمارين محدَّدة تبقي عضلاتك ومفاصلك نشِطة وتمنع التيبُّس وتساعد على استعادة وظيفتك وشعورك.