إذ أن المنشأة خلال ممارستها نشاطها الإقتصادي تقوم بدفع مصاريف وبتحصيل إيرادات قد تزيد عملياً أو تنقص عما يخص الدورة المالية لذلك يتم مقابلة الإيرادات التي تخص العام الحالي بالمصروفات التي تخص العام الحالي من خلال قائمة الدخل لتحديد نشاط المنشأة من ربح أو خسارة. أما المصاريف التي لا تخص الدورة الحالية فيتم تدويرها إلى الدورة المالية اللاحقة من خلال قائمة المركز المالي وبواسطة حسابات خاصة بها على شكل مستحقات أو مقدمات. 6- إعداد ميزان المراجعة بعد التسويات الجردية: يُظهر ميزان المراجعة الذي يتم إعداده قبل التسويات الجردية الأرصدة الناتجة عن العمليات الفعلية التي قامت بها المنشأة. الدورة المستندية تعريفها واهميتها- و الفرق بينها وبين المحاسبية - معلومة. ولكن هذه الأرصدة قد تزيد أو تنقص عن الأرصدة التي تخص الدورة المالية الحالية لذلك يتم إعداد ميزان المراجعة بعد التسويات الجردية بحيث يُظهر الأرصدة التي تخص كامل الدورة المالية والتي يجب الإستناد إليها عند إعداد القوائم المالية. 7- أعداد القوائم المالية: قائمة الدخل بعد إعداد ميزان المراجعة بعد التسويات الجردية يتم مقابلة الإيرادات التي تخص العام الحالي بالمصروفات التي تخص هذا العام لتحديد نتيجة أعمال المنشأة من ربح أو خسارة.
- الدورة المستندية تعريفها واهميتها- و الفرق بينها وبين المحاسبية - معلومة
الدورة المستندية تعريفها واهميتها- و الفرق بينها وبين المحاسبية - معلومة
وبالتالي لا يمكن تسجيل أي قيد في دفتر اليومية دون توفر مستند يثبت حدوث العملية. ويتم تسجيل القيود في دفتر اليومية فور حدوث العمليات المالية في المنشأة وفق تسلسلها الزمني 3- الترحيل إلى حسابات الأستاذ و الترصيد: بعد تسجيل القيود في دفتر اليومية يتم تصنيفها وتبويبها في حسابات نوعية خاصة وبذلك يتم تجميع كل نوع من العمليات المالية في حساب خاص به يعكس طبيعة هذه العمليات فمثلاً يتم تجميع القيود التي تعكس عمليات الشراء في حساب يسمى حساب المشتريات الترصيد هو تحديد نتيجة كل مجموعة من العمليات المالية التي تم تصنيفها في الحسابات النوعية.
الفرق بينهما ان الدورة المستندية هي عبارة عن اداة للتأكد من النتائج فهي مجموعة الاذون والنماذج التي تحكم الرقابة والتنظيم في العمل. بينما الدورة المحاسبية هي مجموعة الإجراءات وهي العملية المحاسبية لتسجيل ما يحصل من أنشطة.