تاريخ النشر:
13 يناير 2015 21:37 GMT
تاريخ التحديث: 13 يناير 2015 21:38 GMT
المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض تشدد حكمها على الناشط الحقوقي وليد أبوالخير بالسجن لمدة 15 سنة مع النفاذ. الرياض- شددت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكمها على الناشط الحقوقي وليد أبوالخير بالسجن لمدة 15 سنة مع النفاذ، بعد أن كان الحكم السابق 15 سنة منها خمسة سنين مع وقف التنفيذ، لكن المحكمة أزالت وقف التنفيذ وأمرت بإتمام المحكومية بكاملها. وقال الحساب الرسمي للناشط وليد ايو الخير- الذي يدار من قبل بعض أصدقائه- اليوم، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب قضت أمس الإثنين "برفع العقوبة إلى ١٥ سنة سجن جميعها نافذة طالما أن وليد أبوالخير لم يعتذر أو يتراجع"، مشيرا إلى أن وليد "لم يعترف بشرعية المحكمة". وليد أبو الخير السابع. وقال الحساب إن " القاضي أصر على أن يتجاوب وليد أبوالخير مع المحكمة وأن يرد على التهم موضوعيا وكان رد وليد بأنه يرفض التجاوب وأنه لم يقم بأي عمل إرهابي". وحضر الجلسة "عدد من الدبلوماسيين من الاتحاد الاوروبي ومن أمريكا بينما منعن النساء من الحضور بحجة عدم وجود مفتشة في المحكمة"، بحسب البيان المنشور على حساب ابو الخير.
- وليد أبو الخير كابيتال
- وليد أبو الخير تويتر
- وليد أبو الخير السابع
وليد أبو الخير كابيتال
وليد أبو الخير يتحدث (1) ـ عن الحرية - YouTube
حُكِم على المحامي ومناصر حقوق الانسان وليد أبو الخير بالسجن لمدة 15 عاما وبالمنع من السفر لمدة مماثلة عقب الإفراج عنه. حيث يدفع أبو الخير الحاصل على العديد من جوائز حقوق الإنسان ثمنا باهظا لتحديه وجهات نظر وممارسات القادة الدينيين والسياسيين في المملكة العربية السعودية. لقد كتب وليد أبو الخير في مقالٍ تم نشره في معهد صحافة الحرب والسلام في شهر تموز من عام 2011: ليس من السهل أن تكون ناشطاً في المملكة العربية السعودية. لقد تم احتجازلي للتحقيق عدة مرات، وتعرضت للضرب، ومنعت زوجتي من مغادرة المملكة العربية السعودية، وتم اغلاق صفحتي الإلكترونية وحسابي على موقعي الفيسبوك وتويتر. ليس لدي شك في أنهم يريدون وضعي في السجن، وسيحدث ذلك في يومٍ من الأيام، إنهم فقط ينتظرون الفرصة الجيدة ليفعلوا ذلك. لقد بدأت مهنة وليد أبو الخير كمناصر لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في عام 2007، عندما قام جنبا إلى جنب مع العديد من النشطاء الآخرين بنشر بيان باللغة العربية بعنوان "معالم في طريق الملكية الدستورية". وطلب البيان من العائلة المالكة السعودية تغيير نظام الحكم الحالي من الملكية المطلقة إلى الديمقراطية. وليد أبو الخير كابيتال. لقد وضعه هذ التصرف بشكل مباشر على رادار الحكومة.
وليد أبو الخير تويتر
اشتهر وليد أبو الخير بنيابته أمام المحكمة عن الناشط رائف بدوي وأعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية المحظورة، وكمؤسس لمرصد حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. اعتقل في 15 أبريل 2014، ثم أحيل على المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض. أنشأت هذه الهيئة القضائية للنظر في جرائم الإرهاب، لكنها تستعمل بانتظام لمحاكمة النشطاء السياسيين والمدافعين السلميين عن حقوق الإنسان، وهي شهيرة بانتهاك معايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة. كان وليد واحدًا من المحامين القلائل الذين يدافعون عن حقوق الإنسان في المملكة. واجه لسنوات العديد من المضايقات القضائية، وحُكم عليه في 29 أكتوبر 2013 بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "ازدراء القضاء والتحريض الرأي العام ضد المملكة العربية السعودية"، لكن لم يتم تنفيذ العقوبة. وليد أبو الخير يتحدث (1) ـ عن الحرية - YouTube. انطلقت محاكمته في 4 نوفمبر 2013 بتهم أخرى شملت "تحريض الرأي العام ضد الدولة وشعبها" ؛ "تحريض المنظمات الدولية ضد المملكة بقصد تدمير سمعتها" ؛ و "تأسيس جمعية غير مرخصة والإشراف عليها" ، وكل هذه التهم مرتبطة بعمله في مجال حقوق الإنسان. تشير التهمة الأخيرة إلى تأسيسه لمرصد حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ، المحظورة الآن وكانت توثق انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
تنادي القسط السلطات السعودية لإنهاء سوء المعاملة والمضايقات الممنهجة بحق معتقلي الرأي. — القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) December 14, 2019
وأوقف "أبو الخير"، إضرابه السابق بعد أن أعادته السلطات إلى الزنزانة التي كان فيها سابقا. وقالت "القسط"، إنها "تنادي السلطات السعودية لإنهاء سوء المعاملة والمضايقات الممنهجة بحق معتقلي الرأي". و"أبو الخير"، محام سعودي، حُكم عليه في 2014 بالسجن 15 سنة، ومنعه من السفر 15 عاما إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أمريكي). وليد أبو الخير تويتر. وأدانت "المحكمة الجزائية المختصة"، وهي محكمة الإرهاب السعودية، "أبو الخير" في يوليو/تموز 2014، بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام وتغريداته على "تويتر" التي انتقد فيها سجل السعودية الحقوقي، لا سيما الأحكام القاسية بحق المنتقدين السلميين. وفي أبريل/نيسان الماضي، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات السعودية بإطلاق سراح "أبو الخير"، الذي كان قد أسس قبل اعتقاله "مرصد حقوق الإنسان السعودي"، وهو جمعية تنشر معلومات عن حقوق الإنسان في المملكة. المصدر |
الخليج الجديد
وليد أبو الخير السابع
هوية الحراس مجهولة، لكن آمر السجن المسؤول عن هذا السجن هو العميد عادل الصبحي. وبعد قرابة أسبوعين، علّق إضرابه عن الطعام عندما أعادته إدارة السجن إلى زنزانته العادية. وبعد أن أعاد حراس السجن نقله إلى سجن مشدّد، استأنف إضرابه عن الطعام في 11 ديسمبر/كانون الأول 2019. أنهى إضرابه عن الطعام في 6 فبراير/شباط 2020 بمجرد أن أعاده حراس السجن إلى زنزانته العادية. انتهاكات سعودية
انتهكت سلطات آل سعود المادة 20 (1) من الإعلان العالمي، التي تضمن الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، باعتقالها أبو الخير لاستضافته منتدى في منزله. قامت الدولة في نهاية المطاف بسجن أبو الخير لدعوته لحقوق الإنسان، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للمادة 19. واحتوى الإجراء الذي اتبعته المملكة في قمعه وسجنه في نهاية المطاف على عدد من العيوب الدامغة ما أدى إلى انتهاك حقه في المحاكمة العادلة. تصرّفت سلطات آل سعود بطريقة تعسفية قاسية. فقد منعت وزارة الداخلية أبو الخير من السفر عام 2012 دون تقديم مذكرة رسمية له أو بيان أسباب منعه. ما لا تعرفه عن وليد أبو الخير المحكوم بالسجن 15 عاماً في السعودية - موقع شمس الاخباري. كما منعته من السفر دون منحه فرصة الطعن في الإجراء. واستمرت الإجراءات الأولى ضده، ابتداءً من عام 2009، لأكثر من 18 شهرًا، وهو ما ينتهك متطلبات السرعة بموجب الحق في محاكمة عادلة.
وفي 25 يناير/ كانون الثاني 2013، تسلمت زوجته «سمر بدوي» نيابة عنه، جائزة «أولوف بالمه» السويدية تقديرا لـ«نضاله القوي، والمتواصل والمُتّسم بنكران الذات من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان والحقوق المدنية لكل من الرجال والنساء». اعتقاله ومحاكمته
في 11 سبتمبر/ أيلول 2011، بدأت محاكمة «أبو الخير» في المحكمة الجزئية بجدة بتهمة «ازدراء القضاء والتواصل مع جهات أجنبية والمطالبة بملكية دستورية والمشاركة في الإعلام لتشويه سمعة البلاد وتحريض الرأي العام ضد النظام العام للبلاد». وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، أصدرت المحكمة حكما ابتدائيا بسجنه 3 أشهر، قبل أن تصدق محكمة الاستئناف على الحكم في 6 فبراير/ شباط 2014، لكن لم يعتقل «أبو الخير» ولم يستدعَ لتنفيذ الحكم. وفي قضية ثانية، واجه «أبو الخير»، ذات التهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة. وليد أبو الخير | Front Line Defenders. وخلال حضوره الجلسة السادسة لمحاكمته، في 15 أبريل/ نيسان 2015، اعتقل «أبو الخير»، وأودع سجن الحائر، دون علم أهله أو محاميه، حتى قدمت زوجته «سمر بدوي» من جدة إلى الرياض في اليوم التالي فأخبرتها المحكمة أنه اعتقل. توجهت سمر إلى سجن الحائر لكنها منعت من الحديث إليه. وبعد اعتقاله بـ10 أيام، قالت زوجته أنه يتعرض للتعذيب السياسي، قبل أن تصدر منظمة «العفو الدولية» مطالبة بالإفراج عن «أبو الخير» فوراً وبلا قيد أو شرط، «لأنه سجين رأي محتجز لسبب وحيد هو ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والانضمام إليها».