إن رفضي للسلوك الهائج الغاضب في الرد على الإساءات لا يعني تبريرها، بل هي دعوة للنضال الحقوقي، للعمل على مطاردة المسيئين بالقوانين المتاحة، والعمل بمختلف الوسائل القانونية على معاقبة كل مسيء يتعرض للمقدس الديني، باعتباره منتهكاً لحقوق الإنسان، وفي سياق هذا النضال أسجل إعجابي بالجهود التي قام بها العزيز طرفة بغجاتي الناشط الإسلامي في النمسا لمحاسبة النائب الهولندي خيرت يلدرز، وكذلك جهود كثيرة أخرى من جهات متعددة صدر في سياقها قرار واضح للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، ينص بصراحة أن الإساءة للأنبياء المقدسين لا تندرج في حرية الرأي بل في الاعتداء على حريات الآخرين. يروى أن الجنرالات البريطانيين في أيامهم الأخيرة في الهند كانوا كلما أرادوا وقيعة بين المسلمين والهنود قتلوا بقرة وألقوها في مناطق الهندوس، أو أحرقوا مصحفاً وألقوه عند بعض المساجد، وعند ذلك تشتعل البلاد بالغضب الدموي الماحق وتكون النتيجة اشتباكات دامية بين المسلمين والهندوس في مستنقع الكراهية والخصومة والفجور والقتل والقتل المضاد، وخلال ذلك يتمكن المحتل من تنفيذ ما يريد في غفلة من الناس بعد أن صرفهم الاستفزاز إلى خيارات مجنونة بعيداً تماماً عن برنامج المحتل وخطته الجهنمية.
حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديواليوم الخميس، 21 أبريل 2022 08:05 مـ منذ 15 دقيقة
الجمعة 22/أبريل/2022 - 09:30 ص
وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن "هناك دروسًا عدة نستخلصها من العشر الأواخر من رمضان هو ما كان من النبي في فتح مكة مع من آذوه وأخرجوه وحاولوا قتله، فلم يقابل إساءتهم بمثلها، بل عفا وأصلح، وقال قولته المشهورة: ما ترون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ ، فقال (صل الله عليه وسلم) مقولته الأكثر شهرة والتي جرت مجرى المثل: اذهبوا فأنتم الطلقاءُ". وأوضح أن "نبينا (صل الله عليه وسلم) دخل مكة مطأطئًا رأسه تواضعًا لله (عز وجل) ، ولما سمع قائلاً: اليوم يوم الملحمة قال (صلى الله عليه وسلم):"اليوم يوم المرحمة، اليوم يعظم الله الكعبة، وكان (صل الله عليه وسلم) قد نهى قادة الجيش ألا يبدأوا أهل مكة بقتال، إن لم يبدأهم أهل مكة به، وأن يتجنبوا القتال ما وسعهم ذلك". وتابع:"لقد تعامل (صلى الله عليه وسلم) مع أهل مكة وغيرهم من منطلق قوله تعالى:وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وقوله سبحانه:"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (فصلت: 34) ، فهذا أوان العفو والصفح والتسامح والتراحم لعل الله عز وجل أن يشملنا جميعا بواسع رحمته، وهذا الدرس الأول".
حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديو - Sada Elbalad - قناة صدى البلد
لقد سمعهم ذات مرة يشتمونه بنابي القول وقبيح السباب، وقد شوهوا اسمه وصاروا يسمونه مذمّماً، تعبيراً عن كونه المشتوم المذموم، وحين جاء صحابي يطفح بالغضب وهو يروي ما يصنعون نظر الرسول إليه بغاية البراءة وقال في ذكاء وحكمة: لماذا تغضب؟ مالك؟ إنهم يشتمون مذمّماً، من هو مذمّم؟ أنا لا أعرفه!! أنا محمد… انظر كيف صرف الله سبابهم عني! نحتاج بكل تأكيد إلى أعصاب من حديد حتى نواجه الاستفزاز بهذه الروح النقية، ولكنها في الواقع أخلاق النبوة وشمائلها. حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديواليوم الخميس، 21 أبريل 2022 08:05 مـ منذ 15 دقيقة. قد يرد على ذلك أن الرسول الكريم قام بالفعل بإحراق مسجد الضرار وهدمه، وفي الواقع فإن هذا الأمر لا يتصل بمسألة الحرية الفكرية في شيء، فمسجد الضرار هو مركز اتخذه المنافقون للتآمر على الناس وكان من واجب الرسول وهو رأس الدولة أن يتخذ إجراءً لمواجهة هذا الكيد، ولم يتسبب هذا الهدم بأي ضحية وإنما أدى إلى توقف وظيفة هذا المركز التآمري، وفي التبرير إياه قصة مقتل كعب بن الأشرف الذي كان يحشد السلاح لحرب المدينة ويتصل بقريش ويزين لها غزو المدينة. ويبقى في الأدلة النصية قصة وردتنا في كتب السير الأولى عن قصة أم مروان، وهي امرأة كانت تهجو الرسول الكريم، فقام زوجها وهو رجل أعمى بوضع السيف في بطنها بالليل واتكأ عليه حتى ماتت، وعند الصباح أخبر النبي بما فعله بالليل فأثنى الرسول على فعله!!!
وزير الأوقاف: عبادة العشر الأواخر من رمضان ليست صوما وصلاة فقط
belbalady: وزير الأوقاف: عبادة العشر الأواخر من رمضان ليست صوما وصلاة فقط
#رمضان_كريم
#رمضان_مبارك
الجمعة 22/أبريل/2022 - 09:30 ص 4/22/2022 9:30:57 AM
وزير الأوقاف قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن "هناك دروسًا عدة نستخلصها من العشر الأواخر من رمضان هو ما كان من النبي في فتح مكة مع من آذوه وأخرجوه وحاولوا قتله، فلم يقابل إساءتهم بمثلها، بل عفا وأصلح، وقال قولته المشهورة: ما ترون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ ، فقال (صل الله عليه وسلم) مقولته الأكثر شهرة والتي جرت مجرى المثل: اذهبوا فأنتم الطلقاءُ". وأوضح أن "نبينا (صل الله عليه وسلم) دخل مكة مطأطئًا رأسه تواضعًا لله (عز وجل) ، ولما سمع قائلاً: اليوم يوم الملحمة قال (صلى الله عليه وسلم):"اليوم يوم المرحمة، اليوم يعظم الله الكعبة، وكان (صل الله عليه وسلم) قد نهى قادة الجيش ألا يبدأوا أهل مكة بقتال، إن لم يبدأهم أهل مكة به، وأن يتجنبوا القتال ما وسعهم ذلك". وتابع:"لقد تعامل (صلى الله عليه وسلم) مع أهل مكة وغيرهم من منطلق قوله تعالى:وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وقوله سبحانه:"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (فصلت: 34) ، فهذا أوان العفو والصفح والتسامح والتراحم لعل الله عز وجل أن يشملنا جميعا بواسع رحمته، وهذا الدرس الأول".
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر:" البلد نيوز "
السابق
بالبلدي: سفير مصر لدى جوبا يبحث سبل التعاون بين البرلمانّين المصرى والجنوب السودانى
التالى
بالبلدي: فيديو
|
مازيمبي
يهدر
ركلة
جزاء
أمام
بيراميدز
في
الكونفدرالية