2- عند قرية النمل، وبالفعل بمجرد الحفر بدأت تظهر أمامه العلامات التي تدل على وجود البئر، فوجد عبد المطلب في وقتها قرية النمل ونقرة الغراب، ولكنه لم يجد الفرث والدم، وبعدها رأى بقرة تذبح في المكان الذي رسم له، فسأل هناك الفرث والدم، وقام بحفر البئر مكانها. التضلع بماء زمزم
من السنن النبوية التي دعا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم هي التضلع بماء زمزم والتضلع هنا المقصود بها هو شرب الكثير من هذا الماء حتى الامتلاء ووصول الماء إلى الأضلاع. وقد ذكر حديث في ذلك وهو (أنَّ ابنَ عبَّاسٍ قال لرجلٍ إذا شربتَ من زمزمَ فاستقبِلِ الكعبةَ واذكرِ اسمَ اللَّهِ وتنفَّس ثلاثًا وتضلَّع منها فإذا فرغتَ فاحمَدِ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- فإنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قالَ: آيةُ ما بيننا وبينَ المنافقينَ أنَّهم لا يتضلَّعونَ مِن زَمزَمَ)
- التضلع بماء زمزم ابن باز وفاته
التضلع بماء زمزم ابن باز وفاته
التضلع بماء زمزم ابن عثيمين، في البداية يجب أن نوضح معنى التضلع لغويا فهو يعني التشبع والامتلاء وقد تجدها في جملة تضلع في العلم مثلا وهنا أصبحت تعني ترسخ فيه وتمكن منه بجدار، ومن ناحية الاصطلاح يعني الارتواء والتشبع من الماء حتى يصل الى الأضلاع وهنا نستطيع أن نقول شرب حتى تضلع أي بمعنى أنه شرب وزاد من الشرب كثيرا حتى ارتوى وتغلغل الماء في أعماقه. ومن الجدير بالذكر ان شرب الماء بشكل عام من الأمور التي يحتاج اليها الانسان بشكل يومي سواء كان زمزم أم غير ذلك فلن يستطيع أن يبقى على قيد الحياة بدون أن يشرب الماء ومختلف السوائل ومن الجدير بالذكر أن التنويع في السوائل لا يغني عن الماء مطلقا. ماء زمزم من الماء الذي يستخرج من بئر في السعودية منذ قديم الأزل ومازال ينضب بالماء حتى يومنا الحالي وحتى نهاية الحياة على سطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أنه يبعد عن مكة المكرمة ما يقارب الواحد والعشرين متر شرقا ويبلغ عمقه ما يقارب الثلاثين متر وتصب فيه العديد من الأعين القديمة والتي يرجع تاريخها الى تاريخ وجود هذا البئر. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: التضلع بماء زمزم ابن عثيمين ( سنة مستحبة عن النبي عليه أفضل الصلوات والسلام).
ذات صلة فوائد التضلع بماء زمزم طريقة شرب ماء زمزم
كيفية التضلع بماء زمزم
هو الارتواء من ماء زمزم، والشرب منه والإكثار من هذا الشرب حتى يمتلئ جوف الشارب ويصل إلى أضلاعه، ولا يضره هذا الشرب أبدًا إذا شاء الله تعالى، بخلاف المياه الأخرى، وما ذك إلا لمعنى جعله الله فيه، فالمسلم يتمسك بالسنة، والمنافق يخاف من الضرر فيأبى فعل ذلك، وقد بيّن النبي عليه السلام أن في هذا الماء شفاء، فيشربه المسلم بهذه النية، مع الأخذ بالأسباب من أدوية ووصفات طبية، والتضلّع في اللغة هو الامتلاء شبعًا وريًّا. [١]
فضل ماء زمزم
هو أفضل ماء وأشرفه وأجلّه قدرًا وأغلاه ثمنًا وأنفسه عند الناس، وهو حفْرُ جبريل، وسقيا الله تعالى لإسماعيل، [٢] ومن فضائله أنه نعمة من أفضل النعم والمنافع التي أنعم الله بها على إبراهيم عليه السلام استجابةً لدعوته، فازدهرت مكة بسببه وتعمرت، وتوافد الناس إليها، وقد اختار الله تعالى هذا الماء ليغسل به قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويستخرج منه حظ الشيطان، وماء زمزم لا ينضب ولا ينقطع، على الرغم من مرور أكثر من خمسة آلاف عام على الاستسقاء منه واستخدامه. [٣]
التعريف بماء زمزم
هو بئر يقع في الجهة الشرقية من مكة المكرمة ، ويبعد عنها واحد وعشرين مترًا، أما عمقه فيبلغ أكثر من ثلاثين مترًا، وقد اهتم الخلفاء والحكام به، وأولوه عناية كبيرة، وقصة هذا البئر هي قصة إيمان، ودليل ماديّ لمن أراد العبرة في حسن الظن بالله والتوكل عليه، [٣] فقد أخرجه الله تعالى لريّ ظمأ إسماعيل عليه السلام وهو طفل رضيع، حين نفذت المعونة، والتمست أمه له الماء فلم تجده، فتيممت نحو الصفا ودعت الله، ثم إلى المروة ودعت الله، حتى بعث الله جبريل فحفر لهم الأرض وظهر الماء.